أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن هناك دعاء مستحب أثناء الطواف، أخبرنا به سيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، خاصة بين الركن اليماني والحجر الأسود، يقول: "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".

تحذير عاجل من عضو لجنة العمرة للمصريين قبل موسم الحج 2024 نصائح وزارة الصحة للحجاج قبيل بدء موسم الحج 2024

وأوضح "علام"، خلال حواره ببرنامج "مع المفتي"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن من لا يحفظ أدعية، له أن يذكر ربه سبحانه وتعالى، فالذكر والدعاء عبادة.

وتابع مفتي الديار المصرية، أن كل ما يقوله الحاج عبادة لله أثناء الطواف، مضيفًا للحجاج: "لا تنشغل بالكلام مع جارك، ولا تنشغل بالتصوير أو بالبث المباشر".

وأضاف: "بعد الطواف والصلاة ندعو الله، وننظر إلى الكعبة فالنظر إليها عبادة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام اثناء الطواف فضائية الناس دعاء مستحب البث المباشر الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الحج التصوير

إقرأ أيضاً:

ايران وفن إدارةالازمات تحويل التهديد الى فرصة•

 

بقلم_الخبير عباس الزيدي ..

اولا_الجمهورية الاسلامية الايرانية مع وجودالسيد الولي الامام القائد الخامنئي دام ظله الوارف قطعا تختلف عن غيرها•
ثانيا_ايران دولة المؤسسات والاليات الديمقراطية وضعت الحلول مسبقا لكل الاحتمالات واغلقت الثغرات وفق القانون والدستور
ثالثا_ايران كلما واجهتها ازمة او تعرضت الى عدوان خرجت اقوى واكثر تماسكا من ذي قبل ويقينا ان دماء شهدائها رافدا ومعينا قويا لها بل هو احد اسباب قوتها وصمودها
رابعا_ان حادثة خطيرة فيهاكل علامات الجريمة لوانها حصلت في دولة ما _غير الجمهورية الاسلاميةلأنتهت بكارثة لامحال منها اما بأنهيار النظام او الدخول في حرب داخلية او خارجية
لكن الحكمة والعقل والنظرة الاستراتيجية وشخصية القائد والانضباط حالتا  دون ذلك
خامسا_ وهو المهم _ مثلمايحاول كل من امريكا والاتحاد الاوربي دفع بعضهماالبعض الاخر للصدام المباشر مع روسيا ايضا يحصل هذا  بين التحالف (الروسي الايراني الصيني) للصدام المباشر مع امريكا لذلك نرى حرص واشنطن للمحافظة على ان تكون قنوات الاتصال مع ايران مفتوحة  لتجنب الصدام المباشر  حسب تعبير بايدن وهذا اسلوب  لعب الكبار ولو تابعنامعركةالاستخبارات منذ اغتيال الشهيد سليماني التي قوبلت باسقاط طائرة امريكية في افغانستان تحمل كبار ضباط CIA المتورطين في عملية مطار بغداد  اعقبتها عملية اسقاط طائرة رئيسي وهذا السجال المخابراتي يعتمد على امتصاص الزخم واستيعاب الصدمة ورد الصفعة وفق قواعد حرب المخابرات ا
سادسا_نظرة عن كثب
1_ان التحذيرالمسبق عن جود مكثف للاقمار الصناعية في المنطقة  قبل الحادث ربما لايعني ايران بدرجة كبيرة  بلحاظ الحرب في اوكرانيا والتوتر بين ارمينيا واذربيجان
2_تقدم كل من روسيا وتركيا بتقديم المساعدة للكشف والتحقيق  عن مصير الطائرة مع مالدى ايران من معلومات مؤكدة من الطائرات  الاخرى جعلها تتيقن ان ماحصل عملية اجرامية وليس حادثا عابرا وربما وجهت سرا أصابع الاتهام على بعض الأطراف المتورطة
2_ هناك تحالف وثيق بين ايران وحلفائها للتبادل المعلوماتي وكشف المستور معزز بقدرات وتقنيات عالية
