كارثة في ألاسكا بعد ذوبان جليد الأنهار
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أصدر حاكم ولاية ألاسكا مايك دونليفي إعلان كارثة بعد تعرض بعض مناطق جنوب غرب الولاية للفيضانات بسبب ذوبان جليد الأنهار في الربيع.
إقرأ المزيدوحاصرت المياه بعض المنازل في المناطق المنخفضة في المركز الإقليمي بيثيل، بينما غمرت المياه معظم أنحاء كويثلوك وحالت المياه المرتفعة دون الوصول إلى المطار في ناباسكياك.
وتقع كويثلوك، التي يبلغ عدد سكانها نحو 790 نسمة، على بعد 19 كيلومترا شرق بيثيل، وهي ثاني أكبر مجتمع على طول نهر كوسكوكويم السفلي. وتقع ناباسكياك على بعد 11 كيلومترا جنوب شرق بيثيل وعلى الضفة الشرقية لنهر كوسكوكويم.
وقال ديف ستريوبيل، عالم الهيدرولوجيا في مركز توقعات نهر ألاسكا والمحيط الهادئ، إن مستويات المياه في بيثيل وصلت هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عاما.
وقال القائم بأعمال مدير المدينة، صامويل نيكوري، إن ارتفاع منسوب المياه بشكل أسرع من المعتاد في كويثلوك فاجأ هذا المجتمع.
وذكر تحديث لإدارة الطوارئ بالولاية أن بعض المنازل والطريق المؤدي إلى مهبط الطائرات غمرتها المياه، وأن نظام الصرف الصحي تم إغلاقه بسبب الفيضانات، بينما تم نقل المياه المعبأة في زجاجات.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيضانات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج سموم: مخدر الآيس كارثة صحية يُدمن من أول مرة ويدمر 10 أسر بجرام واحد
حذر الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، من الانتشار الخطير للمخدرات المستحدثة والمخلقة بين الشباب، وعلى رأسها مادة "الآيس" أو "الشابو" أو "الكريستال"، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء تُستخدم كمسميات تجارية لجذب الشباب وتسهيل تداولها، موضحًا أن هذه المخدرات تصنَّع محليًا في ورش غير مرخصة أو ما يعرف بـ"مصانع تحت بير السلم"، وتكون المواد المُضافة إليها شديدة السمية، ما يزيد من خطورتها بمعدلات قد تصل إلى 100 ضعف تأثير المادة الأصلية.
وأضاف نبيل عبد المقصود، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الفضول، ورخص السعر، وسهولة التصنيع هي من العوامل التي ساهمت في انتشار هذه المواد، مؤكدًا أن جرامًا واحدًا من مخدر الآيس قد يؤدي لتدمير 10 أسر، حيث يتم تقسيمه بين عدة أفراد لاستخدامه بشكل جماعي، ما يزيد من سرعة تفشي الإدمان، موضحًا أن المادة تشبه الملح الحصوي، وتُباع عادة في أكياس بلاستيكية صغيرة، بينما يتم تعاطيها عبر وسائل متعددة، أبرزها الشيشة الزجاجية أو زجاجات بلاستيكية محلية الصنع، حيث يتم حرق المادة واستنشاقها.
وأشار نبيل عبد المقصود، إلى أن مادة الآيس أو الشابو تُعد من أقوى المواد المنشطة للجهاز العصبي المركزي، وتمنح المتعاطي طاقة بدنية غير عادية ويقظة مفرطة، لكنها تؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وقد تُسبب توقف القلب المفاجئ، مؤكدًا أن مخدر الآيس يُسبب الإدمان من أول جرعة، مشيرًا إلى أن الفئات العمرية المتعاطية أصبحت أصغر سنًا، حيث بدأت تظهر حالات تعاطٍ في عمر 15 سنة، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في نسب تعاطي الفتيات، وهي مؤشرات وصفها بـ"بالغة الخطورة".
وتابع: "كل شيء في البلد ارتفع سعره، إلا المخدرات، والسبب أن المستهدف هو جذب أكبر عدد ممكن من الشباب"، مشددًا على أن علاج الإدمان لا يقتصر على الجانب العضوي فقط، بل يتطلب أيضًا علاجًا نفسيًا وتأهيليًا شاملاً، يتضمن تعديل السلوك، وتوعية المدمن بمخاطر الإدمان، ومساعدته على استعادة السيطرة على حياته.