الحسين عبد البصير: تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير قرار صائب
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أكد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور الحسين عبد البصير أن قرار إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري يُعتبر قراراً صائباً في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة.
وقال عبد البصير - في مداخلة هاتفية لبرنامج (صباح البلد) المذاع على قناة (صدى البلد) - "إن الحكومة المصرية قد اتخذت قراراً مهماً وذكياً في هذا التوقيت"، متمنياً أن تهدأ الأوضاع خلال الربع الأخير من العام ليتم الافتتاح بشكل عالمي كما كان مخططاً له.
وأضاف "نعتقد أن الاحتفال سيكون عظيماً حينما تأتي اللحظة المناسبة، ولكن حتى تهدأ الأجواء في المنطقة، يمكن للمتحف الاستمرار في استقبال الزوار كما هو الحال الآن، مما يمنح المتحف فرصة لتحقيق الدخل المادي المطلوب".
وحول الجناح المخصص للملك توت عنخ آمون، أكد عبد البصير أنه سيكون جاهزاً مع الافتتاح النهائي للمتحف، قائلا "نقل قناع الملك توت عنخ آمون يعد حدثاً بالغ الأهمية، ويجب استغلاله بشكل كبير على الصعيدين الثقافي والسياحي، حيث يُعد من أغلى القطع الأثرية في العالم".
وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أعلن أمس إرجاء وتأجيل افتتاح المتحف المصرى الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري، وذلك بسبب التداعيات والتحديات الحالية ونتيجة التصعيد والصراع الجاري، والظروف التي تشهدها المنطقة وغير المناسبة لإقامة هذه الفاعلية بالشكل المهم واللائق بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة