عبدالله بن زايد: الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بشأن دعوة الدولة للمشاركة في إدارة مدنية لغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، "تستنكر دولة الإمارات العربية المتحدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول دعوة الدولة للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف سموه، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "تشدد دولة الإمارات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يتمتع بأي صفة شرعية تخوله باتخاذ هذه الخطوة، كما ترفض الدولة الانجرار خلف أي مخطط يرمي لتوفير الغطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".
وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "تؤكد دولة الإمارات على أنه عندما يتم تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية، فإن الدولة ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد بنيامين نتنياهو قطاع غزة عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وسيلة ضغط أم تدخل في الشأن الإسرائيلي؟ ماذا وراء دعوة ترامب لإسقاط التهم عن نتنياهو؟
من المتوقع أن تثير تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا داخل الأوساط السياسية في إسرائيل، لا سيما في صفوف المعارضة، التي ترى في أي تعليق خارجي على القضايا القضائية مساسًا باستقلالية النظام القضائي ومحاولة للضغط عليه. اعلان
وكان ترامب قد وصف في منشور عبر وسائل التواصل محاكمة نتنياهو بتهم الفساد بأنها " حملة شعواء"، معبّرًا عن دعمه الشخصي له، ومقترحًا أن يتم العفو عنه، دون الخوض في تفاصيل قانونية أو مؤسسية.
ويأتي هذا التصريح في سياق حساس تشهده إسرائيل، حيث تواجه الحكومة أزمة داخلية بسبب التشريع المتعثر المتعلق بالإعفاء من الخدمة العسكرية الإجبارية لأفراد المجتمع الحريدي، وهو ما يهدد استقرار الائتلاف الحاكم.
وقد سبق المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، تقديمُ المعارضة مشروع لحل الكنيست على وقع مشروع القرار هذا.
Relatedترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواًخاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيلوما زاد في حدة موقف المعارضة، ما أوردته القناة "13" الإخبارية الإسرائيلية بعدها بأن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عقد اجتماعات مع أعضاء في الائتلاف الحاكم من الأحزاب الدينية، ومن بينهم الوزير مئير بوروش من حزب "يهدوت هتوراة". ووفقًا للقناة، قال هاكابي خلال هذه الاجتماعات إن استقرار الحكومة ضروري لمواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها إيران، وإن انتخابات مبكرة ستكون خطأ في هذا التوقيت.
كما أفادت القناة بأن هاكابي التقى بالحاخام البارز موشيه هيلل هيرش، وأشار خلال اللقاء إلى أن إجراء انتخابات في الوقت الحالي قد يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الاستمرار في دعم إسرائيل على النحو المطلوب.
ونفى هاكابي عبر منشور في منصة "إكس" أن يكون قد حاول التأثير على مواقف أعضاء الكنيست، مشيرًا إلى أنه اكتفى بالإجابة عن سؤال وُجه إليه حول كيف ستنظر الولايات المتحدة إلى احتمال انهيار الحكومة، موضحًا أن "معظم الأميركيين يعتبرونها حكومة غير مستقرة في ظل الحرب المستمرة والتهديدات اليومية من الصواريخ الحوثية والخطر النووي الإيراني".
توقيت هذه التصريحات، سواء من ترامب أو السفير الأميركي، قد يعزز المخاوف لدى بعض الجهات الإسرائيلية من اتساع نطاق التدخل الأميركي في شؤون السياسة الداخلية والقضاء، ويعيد الجدل حول حدود العلاقة بين واشنطن وتل أبيب في القضايا السيادية. لكن هناك من يرى أيضا أنها محاولة من ترامب للضغط على نتنياهو حتى ينهي ملف الحرب في الحزب.
في المقابل، يرى مراقبون أن هذه التطورات، وإن لم تكن مقصودة بالتأثير المباشر، قد تُستغل سياسيًا داخل إسرائيل، سواء من قبل المعارضة لتأكيد اتهاماتها بشأن التدخل الأجنبي، أو من قبل الحكومة لتبرير مواقفها السياسية أمام حلفائها وشركائها الدوليين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة