????معالم في طريق تحول ديمقراطي جداً
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
????معالم في طر-يق تحول ديمقراطي جداً
▪️ مريم الصادق في لقائها الأخير مع سعد الكابلي : ( نحن نقبل مثلاً مني وجبريل، وناس كانوا معاهم نقول لا ما بنقبلهم، جعفر الميرغني يقول نحن الحزب الأصلي، ونحن نقرر إنو الأصل هو الحزب البقودو الحسن الميرغني وإبراهيم الميرغني، الحقيقة نحن بنصنف الناس ونحدد منو يستحق ومنو ما يستحق، ودي فكرة في نفسها بتجيب غضب كبير جداً، وأنا بقول الكلام دا بمسؤولية لأني أنا كنت القائمة والمسؤولة عن اللجنة المفترض تنظر في طلبات الراغبين في الانضمام للإطاري )
????أيام الإطاري ????
▪️مريم الصادق : ( بالتأكيد في الفترة الماضية تميزت هذه التفاهمات بالسرية، والآن بعد أن وقع عليها الطرفان، بالتالي رأينا من الضروري يكون هناك مشاركة واسعة .
▪️مريم الصادق : ( الأطراف المعنية بهذه العملية السياسية بعد شهور من المغالطات بعد الانقلاب بتاع ٢٥ أكتوبر تم لاتفاق عليها بصورة حصرية..)
▪️صديق الصادق : ( نحن في التعامل مع قضية الوطن عندنا إنهاء الانقلاب، عندنا الترتيب الدستوري، عندنا بناء مؤسسات الحكم الانتقالي، عندنا العملية الانتخابية، كل واحد من المكونات الوطنية عندو مرحلتو، المرحلة الأولى إنهاء الإنقلاب معنية بيها قوى الثورة ( نقطة )، المرحلة بتاعة البناء الدستوري بتشرك وبتدخل قوى السلام، مرحلة الانتخابات بتشرك كل أهل السودان . نحن في هندسة العملية السياسية بنرتب مع الجميع وفق الأدوار اللي نحن نراها )
▪️جعفر حسن : ( انت البدخلك المجلس شنو يا أردول انت لا حرية وتغيير ولا أطراف سلام ولا معروف يتفقوا عليك ولا لا .. أردول الكلام دا تاني ما تقولوا انت برة، ما عندك علاقة، بالفانون والدستور ما عندك علاقة . )
▪️ جعفر حسن : ( الاتفاق أطرافه محددة قبل أن يبدأ عبر عملية محددة .)
▪️ جعفر حسن : ( الناظر ترك ليس مدعواً للتوقيع على الاتفاق . )
▪️ جعفر حسن : ( الاتفاق الإطاري تم التوقيع عليه وانتهى، ولو هنالك حديث سيكون عن القضايا الخمس التي ستناقشها الورش .)
▪️ جعفر حسن : ( لا نحرص على تأييد “لجان المقاومة” للإطاري حتى لا تنقسم ولأننا ندخرها للانتقال الطويل الذي يحتاج من ١٠ إلى ١٥ سنة كما قال النور حمد . )
▪️ ياسر عرمان : ( الأطراف تم تحديدها من العسكريين ومن المدنيين وهي الأطراف المتفق عليها وهي “كافية” للانتقال الديمقراطي . )
▪️ ياسر #عرمان : ( تمت دعوة مني وجبريل وجعفر المرغني فقط إلى الاجتماع ولكنهم اعتذروا، ولم تتم دعوة الكتلة الديمقراطية. (
▪️إبراهيم الميرغني : ( الاتفاق الإطاري هو الإطار المرجعي الحاكم للعملية السياسية ولا يمكن إلغاؤه أو تعديله أو الإضافة عليه، ولا مجال للتكتلات، والمشاركة والتوقيع تكون باسم كل تنظيم منفرداً . )
▪️حميدتي : ( هناك ورقة مكتوبة متفق عليها تحدد من يوقعون، وهناك من يأتون في الورش .)
▪️ كمال عمر : ( نحن لا نتفاوض مع كتل مرتبطة بالعسكر أو مرتبطة بالنظام السابق . )
▪️ كمال عمر : ( لن نتناول الحديث عن الكتلة الديمقراطية، أو غيرها من التحالفات الأخرى.)
