واشنطن: لم نتأكد من انتهاك إسرائيل للقانون الدولي بأسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا، دافعت فيه عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المرتكبة في قطاع غزة.
وزعمت الخارجية في تقريرها المرسل إلى "الكونغرس"، أن هناك أدلة موثوقة تؤكد استخدام جيش الاحتلال للأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الدولي.
وزاد التقرير بأنه "لا معلومات كاملة لدينا للتحقق من أن أسلحة أمريكية استخدمت في أعمال انتهكت القانون الدولي، ولم نتمكن من التحديد بدقة إن كانت أسلحتنا استخدمت بعمليات يشتبه بانتهاكها للقانون الدولي".
واستدرك بأنه "من المعقول التقييم بأن إسرائيل استخدمت أسلحتنا بحالات تتعارض مع التزاماتها بالقانون الدولي".
ولم يوجه البيان أي إدانة للاحتلال الإسرائيلي حول المجازر المرتكبة في قطاع غزة، واكتفى بعبارات استفهامية مثل "النتائج على الأرض تثير أسئلة إن كان جيش إسرائيل يستخدم أفضل الطرق لتقليل الأضرار بالمدنيين".
وتابع: "اعتماد إسرائيل الكبير على أسلحة أمريكية، يرجح استخدامها بعمليات لا تتماشى مع القانون الدولي".
واقتصر الانتقاد الأمريكي المباشر للاحتلال، فيما يتعلق بموضوع المساعدات الإنسانية، إذ جاء في البيان أن "إسرائيل لم تتعاون بشكل كامل مع جهود زيادة المساعدات الإنسانية لغزة إلى الحد الأقصى".
وتابع: "تقييمنا الحالي أن إسرائيل لا تحظر أو تقيد بأي شكل تقديم المساعدات الأمريكية في غزة".
وأضاف البيان: "إسرائيل لم تتعاون أو تتجاوب بما يكفي مع الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة".
وألقى بيان الخارجية باللوم على حماس في تقييم ما إن كان الاحتلال انتهك القوانين الدولية أم لا، وجاء فيه "استخدام حماس بنية تحتية مدنية، صعّب معرفة الحقائق مع وجود أهداف عسكرية مشروعة بكل أنحاء غزة".
وتابع البيان: "إسرائيل اتخذت إجراءات للامتثال للقانون الدولي، لكن هناك تساؤلات إن كانت طبقت بكل الحالات".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي ذكر الجمعة، أن "الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل جاكوب جيه ليو، أرسلا مذكرة إلى بلينكن في الأسابيع الأخيرة، زعما فيها أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي بالحرب في غزة".
إظهار أخبار متعلقة
وذكر أن ليو وساترفيلد اقترحا على بلينكن "توثيق عدم منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وتضمينه في التقرير.
بدوره، صرّح مستشار مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، بأن بلاده ما تزال تزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة، وأن تل أبيب تحصل على معظم الأسلحة التي تحتاجها.
وقال كيربي في تصريح بمؤتمر صحفي عقده بواشنطن الجمعة: "لا تزال الأسلحة تُشحن إلى إسرائيل، وهم يحصلون على الجزء الأكبر من كل شيء (الأسلحة) للدفاع عن أنفسهم".
وأكد أن الإدارة الأمريكية تعهدت "بإنفاق كل سنت" تحصل عليه من خلال الطلبات الإضافية من الكونغرس، لتوفير القدرات التي تحتاجها إسرائيل، وأنها "ستستمر في هذا الالتزام".
ومساء الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"؛ إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل، إذا وسعت نطاق عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان متحدث وزارة الدفاع "البنتاغون" باتريك رايدر، ذكر في مؤتمره الصحفي في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وبشأن الأسلحة الأمريكية التي تم تعليق شحنها الأسبوع الماضي، قال رايدر؛ "إننا نراجع حاليّا بعض المساعدات الأمنية على المدى القريب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الولايات المتحدة تل أبيب واشنطن تل أبيب امريكا فلسطين الولايات المتحدة غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للقانون الدولی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يعلن إعادة التموضع بسوريا
صراحة نيوز -أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة شرعت بتقليص وجودها العسكري في الأراضي السورية، مؤكّدًا نية واشنطن الإبقاء على قاعدة واحدة فقط.
وقال باراك، في مقابلة مع محطة “NTV” التركية مساء الإثنين، إن القوات الأميركية خفّضت عدد قواعدها من ثماني إلى خمس، ثم إلى ثلاث، مضيفًا: “سنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة”.
تصريحات باراك جاءت بالتزامن مع تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادت بانسحاب أميركي مفاجئ من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ضمن أبرز التحولات في التواجد الأميركي بشمال شرق البلاد.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب التدريجي في 18 أيار، ثم تسارع خلال اليومين الماضيين، حيث شوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم آليات مدرعة ومعدات لوجستية تغادر حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار التقرير إلى أن قاعدة حقل العمر كانت الأكبر ضمن القواعد الأميركية في سوريا، وقد تم الانسحاب منها وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما نُشرت قوات كوماندوز تابعة لـ”قسد” لتأمين المواقع المُخلاة.
مصادر ميدانية أوضحت أن هذه الخطوة لا تمثل انسحابًا أميركيًا كاملًا من سوريا، لكنها تعكس إعادة تموضع عسكري تحمل مؤشرات على تغيّر في استراتيجية واشنطن تجاه الملف السوري.