أستاذ علم نفس تربوي يكشف الفرق بين المواد العلمية والأدبية في السؤال المقالي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي، وجود اختلاف بين المواد الأدبية والعلمية في السؤال المقالي، مشيرًا إلى أنّ المواد العلمية يضع فيها الطالب خطوات معينة للحل، مواصلا: «لو أن هناك خطوات في مادة الرياضيات محددة كي يصل الطالب للحل.
وأضاف «حجازي»، خلال حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قررت أنه في السؤال المقالي، سيتم حساب الدرجة على الخطوات، لا الوصول للناتج النهائي، مشيرةً إلى أن كل خطوة سيحسب لها درجة حتى لو لم يتوصل الطالب إلى الحل النهائي.
وتابع أستاذ علم النفي التربوي، أن المشكلة تكمن في المواد الأدبية التي بها تابير وكتابات كثيرة، لافتةً إلى أنها في حاجة إلى مهارات خاصة من الطلاب، تتمثل في التلخيص، والقدرة على اكتشاف الأفكار الأساسية والمهمة التي توجد داخل النص ويلخها بشكل مناسب ومفهوم.
وواصل: «الخطوات في المواد العلمية ثابتة ومعروفة، ولكن المادة الأدبية مواد تشمل نصوص، والإجابة في سؤال مقالي تتطلب مهارة مختلفة منها تحديد ما هي المعلومات الأساسية التي تحتاجها الإجابة، فهذا هذا النص يشمل عبارات أساسية وعبارات شارحة للأساسية، ويجب على الطالب الفصل بينها وإجابة العبارات الأساسية بأقل عدد من الكلمات».
اقرأ أيضاًالتعليم: انتظام امتحانات نهاية العام 2024 لصفوف النقل
المدارس تواصل عقد امتحانات الترم الثاني 2024 لطلاب صفوف النقل
التعليم: تصحيح امتحانات نهاية العام 2024 أول بأول مع سرية رصد درجات الطلاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
أوضح الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي، أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وقال أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد: إن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأضاف: تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.
اقرأ أيضاًاستطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
البنك المركزي: التضخم يتباطأ في يونيو نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية