السفير ماجد عبد الفتاح يكشف تفاصيل موافقة 143 دولة على منح فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
علق السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية، على قرار موافقة 143 دولة على منح فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وقال "عبد الفتاح" في حواره عبر تطبيق زووم خلال تغطية خاصة على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، "مشروع القرار يحقق 3 أهداف الهدف الأول أنه يقرر أن فلسطين هي دولة مستوفية لشروط العضوية ويجب ضمها إلى الأمم المتحدة".
وأضاف "وهذا معناه أن 143 دولة يؤيدوا قرار انضمامها للأمم المتحدة بناء على ما ورد وبناء على حكم محكمة العدل الدولية والفقرة الرابعة تدعو مجلس الأمن أن يعيد النظر في الموضوع لدى تقديمه إليه بصورة إيجابية والثالثة الامتيازات الإضافية التي تقرر منحها التي تضاف إلى الامتيازات التي منحت إليها عام 2012 بصفة دولة ومراقب".
وتابع "وهذا ينفي ما يقوله أي أحد أن فلسطين ليست دولة، وسيكون لديها الحق بالتقدم بمشاريع باسمها ومن حقها المساهمة في مشاريع القرارات وتعمل مواقف احتجاجية فيما يتعلق بإجراءات الجمعية العامة، ولكن لن يكون من حقها الترشح لأي من الأجهزة الأساسية للأمم المتحدة حتى تمنح صفة الدولة وليس من حقها التصويت لأنها مازالت دولة مراقبة لها وضعية معززة بموجب 10 قرارات ولكن التصويت لا يمنح إلا للدول الأعضاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن الدول العربية الأمم المتحدة محكمة العدل الدولية السفير ماجد عبد الفتاح حصول فلسطين على العضوية الكاملة بعثة جامعة الدول العربية للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني لدى المملكة: الموقف السعودي تجاه فلسطين عنوان للثبات والمروءة
ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منوهاً بتصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين.
وقال السفير مازن غنيم : نعرب في دولة فلسطين، قيادةً وشعبًا، عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حول رئاسة المملكة، بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع..
وقال السفير الفلسطيني إن هذا الدور الريادي للمملكة ليس بجديد، بل هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية والمبدئية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الذي رسخ دعم فلسطين بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتواصلَ هذا النهج المبارك حتى يومنا هذا.
وأضاف: وقد جسّدت المملكة على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم كافة الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال : نُشيد بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، ونعتبر أن المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك يمثل فرصة مهمة للدفع قدماً نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وتابع : وفي هذا السياق، نجدد شكرنا باسم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وباسم شعبنا المناضل، للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل والثابت سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وعلى كافة المستويات عربياً ودولياً، وحرصها الدائم على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية، ومركزاً في أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك.
وقال السفير الفلسطيني إن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة التي لم تخضع لأي حسابات ظرفية أو متغيرات إقليمية، وسنظل أوفياء لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق لشعبنا الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.