3_علمهابوضعها الداخلي وحجم التخريب العابر لحدودها ومعركتها المفتوحة مع المعسكر الصهيوامريكي وداعميه ومعرفتها بالأهداف  التي تقف وراء تلك الجريمة حتم عليها التصرف بمنتهى الحكمةوالعقل بالقدر الذي حولت فيه التهديد الى فرصة
4_من خلال ادارتها للازمة حرصت على عدم فتح جبهات اخرى تمنح الراحة لاعدائها ولم تنقل معركتها  المباشرة مع الكيان  الصهيوني وتبقى بوصلتها نحو القدس وفلسطين وهذا من اولوياتها
5_ايران جوار اذربيجان وعلى علم بعلاقة الاخيرة مع اسرائيل ومدى تحالف انقرة مع باكو وان تركيا  ( الحاضنة للاخوان) هي الاخرى جارة لايران ومشاكل الاثنان (انقرة وباكو )مع ارمينيا وموقف روسيا منهما في ظل الحرب الاوكرانية وكل ذلك في ظل طوفان الاقصى    ومعرفتها الكاملة لمشروع العدو لغزة ومابعد غزة من مخطط يستهدف لبنان وسورياوعموم المنطقة وان كل شبكةالمصالح والعلاقات المعقدة  تلك بحاجةالى تروي وعدم الاندفاع الى الامام  وراء العواطف وان الحساب والعقاب قادمان لا محالة ….!!!
6_ترتيب الاولويات هو ماعملت عليه الجمهورية الاسلاميةوبذلك سحبت البساط من تحت اقدام اعدائها وازدادت تماسكا وحق الرد مكفول في وقت تشاء هي لا غيرها كما فعلت بعداستهداف الكيان  الصهيوني لسفارتها في دمشق
7_ذهب بعض صغار العقول من محدودي الرؤيةوضيقي الافق الى توجيه انتقادات فارغة تخلوا من المهنية بان ايران دولةمن ورق عاجزة عن كشف طائرة  لرئيسها وعلى اراضيها
ولعمري هذه تصريحات جوفاء خرقاء لان كل خطوة كانت مدروسة بعناية فائقة
8_سيناريو امتصاص الصدمة التي تعاملت به الجمهورية الاسلامية  حافظت من خلاله على بيئتهاالداخلية وحصدت تعاطفا منقطع النظير شعبيا ورسميا من اغلب شعوب وانظمة العالم بالاضافة الى نزول عموم الشعب الايراني والاسلامي الى الشارع والتضرع بالدعاء في حالة وجدانية وانسانية  نادرة قل مثيلها وبالتالي سقوط رهان الاعداء على انهيارها
9_اظهرت بشكل لائق ومشرف عطاء شهدائها وقادتها ومكانتهما الذي تمثلت في إبداء الأسف للخسارةالكبيرة للعالم بفقدان الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان وهذا ماعبرت عنه الاوساط السياسية والدبلوماسية وغير الرسمية العربيةوالعالمية
10_في نهاية المطاف  بتشييع مليوني مهيب انتهت رحلة الشهداء  واقامت العزاء الرسمي بعد ان امرت بفتح لجان تحقيق مختصةوستظهر الحقيقة عما قريب
فانتظروا … اني معكم من المنتظرين

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • للحجاج مرضى السكر.. 5 نصائح أساسية و7 مستلزمات ضرورية
  • دور الخطاب الديني في بناء الوعي: تصريحات مفتي الجمهورية
  • دعاء اليوم: لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • حوار مفتوح لمفتى الجمهورية مع طلاب الجامعة اليابانية
  • حوار مفتوح لمفتي الجمهورية مع طلاب الجامعة اليابانية
  • ايران وفن إدارةالازمات تحويل التهديد الى فرصة•
  • مفتي الجمهورية: تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حياتية وحتمية حضارية
  • مفتي الجمهورية: غياب الوعي لدى الشباب سلاحٌ خطير يستخدمه المتطرفون
  • مفتي الجمهورية: تجديد الخطاب الديني ضرورة حياتية وحتمية حضارية
  • مفتي الديار اليمنية يتفقد سير العمل بمشروع محطة الطاقة الشمسية في ذهبان بأمانة العاصمة