صحيفة صدى:
2025-10-13@09:49:05 GMT

طفل يعود للحياة بعد توقف قلبه لـ 19 ساعة

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

طفل يعود للحياة بعد توقف قلبه لـ 19 ساعة

واشنطن

حيرت حالة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات الأطباء في مستشفى ولاية كولورادو الأمريكية، عندما عاد نبض قلبه بعد توقفه مدة 19 ساعة، وفشل جميع محاولات إنعاشه من قبل الأطباء.

وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن قلب الطفل كارتييه ماكدانيل عاد للنبض مجددا من تلقاء نفسه، ولم يعثر  الأطباء على تفسير علمي لذلك، فيما اعتبر والداه أنّ “الله كان وراء هذا الأمر”.

ووفقا لوالدة الطفل فقد أصيب بالحمى، وقد اعتقدت بداية الامر أنها مجرد نزلة برد، إلا أن حالة الصبي ساءت في اليوم التالي، وأصبحت قدماه ويداه باردتين، قبل أن يتحول فمه إلى اللون الأزرق، وتظهر الهالات السوداء حول عينيه، ويعجز عن التنفس.

وتوجهت والدة كارتييه إلى المستشفى، وأثناء إجراء الفحوصات، أصيب الطفل بسكتة قلبية، وحاول الأطباء، بلا جدوى، إنعاشه، وشخص الأطباء  حالة ماكدانيل بعد أن وضعوه على جهاز “دعم الحياة”،أنها بسبب عدوى ناجمة عن المجموعة A من البكتيريا العقدية.

وأخبر الأطباء، والدي الطفل، أنها “مسألة وقت قبل أن يتوقف جهاز دعم الحياة عن العمل”، إلا أن نبض الصبي عاد إليه بعد 19 ساعة، فيما أكد والدا كارتييه أنه لا يزال يخضع للرعاية الطبية في المستشفى، بينما من غير المحدد بعد موعد خروجه منها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الرعاية الطبية قلب ولاية كولورادو الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هل يعود الكيان للحرب‎

الاحتلال ينسحب مجددا من معظم مناطق قطاع غزة في المرحلة الأولى، والفضل -بعد الله تعالى- يعود لصمود المقاومة كما يقولون حتى الدقيقة 90 ثم الوقت الإضافي وحتى ضربات الجزاء.. ويعود لتشبث المواطن الفلسطيني بأرضه وعدم تنازله عنها، مما أفشل مخططات الترحيل والتهجير.. ويعود لفشل جيش الكيان وإنهاكه وعدم قدرته على تحقيق الأهداف بعد عجزه في الميدان..

ويعود كذلك للحراك الشعبي العالمي الذي جعل الكيان نظاما إرهابيا منبوذا، وجعل المعركة بين فريقين؛ الأول تقوده غزة ومعها غالبية الشعوب في العالم كله، ثم الكيان وداعموه من الأنظمة الإقليمية والغربية، وحتى هذه الأنظمة أصبحت محاصرة من شعوبها.

كان من تدبير الله أن غزة المحاصرة أصبحت رغم التجويع والحصار والمجازر هي من يحاصر الكيان ويحاصر الأنظمة الداعمة للكيان في دول أوروبا وأمريكا.

وهنا سؤال لا بد منه، وهو: من يضمن أن لا يعود الكيان إلى الحرب بعد أن يتسلم أسراه؟

والجواب على ذلك من وجوه:

الأول: أن نتنياهو لم يضع الأسرى في أولوياته في أي مرحلة، وبالتالي لم يكونوا هم سبب فشله.

الثاني: أن العودة ستعمق خسارته على المستوى الدولي وربما تطيح بأنظمة داعمة له. وقد رأينا الرعب الذي حلّ على رئيسة وزراء إيطاليا ميلوني لمجرد أن قيل إن اسمها موضوع أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية، وليس بعيدا عن ذلك ستارمر في بريطانيا ولا مستشار ألمانيا.

الثالث: أن المقاومة سترتب صفوفها وستكبد العدو ما لا يتحمله من الخسائر، مع ما هو فيه من إنهاك وفشل وهزيمة.

الرابع: أن العدو وفي خلال سنتين كاملتين لم يستطع الحسم وكان يقول إن ذلك سيستغرق فقط بضعة أسابيع، وهو بالتالي لن يستطيع الحسم ولو ظل 10 سنوات.

أما الخامس: إنني على يقين أن المقاومة لديها أوراق ضغط جديدة لم تبرزها حتى الآن ولكنها تدخرها لوقت تعلم أنها ستحتاجها فيه، وربما لن تقل في قدرها عن ورقة الأسرى، وهي لا تثق في الاحتلال ولا تأمن جانبه.

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: سنوسع نطاق المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بغزة
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية متباينة الغزارة مع زخات من البرد ورياح
  • حالة الطقس.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية المتوقعة خلال 24 ساعة
  • أخبار التكنولوجيا| هواوي تطلق أول ساعة ذكية تدعم الاتصال تحت الماء.. تعرف على أفضل جهاز لوحي في الأسواق
  • تفاصيل حصرية من غزة بعد قرار وقف إطلاق النار.. فيديو
  • شرم الشيخ: اتفاق هش بين إسرائيل وحماس.. وترامب يعود من بوابة الإعمار
  • العلامة عبدالله: العدو لا يريد للحياة أن تستمر في الجنوب
  • هل يعود الكيان للحرب‎
  • في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الأزهر للفتوى: لا تغضب
  • قبل ساعة من إغلاق الصناديق.. تزايد الإقبال على انتخابات الأطباء بالبحر الأحمر