المعارضة الحاكمة بين أمانة الوطن وشهوة غنائم السلطة!.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟

نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.

ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.

أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.


صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.

ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.

ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.

مقالات مشابهة

  • الصومال ومتلازمة الانتخابات.. تصاعد الخلافات وتزاحم الأزمات
  • الصواريخ الإيرانية تصل إلى منزل نجل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
  • الاختبار الحاسم: كيف سيتصرّف المجتمع الإيراني؟
  • غضب شعبي بتوغو بعد تعديلات دستورية ترسخ سلطة الرئيس
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!
  • اللجنة الاستشارية: يجب تشكيل حكومة جديدة لضمان حيادية الانتخابات
  • أولادكم أمانة
  • سلطة ضبط السمعي البصري تُحذر