الاستثمار في السعودية: مبادرات استثمارية مشجّعة تدعمها رؤية المملكة 2030
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يعد تأسيس شركة في المملكة العربية السعودية خطوة استراتيجية طموحة للمستثمرين من دول الخليج أو خارجها. مع رؤية المملكة 2030 الواعدة، تفتح المملكة العربية السعودية أبوابها أمام الاستثمارات الأجنبية، وتوفر بيئة أعمال محفزة ومجزية. أصبح الآن الاستثمار في السعودية للأجانب خيار مثالي للتوسع. كما بات تأسيس الشركات في السعودية أمرًا مغريًا للعديد من المستثمرين للدخول إلى السوق السعودية.
لماذا الاستثمار في المملكة العربية السعودية ؟
تتمتع المملكة باقتصاد قوي ومتنوع، وهي أكبر اقتصاد في الوطن العربي. خاصة بما تسعى إليه رؤية 2030 من تنوع خارج قطاع النفط. بالإضافة إلى ذلك تقع المملكة العربية السعودية في قلب الشرق الأوسط، متوسطة الأسواق الأفريقية والآسيوية والأوروبية مما يجعلها مركزًا تجاريًا مثاليًا.
ومن ناحية أخرى، فإن الحكومة السعودية برعت في تقديم حوافز استثمارية مجزية للشركات الأجنبية، على رأسها الملكية الأجنبية الكاملة والاعفاء الضريبي. كما برزت كوجهة للقوى العاملة من حول العالم.
ارتكزت رؤية المملكة 2030 على بناء اقتصاد مزدهر يقدم فرص نمو استثنائية. وذلك من خلال تقديم بيئة محفزة لتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على حد سواء. وكانت برامج تحقيق رؤية المملكة الأداة لتحويل خارطة الطريق إلى واقع ملموس. و يعتبر صندوق الاستثمارات العامة من أبرز هذه البرامج.
منذ 2017، عمدت استثمارات الصندوق على فتح آفاق جديدة لصناعات ومشاريع ابتكارية. وخلق فرص وظيفية في جميع القطاعات، مما يساعد على تنويع وتنمية الاقتصاد السعودي. أصبحت المملكة أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والعالمية، بفضل المشاريع والفرص العديدة التي وفرها برنامج صندوق الاستثمارات العامة. ساهم المشروع في توفير 500 ألف وظيفة، وتأسيس 79 شركة محلية منذ عام 2017.
في مقابلة أجراها مؤخرًا السيّد حاتم الصفتي؛ المالك والمدير التنفيذي لشركة بيزنس لينك وهي شركة رائدة في مجال تأسيس الأعمال التجارية في السعودية والإمارات. بخبرة فاقت العشرين عامًا. ذكر التحول الكبير في اقتصاد المملكة والفرص المتاحة للمستثمرين قائلًا: "إننا نشهد عن كثب التحول الاقتصادي غير المسبوق للمملكة. فالفرص الاستثمارية الاستثنائية التي توفرها السعودية والتزامها بدعم التنويع الاقتصادي، وقوانين الاستثمار المشجّعة، يخلق بيئة مثالية لازدهار الأعمال التجارية. هذه الطفرة تغذيها العمليات المبسطة لتأسيس الأعمال. مع هذا، فإن التنقل في الإجراءات ليس يسيرًا. هذا ما جعلنا نلتزم بتوفير مستشاري تأسيس الشركات في السعودية من ذوي الخبرة لتيسير الاجراءات والعمل كحلقة وصل بين المستثمرين والحكومة، ما يوفر لهم الوقت والجهد للتركيز على تحقيق أهداف الشركة والمنافسة بثقة في سوق المملكة".
كيف تساعدك خدمات تخليص المعاملات الحكومية في تأسيس شركاتك في السعودية
مندوب المعاملات الحكومية أو ما يعرف في السعودية بمندوب خدمات التعقيب، هو الجهة المسؤولة عن اجراء المعاملات الحكومية المتعلقة بتسجيل الشركات في السعودية. ويكون متكفلًا بعمل كل ما يلزم من الترخيص والفيزا الاستثمارية واصدار الموافقات. يتمكن المستثمرين الأجانب بفضل خدمات التعقيب من إكمال جميع متطلبات التسجيل عن بعد دون زيارة الدوائر الحكومية أو التواصل مع العديد من السلطات. وهذا يختصر الوقت الذي يحتاجه أصحاب الأعمال لبدء أنشطتهم التجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة رؤیة المملکة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
حسام هيبة: مصر مستمرة في تعزيز التعاون الاستثماري مع الشركات القطرية
أكد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، حرص الدولة المصرية على تعميق التعاون الاستثماري مع كبرى الشركات القطرية، وتعزيز تدفق الاستثمارات الجديدة إلى السوق المصري، وذلك خلال سلسلة الاجتماعات التي عقدها وفد الهيئة برئاسته وبمشاركة الدكتورة غادة نور مساعد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لشئون الاستثمار والترويج والطروحات الحكومية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر.
وشهدت الزيارة اجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من المجموعات الاستثمارية الكبرى، من بينها شركة "أعمال" القابضة، حيث بحث الجانبان فرص التوسع في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الدوائية، وإطارات السيارات، والصناعات المعدنية، وصناعة السيارات.
وأبدت الشركة استعدادها لدراسة الاستحواذ على كيانات قائمة أو الدخول في مشروعات جديدة لإضافة خطوط إنتاج، بما يعزز حضورها في السوق المصري.
واستعرض هيبة - خلال اللقاء - الحوافز الاستثمارية والقطاعات ذات الأولوية في خطط الدولة، إلى جانب الإجراءات الحكومية الأخيرة لتطوير بيئة الأعمال.. مؤكداً استعداد الهيئة لتوفير كل المعلومات والدعم اللازمين بما يتوافق مع خطط الشركة التوسعية.
وفي لقاء آخر.. ناقش الوفد مع شركة "ريتاج" المتخصصة في الإدارة الفندقية خططها لتعزيز وجودها في السوق المصري.
وأعرب رئيس الشركة عن تقديره للدعم الذي قدمته الهيئة خلال إجراءات تأسيس فرع الشركة بمصر لإدارة أحد الفنادق الجديدة، مشيراً إلى الاهتمام المتزايد للمجموعة بالاستثمار في إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية.
كما قدم وفد الهيئة عرضاً شاملاً لمستجدات بيئة الأعمال، والحوافز المخصصة لقطاع السياحة في ظل خطط الدولة لزيادة الطاقة الفندقية ومضاعفة عدد السياح خلال الفترة المقبلة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي ختام الزيارة.. جدد حسام هيبة التأكيد على التزام الهيئة بتقديم كل أوجه الدعم للشركات القطرية الراغبة في الاستثمار في مصر، والعمل على إزالة أي تحديات قد تواجه توسعها، بما يعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويفتح مجالات أوسع للاستثمار في القطاعات الواعدة.