خليفة محمد الكعبي.. وداعاً شاعر التراث
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
ودّعت الساحة الشعرية الإماراتية، اليوم، شاعراً وصوتاً من الأصوات النبطية الوطنية المهمة، ووجهاً شعرياً ظل وفيّاً للتراث والهوية حتى وفاته.
رحل خليفة محمد الكعبي، تاركاً خلفه إرثاً من القصائد الباقية رددها محبو الشعر في المجالس والمهرجانات.
عرفه الجمهور صوتاً شجيّاً في «مجلس الشعراء» على شاشة الوسطى، ورآه يطلّ بحضوره المتّزن وكلماته المتّقدة حبًا لوطنه، وارتباطاً بأرضه، ووفاءً لبيئته، فقد كان الكعبي أحد الأصوات الأصيلة التي حملت الشعر النبطي من جذوره في البداوة إلى فضاءات الإعلام الحديث، دون أن يُفقده نكهته أو نَبضه.
لم يكن الراحل مجرد شاعر يكتب، بل كان شاهداً على مشهد ثقافي إماراتي غني، شارك في نقاشاته وأثرى برامجه. وتحدث عن ذلك في إحدى لقاءاته قائلاً: «الشاعر يحمل مسؤولية الكلمة، وهي ليست فقط للتطريب، بل للتعبير عن نبض الناس وحب الوطن وكرامة اللغة».
والراحل الكبير ينحدر من قبيلة معروفة وهي قبيلة بني كعب، وقد نعى أفراد القبيلة الفقيد، وعبروا عن حزنهم الكبير لرحيله، مقدرين ما قدمة للشعر النبطي بصفة خاصة، وللموروث الإماراتي بصفة عامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة محمد الكعبي الشعر النبطي شاعر وفاة
إقرأ أيضاً:
«جامعة خليفة» تكرّم أوائل الثانوية العامة العشرة في الدولة
أبوظبي: «الخليج»
كرمت «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا»، الأربعاء، الطلبة العشرة الأوائل في الثانوية العامة في دولة الإمارات، حيث وفرت لهم فرصاً للحصول على منح أكاديمية كاملة للالتحاق ببرامج البكالوريوس، لدعمهم في تطوير مسيرتهم الأكاديمية.
وخلال حفل نظمته الجامعة في حرمها الرئيس، ألقى البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة، كلمة رحّب فيها بالطلبة وذويهم، وقال «يؤكد تكريم الطلبة العشرة الأوائل في الثانوية العامة في الدولة على مكانة الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة تدعم صنّاع التغيير وتُثمّن جهود المتفوقين وإمكانات، وفي هذا الإطار، تواصل الجامعة المؤسسة الأكاديمية الأعلى تصنيفاً في الدولة، دورها القيادي في استقطاب أفضل الكفاءات من الطلبة المتميزين بتكريم إنجازاتهم وإتاحة الفرصة أمامهم لمواصلة مسيرة التميز الأكاديمي والبحثي ليصبحوا قادة المستقبل».
جولة الطلبة الأوائل
ثم كرّم الطلبة.. وعقب التكريم، أجرى الطلبة الأوائل جولة في مرافق الجامعة شملت مركز الأنظمة الروبوتية الذاتية التحكم، ومركز البحوث المتقدمة والابتكار الذي يركز على الفضاء، ومختبر الجامعة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، ومختبر الدراسات والأبحاث البحرية المزود بمرافق لإنتاج الأمواج والتيارات المائية.