تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يسعى سفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي للوصول إلى الكونجرس وتقديم وجهة نظر الحكومة اليمنية دون الاستعانة بشركات العلاقات العامة وجماعات الضغط، لإقناع البيت الأبيض دعمها عسكرياً في مواجهةالحوثيين.
وقال الحضرمي في مقابلة مع صحيفة “واشنطن دبلوماتية” إن الكونجرس هو بوابته التي اختارها للوصول إلى الإدارة الأمريكية واقناعها بتغيير سياستها ودعم الحكومة المعترف بها دولياً عسكرياً.
وقال الحضرمي: “ليس لدينا ملايين الدولارات كيمنيين لإنفاقها على شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط لإيصال صوتنا إلى الكونجرس، لكننا بحاجة إلى أن يكون لنا صوت هناك”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التغيير في السياسة الذي يريد السفير رؤيته هو أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية للحكومة الائتلافية اليمنية، التي يقودها رشاد العليمي منذ عام 2022، وهي المساعدات التي تعتقد الصحيفة أن المشرعين الأمريكيين لديهم مخاوف من تقديمها "خشية وصولها إلى أيادي تنظيم القاعدة أو الحوثيين المدعومين من إيران".
وكان سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي، قد دعا ـ في إحاطة قدمها مركز واشنطن للدراسات اليمنية في الكونجرس الأمريكي في الـ 22 من مارس الماضي حول تأثير تصنيف الحوثي على اليمن والبحر الأحمرـ الولايات المتحدة الأميركية إلى تصنيف أكثر صرامة لمليشيا الحوثي وتمكين ودعم الحكومة اليمنية بشكل مباشر وغير مباشر لمواجهة إرهابها وإضعاف قدراتها واستعادة الدولة.
واعتبر الحضرمي تصنيف الولايات المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ منتصف فبراير الماضي، "متساهلاً للغاية وغير كاف"، مؤكداً أن هذا الخيار يأتي في ظل تسامح كبير من قبل القوى العالمية؛ مما يوفر للحوثيين طريقا سهلا للهروب من المساءلة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
قالت الحكومة اليمنية إن مليشيا الحوثي الإرهاربية، حولت قطاع التبغ إلى أحد أعمدة الاقتصاد الموازي الذي تعتمد عليه الأخيرة لتمويل أنشطتها، مضيفة أن ذراع إيران تجني من هذا القطاع نحو نصف مليار دولار سنوياً.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن المليشيا الحوثية سيطرت منذ انقلابها في 2014 على قطاع التبغ، بما في ذلك إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر، وحولته إلى مصدر تمويل لأنشطتها العسكرية والإرهابية.
وأشار إلى أن العوائد السنوية المباشرة التي تجنيها المليشيا من قطاع التبغ تبلغ ما بين 450 و500 مليون دولار، بإجمالي يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات التسع الماضية، مؤكداً أن الحوثيين يستخدمون هذه الأموال في تمويل حربهم على اليمنيين.