▪️كمال عمر : ( نحن نتناقش حول حركتين وقعوا اتفاق السلام، ويحملون السلاح، ولديهم التزامات تجاه المجتمع الدولي والإقليمي . )
▪️ كمال عمر : ( الاتفاق الإطاري غير قابل للفتح، الفتح والرؤية في الإعلان السياسي فقط . )
ابراهيم عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جعفر حسن کمال عمر
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من غوتيريش.. كيف تحول أمين عام الأمم المتحدة إلى خصم لتل أبيب؟
في خضم عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هدفا لحملة انتقادات شرسة يقودها الاحتلال وحلفاؤه، بسبب تصريحاته الحادة والمباشرة ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
وبحسب تحليل نشرته صحيفة "ستار" التركية (Star Gazetesi) فإن غوتيريش، الذي يقترب من نهاية ولايته، اختار أن يسجل موقفا مبدئيا تجاه المأساة في غزة، إذ وصف ما يحدث بأنه "عقاب جماعي" بحق الفلسطينيين، وألمح في خطاباته المتكررة إلى أن ما يقوم به الاحتلال قد يرقى إلى "إبادة جماعية".
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن ذروة الانتقادات ضد غوتيريش جاءت عقب كلمته في مجلس الأمن الدولي عقب اندلاع الحرب، حين قال إن "هجمات حماس لم تأتِ من فراغ"، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، التي سارعت لإعلانه "شخصًا غير مرغوب فيه"، ومنعته من دخول الأراضي المحتلة.
وفي تموز / يوليو 2025، عاد غوتيريش ليشدد خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن ما يجري "لم يعد عملية عسكرية، بل عقاب جماعي يستهدف محو وجود شعب كامل"، مؤكدًا أن "الدولة الفلسطينية ليست مكافأة، بل حق". وتؤكد الصحيفة أن هذا التصريح مثّل تحديًا واضحًا لخطاب القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
الاشتراكية والسياسة الخارجية البرتغالية
وتوضح "الصحفية" أن خلفية غوتيريش السياسية والاجتماعية تفسر جزئيًا موقفه الواضح من القضية الفلسطينية، فهو ينتمي إلى التيار الاشتراكي في البرتغال، وكان رئيسًا للوزراء في بلاده بين عامي 1995 و2002، كما شغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعشر سنوات، وتشير الصحيفة إلى أن توجهاته اليسارية ومعارضته للإمبريالية شكلت جزءًا مهمًا من هذا الموقف المبدئي تجاه غزة.
كما لم تغفل الصحيفة عن البعد الديني في شخصية الأمين العام، واصفة إياه بأنه "كاثوليكي متدين"، يرى في مفاهيم الكرامة الإنسانية والسلام العالمي والعدالة أسسًا يجب أن توجه سياسات الأمم المتحدة، لا سيما في أوقات الأزمات الكبرى كالحرب على غزة.
وتضيف الصحيفة أن الموقف السياسي لبلاده، البرتغال، التي تُعد من الدول الأوروبية القليلة المؤيدة لحقوق الفلسطينيين، انعكس أيضًا على خطابه الأممي، خاصة مع دعواتها المتكررة لحل الدولتين ورفضها للعدوان الإسرائيلي.
ضغوط أمريكية – إسرائيلية على المؤسسات الدولية
ولفتت الصحيفة إلى أن غوتيريش كان واعيا للضغوط التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على مؤسسات الأمم المتحدة، وخصوصًا تلك المعنية بدعم الفلسطينيين مثل الأونروا واليونسكو، إذ قطعت الدولتان الدعم المالي عن هذه المؤسسات، متهمين إياها بالتحيّز ضد إسرائيل. واعتبرت الصحيفة أن رفض غوتيريش الانصياع لهذه الضغوط يمثّل دفاعًا عن سمعة المنظمة الدولية ومبرر وجودها.
ما بعد غوتيريش؟
وفي ختام تحليلها، رجحت الصحيفة التركية أن لا يُعاد انتخاب غوتيريش لولاية جديدة، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة - العضو الدائم في مجلس الأمن - معارضتها العلنية له، بسبب ما وصفته بمواقفه "المعادية لإسرائيل".
وترى "ستار" أن غوتيريش، الذي تجاوز السبعين من عمره، استغل قرب نهاية ولايته لاتخاذ مواقف أكثر جرأة واستقلالية، مدفوعًا برغبته في أن يختم مسيرته السياسية بمواقف مبدئية واضحة، حتى وإن أثارت غضب القوى الكبرى.