انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «الإمارات لمحاكاة الفضاء»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد ووام)
أخبار ذات صلةاستعد الكابتن الدكتور شريف الرميثي للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا».
ونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي صورا للرميثي، معلقا عليها بالقول: «شريف الرميثي عضو طاقم المحاكاة ضمن ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وزملاؤه في أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة ناسا جاهزون لبدء الدراسة في المجمع المعزول في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وانطلقت المرحلة الثانية من برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» في حملتها السابعة، فيما كان مركز محمد بن راشد للفضاء، أعلن اختيار الدكتور شريف الرميثي ليكون العضو الإماراتي المشارك في المهمة.
وتشمل المهمة أربع مراحل، حيث يعيش الطاقم الذي يضم كلاً من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، إلى جانب الرميثي، داخل مجمع «هيرا» لمدة 45 يوماً حتى 24 يونيو المقبل، وانطلقت المهمة في الساعة 4:20 عصراً بتوقيت هيوستن، 1:20 بعد منتصف ليل الجمعة بتوقيت الإمارات. ويتكون «هيرا» من ثلاثة طوابق توفر الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، ومصمم لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والظروف البعيدة عن الأرض قبل إرسالهم في مهام إلى القمر والمريخ.
وسيقوم أفراد الطاقم بإجراء أبحاث علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك المشي على سطح المريخ باستخدام الواقع الافتراضي، كما سيواجهون تأخيرات متزايدة في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.
وبين المهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن المرحلة الثانية من برنامج الإمارات لمحاكاة رواد الفضاء تتضمن مهمة لمدة 45 يوماً يمثل الدولة فيها الدكتور شريف الرميثي، وتأتي استكمالاً للمهمات السابقة، بعد المهمة الأولى التي استمرت 8 شهور.
وأبدى الريس، خلال مؤتمر صحفي عقد أول أمس افتراضياً من الولايات المتحدة، فخره بوجود 6 تجارب علمية من جامعات إماراتية لكونها فرصة لتعاون دولي مع وكالة «ناسا» الأميركية، فضلاً عن التعاون بين المجتمع العلمي للإمارات ونظيره العالمي، موضحاً أن مهمة الدكتور شريف الرميثي ستشهد إجراء 18 تجربة علمية.
وأشار إلى أن متابعة الطاقم ستشبه المهمات السابقة نفسها، حيث يتم إجراء اتصالات مع الطاقم ولكن بتأخير يصل إلى 5 دقائق، كما سيكون هناك فريق خارج المختبر يتابع العمليات، بالإضافة إلى تلقي التقارير بالشراكة والتعاون مع وكالة «ناسا»، فضلاً عن وجود فريق لإدارة العمليات وطاقم علمي للمتابعة.
وقال الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة ضمن ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، إن جميع أفراد الطاقم سيقومون بإجراء الدراسات نفسها، وستتم بشكل فردي أو جماعي حسب نوع الدراسة، وخلال 45 يوماً سيكون هناك العديد من الأبحاث.
وأضاف: لدينا تجارب تساعد في كيفية الفهم للتكيف البشري عن العيش في مساحات محدودة ودراسة الصخور والدراسة الجغرافية، مبدياً تحمسه لدراسة المشي على كوكب المريخ باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لأنها تحاكي التحديات التي سيواجهها رواد الفضاء على سطح المريخ في البداية، ونوه إلى أنه أجرى استعدادات بدنية ونفسية على تحمل التحديات، وتدريبات علمية وتقنية على الأجهزة والأدوات التي سيتم استخدامها.
خبرة 16 عاماً
شريف الرميثي يتمتع بخبرة تزيد على 16 عاماً في قطاع الطيران، حيث قضى أكثر من 9000 ساعة في الجو على متن طائرات إيرباص وبوينج المتنوعة. وقبل اختياره للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، كان يتولى قيادة طائرات بوينج 777 و787 بمهارة وإتقان، ما يؤكد خبرته ومهاراته القيادية في مجال الطيران.
وحاز الرميثي درجة البكالوريوس في هندسة الطيران، و3 درجات ماجستير من جامعة إمبري ريدل للطيران، في إدارة الطيران والفضاء، وأنظمة السلامة، والعمليات الفضائية، وحصل أيضاً على درجة الدكتوراه في الطيران من الجامعة نفسها، متخصصاً في أنظمة السلامة والعوامل البشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء ناسا وكالة ناسا الإمارات صناعة الفضاء ثانی دراسة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية.. رئيس مدينة دسوق يتابع تطوير الميدان الإبراهيمي
أجرى جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، اليوم السبت، جولة ميدانية لمتابعة سير العمل بالمرحلة الثانية لتطوير الميدان الإبراهيمي، طبقًا لخرائط الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 6 ملايين و800 ألف جنيه، بمساحة 1200 متر مربع تقريبًا.
تأتي الجولة تنفيذًا لتوجيهات، محافظ كفر الشيخ، بالمتابعة المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها بنطاق مركز ومدينة دسوق، واستكمالًا لسلسلة الزيارات التفقدية الميدانية المستمرة للمتابعة اللحظية ومتابعة الأعمال أولًا بأول للوقوف على جودة الأعمال والخروج بها طبقًا للمواصفات القياسية المعدة لذلك، وذلك بالتعاون مع التنسيق الحضاري.
وحرص رئيس مدينة دسوق على التنسيق مع وحدة مرور دسوق، برئاسة المقدم فؤاد زايد، بشأن المحاور المرورية الجديدة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع لسيولة وانتظام حركة السيارات تزامنًا مع أعمال التطوير القائمة، ودراسة وتحديد أماكن انتظار السيارات والمخارج والمداخل وفقًا لرؤية المرور، وذلك لتنشيط السياحة الدينية وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لدسوق التي تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا.
وأوضح رئيس المدينة أن العمل بالميدان يأتي من خلال وضع خطة شاملة لتطوير الميدان الإبراهيمي لتنشيط السياحة الدينية، بعيدًا عن العشوائية، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري لدسوق التي تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا، بما يتناسب معماريًا وحضاريًا واقتصاديًا وتاريخيًا مع مكانة المسجد الإبراهيمي.
وأشار "ساطور" إلى أن أعمال التطوير تأتي في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لإعادة الوجه الحضاري للبلاد بتطوير الميادين العامة في المحافظات، بهدف تحسين الصورة البصرية وتحقيق القيم الجمالية في البيئة العمرانية على مستويات المدن والمراكز والقرى المصرية، وذلك بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم.