سرايا - سعيا لتعويض خسائرها نتيجة المقاطعة الشعبية الواسعة عالميا، تستعد سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة لتقديم وجبات بـ5 دولارات في مطاعمها الأميركية لجذب عدد أكبر من العملاء.

وقال تقرير لوكالة بلومبيرغ إن مبيعات الشركة العملاقة شهدت تباطؤا في نمو مبيعاتها العالمية للربع الرابع على التوالي.

يشار إلى أن وتيرة التراجع تسارعت بشدة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب المقاطعة الشعبية العالمية الواسعة لمنتجات ماكدونالدز بعد اتهامات وجهت إليها بدعم الجيش الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.



وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي قالت شركتا ماكدونالدز و ألونيال ليمتد إن ماكدونالدز قررت شراء الامتياز الخاص بها في إسرائيل لمدة 30 عاما من شركة ألونيال ليمتد المالكة له، مما يعيد لماكدونالدز ملكية 225 مطعما يعمل بها ما يزيد على 5 آلاف موظف.

وكان رئيس ماكدونالدز التنفيذي كريس كيمبكزينسكي قد قال في يناير/كانون الثاني الماضي إن الشركة شهدت ضررا ملموسا في عدد من الأسواق في الشرق الأوسط وخارجها بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي قابلها العرب والمسلمون وآخرون من مختلف العالم بمقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل نصرةً لغزة.

تعد ماكدونالدز واحدة من أشهر وأكبر شركات الوجبات السريعة حول العالم، إذ تمتلك أكثر من 40 ألف فرع، في أكثر من 120 دولة. لكن امتيازاتها غالبا ما تكون مملوكة لشركات محلية تعمل بشكل مستقل.

وبدأت قصة مقاطعة ماكدونالدز عندما نشرت حسابات السلسلة على منصة إكس (تويتر سابقا) وإنستغرام والفيسبوك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مجموعة من الصور لتقديم وجبات مجانية لجنود إسرائيليين.

وأرفقت الصور بالقول إنها ستتبرع بنحو 4 آلاف وجبة يوميا لجيش الاحتلال، كما سيحصلون على خصم 50% من بقية المواد الغذائية الأخرى، دعما لجيش الاحتلال الذي يشن حربا على قطاع غزة منذ انطلاقه معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

صور الجنود الإسرائيليين وهم يحملون أكياس وجبات ماكدونالدز انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الفلسطينية والعربية والعالمية، مما أثار حالة من الغضب بين رواد العالم الافتراضي، فبدأت دعوات قوية لمقاطعة مطاعمها حول العالم عبر وسم #مقاطعة_ماكدونالدز .

ومع انتشار حملة المقاطعة سارع الكثير من وكلاء سلسة مطاعم ماكدونالدز في العالم العربي، بإصدار بيانات أكدوا فيها أن لا علاقة لهم بماكدونالدز فرع إسرائيل، وأن ماكدونالدز شركة مساهمة لا يملكها شخص محدد بل ملايين الأشخاص حول العالم، وأنهم شركات محلية 100%، ذات إدارة مستقلة وأن جميع الأرباح تعود للشركات المحلية بالكامل، وأن دور الشركة العالمية ينحصر فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليا أي ما يعرف بنظام الفرنشايز .


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اسعار البنزين الامريكية تدفع النفط الى المنطقة الحمراء

بغداد اليوم -  متابعة

تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة (31 آيار 2024)، في أعقاب ارتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين الأمريكية ووسط استيعاب المستثمرين لتصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه من السابق لأوانه البدء في دراسة خفض أسعار الفائدة.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو ما يعادل 0.15 بالمئة ليجري تداولها عند 81.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.22 بالمئة إلى 77.74 دولار.

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان إنها لا تزال تشعر بالقلق بشأن الاحتمالات التصاعدية للتضخم رغم التباطؤ في الفترة الماضية، محذرة من أن المركزي الأميركي بحاجة إلى أن يكون مرنا وأن يُبقي "جميع الخيارات على الطاولة" بينما يراقب البيانات ويحدد كيفية الاستجابة.

وأضافت في فعالية "من المهم حقا ألا نلزم أنفسنا بأي مسار معين للسياسة النقدية.. وأعتقد أنه من السابق لأوانه التفكير حقا في خفض أسعار الفائدة".

في غضون ذلك، ذكرت إدارة معلومات الطاقة الخميس أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت 4.2 مليون برميل إلى 454.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 آيار/ مايو، مقارنة مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز بسحب قدره 1.9 مليون برميل.

وفي الوقت نفسه ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة مقابل توقعات بأن الطلب سيكون أعلى قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عطلة يوم الذكرى التي تشير إلى بداية موسم القيادة الصيفي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن المخزونات ارتفعت مليوني برميل خلال الأسبوع إلى 228.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 400 ألف برميل. 

وفي شأن آخر، يعمل تحالف أوبك+ على اتفاق معقد من أجل التوافق عليه في اجتماعه القادم الأحد من شأنه أن يسمح بتمديد بعض التخفيضات الحادة في إنتاج النفط حتى عام 2025، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات أوبك+ أمس الخميس.

ويقدَر الخفض الحالي في إنتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول بقيادة السعودية وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يعرف باسم أوبك+، بنحو 5.86 مليون برميل يوميا أي ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • علي باقري: الإبادة الجماعية في غزة لن تستر الهزيمة الإسرائيلية
  • شاهد.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد
  • 7-إلفن تنهي أعمالها بإسرائيل وسط حملات المقاطعة
  • حصيلة شهداء العدوان على غزة ترتفع بعد ارتكاب الاحتلال 5 مجازر جديدة
  • اسعار البنزين الامريكية تدفع النفط الى المنطقة الحمراء
  • 8 أشهر من الحرب على غزة .. لوبس: إسرائيل في مواجهة العالم
  • 8 أشهر من الحرب على غزة.. لوبس: إسرائيل في مواجهة العالم
  • لواء احتياط إسرائيلي: استمرار الحرب قد يؤدي لانهيار إسرائيل
  • معهد أمريكي: الحوثي نجحت في عولمة الصراع ودخلت حربا مفتوحة مع إسرائيل
  • معهد أمريكي: الحوثي نجحت بعولمة الصراع بالمنطقة ودخلت حربا مفتوحة مع إسرائيل