أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري، أحمد الشرع، في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وبحث الطرفان خلال الاتصال الهاتفي التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها المواجهات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.
وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي على أن دائرة العنف التي تتسبب بها إسرائيل تهدد أمن المنطقة.
وشدد أردوغان على أهمية ابتعاد سوريا عن بيئة الصراع هذه.
وأضافت الرئاسة في بيانها أن أردوغان أشار إلى ضرورة التعامل بحذر تجاه التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة في ظل الأزمة الحالية.
هذا ويكّثف أردوغان لقاءاته الدبلوماسية مع قادة المنطقة في ظل استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
Tags: أحمد الشرعأردوغان وأحمد الشرعالعلاقات التركية السوريةالهجمات الإيرانية على اسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيرانرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع العلاقات التركية السورية الهجمات الإيرانية على اسرائيل الهجمات الاسرائيلية على إيران رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.