العراق.. وفاة المتحول "جوجو دعارة" داخل أحد سجون العاصمة بغداد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عراقية اليوم الأحد بوفاة المتحول جنسيا عبد الله عبد الأمير المعروف بـ "جوجو دعارة" داخل أحد السجون في بغداد.
وتداولت وسائل اعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن وفاة المتحول المشهور"جوجو" والمحكوم بالسجن لمدة 15 عاما، داخل أحد سجون وزارة العدل.
وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، أن المتحول المدعو "جوجو دعارة" توفي داخل سجن العدالة السابع، فيما تضاربت المعلومات عن سبب الوفاة، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن وفاته جرت في ظروف غامضة، فيما قال آخرون إنه توفي بسكتة قلبية.
وفاة عبد الله عبد الأمير المعروف بـ "جوجو دعارة" داخل أحد السجون في #بغداد#الشرقية_نيوزpic.twitter.com/nnALnEbzES
— AlSharqiya TV - قناة الشرقية (@alsharqiyatv) May 12, 2024وكان قد اعتقل المتحول "جوجو" عام 2022 وتم الحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما، بتهمة الدعارة وابتزاز بلوغرات مشهورات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مشاهير داخل أحد
إقرأ أيضاً:
بغداد تُصافح العرب
كتب : جعفر العلوجي ..
تفصلنا أيام قليلة فقط عن حدثٍ سياسي عربي وعالمي بلمسات عراقية خالصة ، واحتراف عالٍ في اختيار التوقيت والمعالجات لظروف بالغة التعقيد ، سيكون له مردودات كبيرة بحساب العقل والمنطق واستقراء المستقبل السياسي للعراق
إنها عودة سريعة للعراق إلى صدارة الأحداث ، من موقعٍ كبيرٍ سيسهّل الكثير من العقبات المتعلقة باستضافة العراق لمختلف الفعاليات على اختلاف مسمياتها
وهنا تحديدًا يكمن اختلافي مع من يروّجون لرؤية مغايرة لهذه الصورة التي تبدو واضحة كالشمس .
فالاستعدادات الكبرى التي يشهدها العراق لاستقبال الوفود من إحدى وعشرين دولة عربية ، بكل ما تتضمنه من سبق إعلامي ورسائل استعداد واضحة ، هي مؤشرات تسبق القمة وانعقادها في بغداد في السابع عشر من أيار الجاري ، وتسهم في تعزيز فرص نجاحها لما تمثّله من فرصة حقيقية لتعزيز مكانة العراق وإبراز دوره في دعم مسيرة العمل العربي المشترك .
ومن جانب آخر وبمتابعة بسيطة لردود الأفعال العربية والدولية، يتضح تنامي الاهتمام بالحكومة العراقية ، وعلى وجه الخصوص بتحركات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، التي سلطت الضوء على العراق كلاعب محوري لا غنى عنه في المنطقة ، خاصة في ما يتعلق باحتواء الأزمات .
وبحسب جدول أعمال القمة العربية، سيشهد يوم الثاني عشر من أيار اجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك في فندق الموفنبيك وسط بغداد ووفقًا لمعلومات مؤكدة، فإن هذا الاجتماع سيؤسس لولادة نظام اقتصادي عربي مركزي في بغداد ، يعيد شركات العراق وقطاعه الخاص إلى الواجهة بمشاريع كبيرة وطموحة .
كما يشكّل ذلك فرصة لرأب الصدع بين العراق ومحيطه العربي والإقليمي ، وإصلاح ما أفسدته سياسات النظام البائد المتهورة تجاه عدد من الدول ، والتي أدت إلى عزل العراق وفرض عقوبات دولية قاسية عليه .
وقد عطّلت تلك المرحلة دوره الريادي كدولة محورية في المنطقة، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام الحكومات العراقية المتعاقبة في تجاوز إرث الماضي ، والعمل على ملفات التعاون ومواجهة الحروب والأزمات والكوارث والتهديدات .
إن الدبلوماسية العراقية الجديدة المنتجة للحوار الإقليمي ، تضع الشعوب والدول العربية في صلب أولويات العمل العربي المشترك وتسعى إلى بناء منطقة مستقرة تحقق التنمية ، وترتقي بالاستقرار إلى أبعد مدى .