في ركن “موضة وأزياء” فتياتٌ يافعات يصممن فساتينَ سريالية في “الشارقة القرائي للطفل”
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
خلال ورشة تعليمية ملهمة حملت عنوان “بطاقة الفستان السريالي” ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك” تمكنت الفتيات من عمر 8 سنوات وما فوق من اكتساب مهارات جديدة في عالم الموضة والأزياء والتصاميم المبتكرة، حيث تعلمن خلال الورشة كيفية دمج عناصر المدرسة السريالية في تصاميمهن لإبداع فساتين فريدة من نوعها.
في بداية الورشة شاركت خبيرة الأزياء التونسية عزة الصوابني معلومات قيمة مع المنتسبات للورشة حول المدرسة السريالية في الفن، وتحديداً عالم الموضة والأزياء، موضحةً لهن أن الأزياء المستلهمة من هذه المدرسة تعكس جرأة وابتكاراً، وتتميز بتجاوز الحدود التقليدية وتجسيد الأفكار الغريبة والمبتكرة في التصاميم، مما يخلق أزياءً فريدة ومبهرة، عبر استخدام الألوان الزاهية والأشكال غير التقليدية والتفاصيل المفاجئة لإضافة عنصر السريالية والفرادة إلى التصاميم.
وخلال القسم التطبيقي، وزعت الصوابني على الفتيات الخامات والأدوات التي سيبتكرن منها تصاميمهن المميزة، كأوراق الشجر، ونجوم بأحجام مختلفة، وأعواد الخشب الملونة، وأكواب المافن الكرتونية، والصمغ، وأوراق بيضاء مرسوم عليها نماذج (مانيكان) تساعدهن على الابتكار، ثم ساعدت الصوابني الفتيات على تجسيد أفكارهن المختلفة، وطلبت من كل واحدة من المنتسبات تصميم فستان جريء وغريب، مستوحىً من المدرسة السريالية، ونجحن في ختام الورشة في تقديم فساتين سريالية مزينة بالزهور وأوراق الشجر ومختلف الخامات، تمتزج فيها الواقعية بالسريالية، الأمر الذي أضفى عمقاً وثراءً على مختلف تصاميمهن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طفلك مش لازم يخاف.. دروس في التربية الآمنة ضد التحـ..ـرش | فيديو
أكدت سارة عزيز، مدير مؤسسة Safe Egypt وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن توعية الطفل للحفاظ على جسده وخصوصيته تبدأ من عمر ثلاث سنوات، مشيرةً إلى أن الرسائل الأساسية التي يجب أن يتلقاها الطفل لا ترتكز على الترهيب، بل على الاحترام والحب وتحديد الحدود.
وقالت عزيز، خلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي: "بنرفع شعار: إنت غالي. نحن لا نخوّف الطفل، بل نُعلمه. صحيح أن الزمن صعب، لكن الرسالة التي نرسلها للطفل يجب أن تكون مختلفة".
وأوضحت أن هناك ثلاث رسائل أساسية ينبغي غرسها في وعي الطفل منذ صغره: "أنت غالي"، "عندك حدود وقول لا"، و"احكيلي وهصدقك".
وأضافت: "ما بنقولش للطفل عيب ولا حرام، لكن بنقوله: جسمك غالي، ومينفعش حد يضربك أو يحط إيده على جسمك. جسمك فيه عيون وبُق ومناخير وأماكن تانية خاصة ليها احترام".
وشددت على أن النصائح يجب أن تكون عامة وغير موحية بالخوف أو العيب، بل قائمة على الاحترام والثقة، مشيرةً إلى أن أخطر ما يفعله المتحرشون هو استغلال جهل الطفل بالحدود الطبيعية.
واستعرضت بعض العبارات المتكررة من المتحرشين، كما وردت في شهادات حقيقية، قائلة: "المتحرش بيقول للطفل: ده السر بتاعنا، أو هعمل حاجة وحشة لبابا وماما لو حكيت، أو أنا بعمل كده عشانك، طفلي المميز".
وحذرت من أن 93% من حالات التحرش تأتي من دوائر قريبة جدًا من الطفل، مشددةً على أن غياب الأهل، وعدم منح الطفل الثقة والاهتمام، يجعل من السهل استغلاله.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية دور الأسرة في التوعية اليومية: "لما الطفل يعرف حدوده من بدري، لو حصل له موقف مؤذي، هيقول (لا)، وهيحكي. ولو مش متعلم وهناك غياب لوجود بابا وماما، المتحرش بيستغل الفجوة دي".