برلماني إيراني .. حان الآن دور الهجوم على “ديمونا”
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
#سواليف
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، #مجتبى_زارعي: حان الآن دور #الهجوم على ” #ديمونا ” المركز النووي للمجرمين. لقد هاجمتم منشآتنا النووية، وسنهاجم منشآتكم النووية وبرأس حربي يزن طنين.
ويتواصل التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، في مشهد إقليمي ينذر باتساع رقعة المواجهة.
وشنت إيران في الساعات الأولى من صباح الأحد موجات متتالية من الهجمات الصاروخية والمسيّرات، استهدفت مواقع حساسة في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى وسط البلاد، بما في ذلك مركز أبحاث إستراتيجي، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
مقالات ذات صلةوأسفرت هذه الضربات عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 240 آخرين، إضافة إلى عشرات العالقين تحت الأنقاض. وأشارت التقديرات الأولية إلى وقوع دمار واسع في منطقة تل أبيب الكبرى، لاسيما في مدينة بات يام جنوبي العاصمة، التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية “منطقة منكوبة”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجتبى زارعي الهجوم ديمونا
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماعه بالسفراء المعتمدين.. “عراقجي”: أمريكا متورطة مع إسرائيل في الاعتداء على إيران.. وردُّنا حق مشروع
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأحد اتهام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة بالتورط في الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت نووية إيرانية، مؤكدًا أن لدى طهران “أدلة تثبت ضلوع واشنطن”.
وقال عراقجي، خلال اجتماع مع السفراء الأجانب المعتمدين لدى طهران: “إن الولايات المتحدة شريكة في هذه الهجمات، ولدينا ما يثبت ذلك. إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء الدولية باعتدائها على منشآتنا النووية، والرد عليها حق مشروع بموجب القوانين الدولية”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف الوزير الإيراني: “الهجمات الإيرانية ستتواصل. تل أبيب ترفض التفاوض والدبلوماسية، وتنفيذ الهجوم بالتزامن مع المفاوضات دليل على معارضتها لأي مسار تفاوضي”.
وشدد عراقجي على استعداد بلاده للانخراط في أي اتفاق يهدف إلى منع امتلاك إيران للسلاح النووي، لكنه أكد في الوقت نفسه أن طهران “لن تقبل بأي اتفاق هدفه حرمانها من حقوقها النووية المشروعة”.
وأكد أن “النظام الإسرائيلي لا يعترف بأي قواعد قانونية دولية”، معربًا عن أسفه لعدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي موقفًا حازمًا تجاه الاعتداء.
وحذر من أن “أي تصعيد عسكري في منطقة شديدة الحساسية قد يؤدي إلى اندلاع صراع عالمي، وهو ما بدأه الكيان الصهيوني منذ فجر الجمعة”.