رئيس جامعة الإسكندرية: ندرس إنشاء أفرع دولية جديدة لـ«الأهلية» في برج العرب
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
استقبل الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية، برئاسة الدكتور توماس ارشيبالد، المدير التنفيذي لمركز التعليم والتطوير والبحث الدولي، لمناقشة سبل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك بصفة عامة والمجالات الهندسية والتكنولوجية وعلوم الحاسب بصفة خاصة.
أخبار متعلقة
مكتبة الإسكندرية تشارك في الدورة 13 من الملتقى الدولي للتعليم
عذّبت طفلة وأجبرتها على التسول.. سجن ربة منزل 7 سنوات بتهمة الاتجار في البشر بالإسكندرية
استدرجه إلى المقابر ..إحالة عامل قتل سائق توك توك لسرقته في الإسكندرية
وفى كلمته، أكد «قنصوه» حرص جامعة الإسكندرية، على استمرار التعاون مع جامعة فرجينياتك في مجالات التعليم والبحث العلمي، لافتًا إلى إمكانية التكامل بين مركز تميز المياه بجامعة الإسكندرية ونظيره بجامعة فرجينياتك في مجال تقنية الأغشية لمعالجة المياه membrane technology والتعاون في المشروعات المتعلقة بالاستدامة والاقتصاد الأخضر والهيدروجين الأخضر، وتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية لمواجهة تحديات تغير المناخ، بالإضافة إلى التعاون في ربط التكنولوجيات والتقنيات المبني على المعرفة بين المجتمع الاكاديمى والصناعة لدعم الاقتصاد المبنى على المعرفة.
وأشار إلى توجه جامعة الإسكندرية الدولية لإنشاء فروع دولية في برج العرب بالتعاون مع الجامعات العالمية المرموقة.
من جانبه، أعرب الدكتور ارشيبالد، عن سعادته بالتعاون مع جامعة الإسكندرية وحرصه على تطوير هذا التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، الدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة والدكتور ياسر فؤاد عميد كلية الحاسبات وعلوم البيانات، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشؤون فروع الجامعات الدولية، والدكتور سامح شحاتة، والدكتورة بشرى سالم، مسؤولي مكتب العلاقات الدولية، والدكتورة غادة الخياط، رئيس مركز الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد، بمقر الجامعة بالشاطبي.
رئيس جامعة الإسكندرية: ندرس إنشاء أفرع دولية جديدة لـ"الأهلية" فى برج العرب بالتعاون مع الجامعات العالمية (صور)
رئيس جامعة الإسكندرية: ندرس إنشاء أفرع دولية جديدة لـ"الأهلية" فى برج العرب بالتعاون مع الجامعات العالمية (صور)
رئيس جامعة الإسكندرية: ندرس إنشاء أفرع دولية جديدة لـ"الأهلية" فى برج العرب بالتعاون مع الجامعات العالمية (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس جامعة الإسكندرية زي النهاردة رئیس جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
يأبى الدكتور ربيع
يأبى الدكتور محمد ربيع ناصر إلا أن تسع دائرة الجوائز التى تحمل اسمه من سنة إلى سنة، وهى لا تتوسع أفقيًا فقط، ولكنها تتمدد على المستوى الرأسى أيضًا.
أما أفقيًا فقد كان هذا واضحًا فى حفل توزيع جوائز هذه السنة، التى شملت فائزين من الجامعات العربية إلى جانب الجامعات المصرية، وكانت جامعة الأميرة نورا مثلًا حاضرة بفائزيها، مع ما نعرفه عنها من أنها جامعة سعودية كبيرة. إن الأميرة نورا التى تحمل الجامعة اسمها هى شقيقة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وقد كانت شخصية قوية للغاية، وكان الملك عبدالعزير إذا جاءت سيرتها فى حديث له مع ضيوفه قال إنه شقيق نورا، أى أنه كان ينسب نفسه إليها رغم أنها أميرة بينما هو الملك المؤسس.
وأما التوسع الأفقى فى الجوائز، فتجده فى المجالات الجديدة التى جرى منح الجوائز فيها فى الدورة الثامنة لهذا العام، وإلا، فما معنى أن تكون هناك جائزة فى الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى، وجائزة أخرى فى الطاقة الجديدة والمتجددة، وثالثة فى تطبيقات النانو، ورابعة فى الزراعة والأمن الغذائى، وخامسة فى تحديث الصناعة المصرية، وسادسة فى العلوم الطبية؟
إن ثمانية أعوام ليست شيئًا فى عُمر الجوائز عمومًا، ولكن هذه الجوائز استطاعت فى بحر ثمانى سنوات أن تؤسس لنفسها بين غيرها فى أرض المحروسة.
سوف يلفت انتباهك أن الجوائز كلها فى البحث العلمى، وهذا فى حقيقة الأمر ما يمنحها تميزها، لأنه لا جامعة بغير بحث علمى، ولا تتسابق الجامعات ولا حتى الأمم إلا فى هذا المجال بالذات، ولا توجد أمة متطورة فى عصرنا، إلا وكان البحث العلمى سر تطورها الكبير.
هذا المعنى أظن أنه لا يغيب عن صاحب هذه الجوائز، وأظن أيضًا أنه وهو يُطلقها فى البداية كان منتبهًا إلى أن مصر إذا كان عليها أن تركز على شيء فى إنفاقها العام، فهذا الشيء هو البحث العلمى، لأنه لا يليق بنا أن تكون دول مجاورة لنا أعلى منا إنفاقًا عليه.
وإذا كان الرجل قد أعلن عن انسحابه من انتخابات البرلمان التى كان سيخوضها على القائمة، وإذا كان قد أصدر بيانًا وقت انسحابه شرح فيه الأسباب بما يكفى، فأظن أن فى مقدمة الأسباب أنه أراد أن يعطى وقته كله للقضية التى وهب حياته لها: العلم والتعليم.