تحذير نادر.. عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمكن لعاصفة شمسية قوية بشكل غير عادي أن تضرب الأرض في نهاية هذا الأسبوع وتؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، وقد ينتج عنها ما يعرف بظاهرة الأضواء الشمالية في الولايات المتحدة، وفقا لأسوشيتد برس.
وأصدرت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرا نادرا من العواصف المغناطيسية الأرضية الشديدة عندما وصل انفجار شمسي إلى الأرض بعد ظهر الجمعة، قبل ساعات من المتوقع.
ونبهت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي مشغلي محطات الطاقة والمركبات الفضائية في المدار إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وكذلك الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
وقال، روب ستينبرغ، العالم في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "بالنسبة لمعظم الناس هنا على كوكب الأرض، لن يضطروا إلى فعل أي شيء".
ويمكن أن تنتج العاصفة الأضواء الشمالية جنوبا في الولايات المتحدة مثل ألاباما وشمال كاليفورنيا، وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ورغم أنه من الصعب التنبؤ بذلك، يقول خبراء إنه قد لا تكون هناك ستائر ملونة مثيرة ترتبط عادة بالأضواء الشمالية، ولكن قد يظهر ما يشبه البقع الخضراء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للمحیطات والغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.