المتابع لكرة القدم السعودية يرى ما تتميز به من تطور وجذب، يقف خلفه قامة نفخر ونُفاخر بها، هو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- من خلال الرؤية الطموحة السعودية 2030، المتمثلة في استقطاب النجوم العالميين، وهو ما أعطى الرياضة عامة، وكرة القدم والدوري السعودي خاصة زخماً كبيراً، وجعله متابعاً بشكلٍ كبيرٍ ورفع من مستوى المنافسة؛ لذا على الجميع أن يكون بقدر هذا التطور، فما هذه إلا بداية والقادم أجمل.
وما يُلفت النظر تلك النظرات من قبل حكام ملاعبنا للأسطورة رونالدو؛ نظرات حادة تجعلنا نستغرب ونقف صامتين ومتسائلين لمَ كل هذا؟
بالأمس كان الحكم” الهويش” وإشهاره الكرت الأحمر لرونالدو، وتلك النظرات الحادة التي لفتت أنظار العالم، بينما نظراته للفريق المقابل تتسم بالهدوء، ثم إيماءات مُلفتة وبتلامس في مباراة النصر والأخدود وتلك الحدة من الحكم فيصل البلوي. ما الذي يحدث؟ نريد حكامنا مميزين، ونريد حمايتهم من أي شيء قد يؤثر عليهم؛ حتى يكونوا من ضمن الحكام العالميين، ونحن نفخر بهم؛ هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى نريد أن نؤكد أن كرستيانو ليس مجرد لاعب يشارك في منافسات الدوري السعودي فقط، إنما هو بمثابة سفير عالمي للمملكة؛ لتعزيز أهداف تسويقية مختلفة من بينها استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030. وهذا يمثل أيضاً جانباً كبيراً من رؤية 2030 في تحديث الثقافة السعودية، وتغيير نظرة جمهور العالم للسعودية كدولة ووجهة سياحية.
ناهيك عن حديثه الجميل عن السعودية وفخره واعتزازه بها وترغيبه للاعبين العالميين بالمجيء لدوري روشن. هل نسي الجميع أن محبي اللاعب بالمليارات، وأنه يتحدث بشغف عن السعودية، ألا يحق لكم كمواطنين الاعتزاز بذلك، هل يُحارب فقط لأنه عالمي ويلعب للنصر. اتركوا الميول وحققوا الانتماء، لنفخر ونقول: ” السعودية” وكفى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
باتشوكا يقرب نيمار من «المواجهة الملكية» في المونديال
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقبل أيام قليلة من انطلاق كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، هزت شائعة صادمة عالم كرة القدم، فقد يُصبح نيمار جونيور صفقة مفاجئة لنادي باتشوكا، والذي سيمثل المكسيك في البطولة، ومع انتهاء عقد النجم البرازيلي مع نادي سانتوس في 30 يونيو، قد يسعى نجم برشلونة السابق إلى مشاركة أخيرة في حدث مهم، ربما ضد ريال مدريد في دور المجموعات. وشهدت التقارير بعض التضارب، فبينما زعمت قناة «RTI Esporte» أن باتشوكا بدأ محادثات مع نيمار في 28 مايو، أشارت مصادر لصحيفة «ريكورد» إلى أن مدير أعمال نيمار هو من بدأ التواصل، وعرض اللاعب على النادي من خلال عرض تم اقتراحه على كل الفرق المشاركة في البطولة. وتقدر وسائل الإعلام البرازيلية أن راتب نيمار قد يصل إلى 97 مليون بيزو مكسيكي (حوالي 5.6 مليون دولار أميركي) لشهر واحد فقط، مع ذلك، أفادت صحيفة ماركا، أن مجلس إدارة باتشوكا يُقيّم هذه الفرصة بجدية، آخذاً في الاعتبار الأثر الرياضي والتسويقي لمثل هذه الصفقة الضخمة، وتسمح قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالانتقال خلال فترة انتقالات استثنائية لكأس العالم للأندية، وهو ما يسمح بتعزيزات مؤقتة للبطولة فقط. ولعلّ العنصر الأكثر إثارة في هذه الصفقة المحتملة هو تشكيلة المجموعة الثامنة: باتشوكا، ريال مدريد، الهلال، وريد بول سالزبورج، وسيحظى نيمار بفرصة تجديد تنافسه التاريخي مع الفريق الملكي، وهذه المرة بقميص باتشوكا، وهي صورة غريبة لعشاق كرة القدم، وبعد أن واجه ريال مدريد عدة مرات مع برشلونة وباريس سان جيرمان، فإن وجود نيمار من شأنه أن يرفع مستوى التركيز على مباريات المجموعة بشكل كبير ويزيد من اهتمام وسائل الإعلام. ورغم عدم تأكيد أي صفقة حتى الآن، تشير التقارير إلى أن رئيس سانتوس، مارسيلو تيكسيرا، قد أُبلغ بالفعل باهتمام باتشوكا، وبينما أعرب نيمار عن رغبته في البقاء في البرازيل أو العودة إلى أوروبا، فإن الاهتمام العالمي بكأس العالم للأندية قد يغريه بعقد قصير الأجل.