كتب محرر الشؤون المحلية
أثار إعلان إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون عن عقد المؤتمر الصحفي الخاص بدورته التاسعة والثلاثين ظهر يوم غد الإثنين 16-6-2025، استهجانًا كبيرًا لدى عدد من الأردنيين، وخاصة في الأوساط الثقافية والفنية، معتبرين أن الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ليست مناسبة على الإطلاق لعقد مؤتمر خاص بإقامة حفلات فنية وترفيهية، لا سيما أنه يأتي بعد أيام قليلة من إعلان إصابة عدد من الأردنيين بسقوط شظايا صواريخ إيرانية على منازلهم في مناطق متعددة من المملكة.
وقال عدد من المواطنين، فضّلوا عدم ذكر أسمائهم، إن إدارة مهرجان جرش تعيش حالة انفصال تام عن الواقع، وهي التي سبق لها أن أقامت المهرجان خلال جائحة كورونا، ضاربة بعرض الحائط كل التعليمات الصحية في ذلك الوقت. كما أنها أصرت بشكل غريب على إقامته العام الفائت في ظل اشتداد الحرب على غزة، رافضة مراعاة مشاعر ملايين العرب والمسلمين حول العالم.
مقالات ذات صلةوبيّن هؤلاء أنهم لا يعارضون إقامة المهرجان بشكل عام في حال انتهاء الحرب وانتفاء الظروف الراهنة، لكنهم لا يرون ضرورة للإعلان في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن برنامج المهرجان بات يُنشر في وسائل الإعلام منذ أسابيع، وأن مدير المهرجان أجرى مقابلات صحفية متعددة أعلن خلالها أسماء الفنانين المشاركين، وبالتالي لم يعد للمؤتمر الصحفي أي قيمة تُذكر.
واستهجن هؤلاء موافقة وزير الثقافة على إقامة المؤتمر في الوقت الذي تم فيه إلغاء عدد كبير من الفعاليات الهادفة والثقافية والتوعوية احترامًا لمشاعر الأردنيين، الذين يعيشون يوميًا على وقع صافرات الإنذار وسقوط الشظايا.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يثير الجدل بمنع طباعة أسماء رونالدو وبيكهام وكانتونا على القمصان الرسمية
أثار نادي مانشستر يونايتد موجة من الغضب بين جماهيره بعد قرار منع طباعة أسماء ثلاثة من أساطير الفريق على القمصان الرسمية في متجر النادي، وهم: كريستيانو رونالدو، ديفيد بيكهام، وإريك كانتونا، لأسباب تتعلق بحقوق ترخيص الأسماء التجارية.
وكشفت تقارير إعلامية بريطانية أن النادي غير قادر على استخدام أسماء هؤلاء النجوم في الطباعة على المنتجات الرسمية دون اتفاقيات ترخيص قانونية مسبقة، نظرًا لأن كل منهم يحتفظ بحقوق استخدام اسمه التجاري بشكل مستقل.
وجاءت ردود الفعل الغاضبة عقب محاولة بعض المشجعين تخصيص قمصانهم بأسماء الأساطير، ليتفاجأوا برسالة على شاشات الطباعة داخل المتجر تقول: "بسبب قيود الترخيص، لا يمكننا طباعة هذه الأسماء."
القرار قوبل بانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض "خطوة مخيبة" و"تنكرًا لتاريخ النادي"، خاصة أن اللاعبين الثلاثة يشكلون رموزًا لا تُنسى في تاريخ مانشستر يونايتد، وأسهموا في صناعة أمجاد الفريق خلال فترات مختلفة.
ورغم أن الجانب القانوني للقرار واضح من حيث الالتزام بحقوق الأسماء، إلا أن الجماهير طالبت الإدارة بضرورة التحرك العاجل لإيجاد حلول ودية أو توقيع اتفاقيات تضمن عودة طباعة هذه الأسماء، بما يحفظ العلاقة التاريخية بين النادي ونجومه السابقين، ويحترم مشاعر المشجعين الذين لا يزالون يحتفون بهم حتى اليوم.
يذكر أن كريستيانو رونالدو يُعد أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الفريق بفضل إنجازاته الكبيرة، بينما يُجسد بيكهام وكانتونا عصرًا ذهبيًا في مسيرة الشياطين الحمر، ما يجعل استبعاد أسمائهم من القمصان الرسمية أمرًا مستهجنًا في نظر عشاق النادي.