مسقط- الرؤية

لم يتمكن المتسابق أحمد الحارثي من إنهاء سباق الجولة الثالثة لبطولة العالم للتحمل التي جرت على حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية، بعد أن خرج من السباق بعد انقضاء حوالي ساعة ونصف من زمن السباق، بسبب تعرض سيارته لحادث في الحلبة نتيجة تصادم سيارتين أمامه بصفة مفاجئة، ولم يكن بمقدور الحارثي تفادي الاصطدام، لتنتهي طموحات الحارثي وزميليه الإيطالي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن بإنهاء السباق الحالي بمركز مميز يضيف المزيد من النقاط لرصيد الفريق، ويحسن  موقع الفريق بالترتيب العالم للبطولة من المركز الرابع الحالي إلى أحد مراكز الصدارة.

فبعد بداية السباق وجلوس المتسابق أحمد الحارثي خلف مقود سيارة بي ام دبليو ام 4 (جي تي 3) وانطلاقه من المركز الثاني عقب التأهيلات الرسمية للسباق، عمل الحارثي على التقيد بالاستراتيجية التي رسمها الفريق الفني دبليو ار تي وهو الحفاظ على الإطارات لأطول فترة ممكنة، وهذا الأمر أدى في بعض الأحيان إلى تراجع الحارثي لمركز أو لمركزين أثناء السباق، وخلال فترة الساعة الأولى من السباق واصل الحارثي القيادة بهدوء وعدم المجازفة نظرا لوجود الكثير من السيارات في كل أركان الحلبة تحسبا لأي خطأ من الغير يتسبب في أي حادث، وبعد عودته من مرآب الصيانة بعد الساعة الأولى من السباق وقبل تسليمه السيارة لبقية المتسابقين، تفاجأ الحارثي بحادث مباشر أمامه بين سيارة بورشة رقم 38 لفريق جوتاه وسيارة أخرى هايبريد 963، هذا الحادث لم يدع مجالا للحارثي لتفادي الاصطدام المباشر بسيارة البورشة والتي صدمت سيارة بي ام دبليو ام 4 التي يقودها الحارثي مما أدى إلى تأثر السيارة وعدم قدرتها على تكملة السباق لتضرر أجزاء كبيرة من السيارة.

وقال الحارثي- المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي ام دبليو عمان- إن الوضع لم يكن مريحا بالنسبة للفريق وخصوصا مع حضور عدد من المسؤولين وصلوا خصيصا لمشاهدة السباق، وكان بالإمكان تحقيق نتيجة جيدة لكن هذه هي السباقات لا تجزم بنتيجتها إلى عند شارة النهاية.

وأضاف: "أود أن أشكر سعادة السفيرة رؤى بيت عيسى الزدجالية سفيرة السلطنة في بلجيكا على عناء ومشقة السفر لحضور السباق ومشاهدته عن كثب، وكذلك أشكر جميع الداعمين وشركائنا على وقوفهم خلفنا في السباق والبطولة ، وخروجنا من سباق اليوم ليس نهاية المطاف، وسوف نسعى إلى العودة بقوة حيث ينتظرنا سباق قوي يوم السبت 15 يونيو وهو السباق الأكبر في المنطقة سباق لومان 24 ساعة ونأمل أن نوفق فيه".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من السباق

إقرأ أيضاً:

قطر تدخل سباق تنظيم كأس العالم للأندية 2029  

 

 انضمت قطر إلى قائمة الدول المهتمة بتنظيم النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2029.

 

واستضافت الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025، والتي انطلقت يوم 14 يونيو/ حزيران الماضي، وتستمر حتى 13 يوليو/ تموز المقبل.

وتعتبر تلك النسخة هي الأولى بالنظام الجديد لمونديال الأندية بشكله الموسع، بمشاركة 32 فريقا من مختلف دول العالم.

وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن قطر أبدت اهتمامها بالتقدم بطلب استضافة كأس العالم للأندية 2029.

وأضافت الصحيفة أن ممثلين عن قطر أجروا محادثات مع مسؤولي الفيفا خلال البطولة الحالية في أمريكا، لإعلان رغبتهم في تنظيم النسخة المقبلة بعد 4 سنوات.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة من المؤكد أنها ستتطلب نقل البطولة إلى الشتاء، نظرا للحرارة الشديدة في قطر خلال فصل الصيف، كما كان الحال مع كأس العالم 2022 التي تعد بطولة صيفية.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن موعد إقامة البطولة من المحتمل أن يكون في ديسمبر/ كانون الأول 2029، رغم أن هذا سيواجه معارضة شديدة من الدوريات الأوروبية بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الاضطراب الذي قد يسببه في المواسم المحلية.

واختتمت تقريرها بالإشارة إلى أن قطر هي الدولة الرابعة التي تعلن عن رغبتها في استضافة البطولة، بعد كل من البرازيل وإسبانيا والمغرب.

يذكر أن العديد من الأندية اشتكوا من الظروف المحيطة بالبطولة المقامة حالياً في أمريكا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوقف العديد من المباريات بسبب تحذيرات الطقس واحتمالية قدوم عواصف رعدية

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الجمعة
  • تألق إماراتي في سباق «دواثلون الثلجي»
  • سيديه يكسب «المحاولة 200» في «السباق إلى دبي» للجولف
  • قطر تدخل سباق تنظيم كأس العالم للأندية 2029  
  • قطر تدخل سباق تنظيم كأس العالم للأندية 2029
  • نوريس يتوج بلقب جائزة النمسا الكبرى للفورمولا-1
  • الخيّالة السّلطانية تفوز بالمركزين الثاني والثالث في سباق نوي بونت الفرنسي
  • الفورمولا- 1 في النمسا حتى 2041
  • تمديد عقد سباق النمسا لفورمولا1 حتى 2041
  • «30 قلم».. محمد ثروت يكشف كواليس مشهد ضربه في فيلم بنك الحظ