هيئة الفنون البصرية تناقش دور البيناليهات الفنية في القطاع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_واس
عقدت هيئة الفنون البصرية لقاءً افتراضياً مفتوحاً بعنوان “دور البيناليهات في مجال الفنون البصرية”، بهدف مناقشة أهمية البيناليهات وتأثيرها في تجارب الفنانين والممارسين، وذلك بحضور عددٍ من المهتمين والخبراء.
أخبار قد تهمك هيئة الفنون البصرية تضع مبنى المغرزات تحت تصرف الفن استعداداً لانطلاق “مهرجان رش فن الجداريات 2023” 13 نوفمبر 2023 - 12:57 مساءً هيئة الفنون البصرية تناقش فنّ الطباعة اليدوية في جلسة حوارية 4 سبتمبر 2023 - 6:39 مساءً
وتضمّن اللقاء تقديم تعريف للبينالي وهو (المعرض الضخم الذي يقام كل عامين، ويثير الحراك الثقافي عبر طرح مفهومٍ معين يعالجه الفنانون من خلال أعمالهم، فيما يتولى القيّمون الفنيون مسؤولية استقطابهم لعرض أعمال فنية تتماهى مع طابع البينالي وسياقه الثقافي)، متضمنًا توضيحاً لما يؤهل الفنان للانخراط في البيناليهات، حيث يعتمد ذلك على مسيرته الفنية، ومنجزاته وممارساته المعتمدة على الأساسات القويمة.
واستعرضت القيّمة الفنية شهد البليهيد خلال اللقاء، تجربتها ضمن فريق القيّمين الفنيين على الجناح السعودي في الدورة الستين لبينالي البندقية، مُبيّنةً المعاني الكامنة في العمل المشارك “نطقت الرمال فتحرك الصوت” للفنانة منال الضويان، مسلطة الضوء على حيوية المرأة السعودية في فترة التطورات الثقافية الجارية حالياً.
وقد كُلّفت الضويان من قبل هيئة الفنون البصرية بالمشاركة في بينالي البندقية في ضوء تعزيزها لحضور الفنانين المحليين دولياً، في الوقت الذي أفصحت فيه البليهد عما استفادته في بينالي البندقية، حيث ترى أنها تعمّق تجربة القيم، وتقرّبه هو والزائر إلى ثقافاتٍ أخرى، وتُمكِّنُهما من الاطّلاع على رؤىً متعددة.
يُذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسةٍ من اللقاءات الافتراضية التي تقيمها هيئة الفنون البصرية بشكل دوري، في سبيل إثراء المهتمين عن طريق طرح المواضيع المتصلة به والتباحث حولها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الفنون البصرية هیئة الفنون البصریة
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".