المستقلة للانتخاب توضح طريقة احتساب أصوات الأحزاب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
بعث مدير الشؤون القانونية في الهيئة #المستقلة_للانتخاب الدكتور محمد القطاونة، توضيحا ردا على ما نشر حول #انتخابات 2024.
وقال القطاونة إن #الأحزاب التي تجاوزت العتبة بنسبة وتناسب حسب عدد #الأصوات التي تجاوزت 50 ألفا (العتبة) تتنافس على المقاعد الحزبية.
وأضاف: هناك أحزاب ممكن أن تحصل على 200 ألف صوت من أصل مليوني صوت فرضاً وهذا يعني أنها فازت بـ4 مقاعد وهكذا.
وهناك أحزاب لن تتجاوز نسبة الحسم (العتبة) ولذلك سوف تخرج من المنافسة الحزبية بسبب كثرة الأحزاب وتشتيت الأصوات، وفق القطاونة.
وأوضح أن العتبة ليست وزن المقعد وإنما هي الحد الأدنى التي يتوجب أن تحصل عليه القائمة لتتمكن من الدخول في المنافسة على مقاعد الدائرة العامة هذا من جانب ، ومن جانب آخر بعد احتساب العتبة يتم احتساب الأصوات التي حصلت عليها القوائم التي تجاوزت العتبة.
ثم تُجرى عملية احتساب المقاعد التي ستحصل عليها تلك القوائم وهي على النحو التالي :
عدد الأصوات التي حصلت عليها القائمة تُقسّم على مجموع عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم الحزبية التي تجاوزت العتبة ثم تُضرب في عدد مقاعد الدائرة العامة، وتكون النتيجة أعداد المقاعد التي حصلت عليها القائمة الحزبية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستقلة للانتخاب انتخابات الأحزاب الأصوات التی حصلت علیها الأصوات التی التی تجاوزت
إقرأ أيضاً:
الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع
23 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسعى سياسيون في كل موسم انتخابي إلى إعادة إنتاج الطائفية كأداة تحشيد سهلة وسريعة، بعدما فشلوا في تقديم منجزات ملموسة يمكن الاستناد إليها في كسب أصوات الناخبين.
ويُعاد تدوير خطاب المظلومية بأشكال متعددة، كل مرة بلغة محدثة تُخاطب غرائز الجمهور وتستدعي ذاكرة الصراعات.
وتفيد مراقبات ميدانية ان الشيعي يخشى على “مكاسبه السياسية”، والسني يتوجس من التهميش والإقصاء، والكل يتحصن خلف سرديات قديمة أصبحت تتكرر حتى فقدت صدقيتها لكنها لم تفقد فاعليتها.
ويتغذى هذا الخطاب من بيئة إقليمية مشبعة بالتوتر، وأحداث الجوار – مثل التغيير في سوريا – تُوظّف كمرآة “تحذيرية” لما قد يقع في العراق، رغم اختلاف السياقات والأنظمة. فالتحذير من “سيناريو سوري” أصبح تيمة مكررة في دعايات انتخابية، .
وتتشكل دائرة مغلقة من التخادم بين النخب السياسية و”النخب الثقافية” التابعة، إذ يتم تسويق الخطاب الطائفي من خلال مؤثرين وإعلاميين وتغريدات تبدو مستقلة ولكنها في حقيقتها تشتغل ضمن ماكينة ترويج منسقة.
ومنصة “إكس” (تويتر سابقاً) تعج كل موسم انتخابي بـ”ترندات” تُصمم خصيصاً لإعادة إنتاج الانقسام، وتحقيق “العدوى الجماهيرية” .
ويُلاحظ أن بعض الساسة، ينزلقون نحو دعوات غريبة للانفصال أو إقامة إقليم طائفي.
ويتمادى البعض في استغلال فكرة “التوازن الطائفي”، كأنها قانون أزلي للحكم، غير عابئين بتجربة ما بعد 2003 التي شارك فيها الجميع، وساهمت فيها كل الكتل السياسية في إنتاج دولة ضعيفة ومختلة.
وتدل كل المؤشرات على أن الطائفية في موسم الانتخابات ليست مجرد انزلاق خطابي، بل هي استراتيجية منظمة لتأجيج المشاعر، وترسيخ الانقسام كشرط مسبق للتصويت. فكلما زاد الخوف، زادت فرص الصعود، وكلما تعمق الشرخ، سهل تسويق الزعيم بوصفه الحامي والضامن للمكون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts