يسعى سفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي للوصول إلى الكونجرس وتقديم وجهة نظر الحكومة اليمنية دون الاستعانة بشركات العلاقات العامة وجماعات الضغط، لإقناع البيت الأبيض دعمها عسكرياً في مواجهةالحوثيين.

وقال الحضرمي في مقابلة مع صحيفة “واشنطن دبلوماتية” إن الكونجرس هو بوابته التي اختارها للوصول إلى الإدارة الأمريكية واقناعها بتغيير سياستها ودعم الحكومة المعترف بها دولياً عسكرياً.

وقال الحضرمي: “ليس لدينا ملايين الدولارات كيمنيين لإنفاقها على شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط لإيصال صوتنا إلى الكونجرس، لكننا بحاجة إلى أن يكون لنا صوت هناك”.

وأشارت الصحيفة إلى أن التغيير في السياسة الذي يريد السفير رؤيته هو أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة عسكرية للحكومة الائتلافية اليمنية، التي يقودها رشاد العليمي منذ عام 2022، وهي المساعدات التي تعتقد الصحيفة أن المشرعين الأمريكيين لديهم مخاوف من تقديمها "خشية وصولها إلى أيادي تنظيم القاعدة أو الحوثيين المدعومين من إيران".

  

وكان سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي، قد دعا ـ في إحاطة قدمها مركز واشنطن للدراسات اليمنية في الكونجرس الأمريكي في الـ 22 من مارس الماضي حول تأثير تصنيف الحوثي على اليمن والبحر الأحمرـ الولايات المتحدة الأميركية إلى تصنيف أكثر صرامة لمليشيا الحوثي وتمكين ودعم الحكومة اليمنية بشكل مباشر وغير مباشر لمواجهة إرهابها وإضعاف قدراتها واستعادة الدولة.

 

واعتبر الحضرمي تصنيف الولايات المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ منتصف فبراير الماضي، "متساهلاً للغاية وغير كاف"، مؤكداً أن هذا الخيار يأتي في ظل تسامح كبير من قبل القوى العالمية؛ مما يوفر للحوثيين طريقا سهلا للهروب من المساءلة.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق.

وأضافت الهيئة (حكومية) أن إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، وكشفت عن أن وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل.

في غضون ذلك، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة".

وكشفت القناة عن وجود خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن.

دعم لوجستي

وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.

ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.

إعلان

وكشف مسؤولون أميركيون أنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات.

وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي.

وبينما نصحت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق، في حين أكد مسؤول أميركي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت في وقت سابق اليوم الخميس برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية.

وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.

واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا
  • اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين
  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الحكومة الاتحادية تجري تعديلاً على تصنيف المقاولين في إقليم كوردستان
  • الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل
  • الولايات المتحدة تتأهب لإخلاء سفارتها في العراق
  • الكونغرس الأمريكي يناقش تصنيف الجماعات المناهضة لإسرائيل كتهديد لللأمن القومي
  • مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
  • «الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
  • صراع النفوذ في ليبيا على طاولة الكونغرس