لجريدة عمان:
2025-08-02@20:26:21 GMT

ورثة مانديلا يواجهون أكبر اختبار انتخابي

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

احتفلت جنوب أفريقيا مؤخرًا بالذكرى الثلاثين لأول انتخابات ديمقراطية فيها والتي جلبت إلى السلطة نيلسون مانديلا الحائز على جائزة نوبل للسلام. يحظى مانديلا والذي يُعدّ «الأب المؤسس» لجنوب أفريقيا ما بعد الفصل العنصري والكاهن الأكبر للمصالحة باحترام عالمي باعتباره قديسًا علمانيًا. لكن اليوم، يواجه مانديلا اتهامات متزايدة بعدم محاسبة الأقلية البيضاء الثرية على 350 عامًا من جرائم الاستعمار والفصل العنصري وبدون دفع تعويضات كافية لضحاياهم الذين غالبيتهم الساحقة من السود.

عندما يتوجه المواطنون في جنوب أفريقيا إلى صناديق الاقتراع في التاسع والعشرين من مايو، فإن إرث مانديلا ــ وورثته السياسيين ــ سوف يواجه أعظم اختبار له حتى الآن، وفي الانتخابات الأكثر أهمية منذ أصبحت البلاد ديمقراطية، فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والذي حكم بدون انقطاع منذ أن قاده مانديلا إلى النصر في عام 1994، قد يفقد أخيرًا احتكاره للسلطة.

على الرغم من التغطية الإعلامية الغربية السلبية لجنوب أفريقيا في مرحلة ما بعد الفصل العنصري، فقد حققت البلاد بعض التقدم الاجتماعي والاقتصادي المثير للإعجاب على مدى العقود الثلاثة الماضية حيث تم بناء حوالي 3.4 مليون وحدة سكنية، وتم توصيل الكهرباء إلى 90% من الأسر كما أن 82% من الأسر لديها مياه موصولة بالأنابيب، ويتلقى 18.8 مليون مواطن في جنوب أفريقيا منحًا اجتماعية قيمة. (وبطبيعة الحال ليست كل الأخبار طيبة، فقد ارتفعت معدلات البطالة إلى 32%، في حين لا يزال 18.2 مليون إنسان يعيشون في فقر مدقع).

لقد كانت جنوب أفريقيا حتى العام الماضي العضو الأفريقي الوحيد في مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) ومجموعة العشرين كما لا تزال الدولة الإفريقية الوحيدة التي لديها شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي.

علاوة على ذلك، فرضت جنوب أفريقيا نفسها مؤخرًا على الساحة الدولية وذلك من خلال اتهام إسرائيل بانتهاك معاهدة الإبادة الجماعية في قضية أمام محكمة العدل الدولية، وتتوافق هذه الخطوة الجريئة مع قيم حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الذي يتمتع بتاريخ حافل في دعم حق تقرير المصير وإظهار التضامن مع رفاقه في حركات التحرير.

لقد أربك مانديلا العديد من الغربيين عندما حافظ على علاقات وثيقة مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، والزعيم الكوبي فيدل كاسترو، والزعيم الليبي معمر القذافي، وجميعهم أيدوا بقوة نضال جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري، وباعتبارها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأعوام 2007-2008، و2011-2012، و2019-20، دعت جنوب إفريقيا إلى حق تقرير المصير لشعب فلسطين والصحراء الغربية.

ولكن بعد أن أصبح رئيسًا، لم تتمكن رؤية مانديلا لتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية من الاستمرار عند اصطدامها بالواقع لأول مرة، ففي عام 1995، عندما شنقت الطغمة العسكرية الحاكمة في نيجيريا بقيادة الجنرال ساني أباتشا كين سارو ويوا، الناشط البيئي، وثمانية من زملائه الناشطين، دعا مانديلا إلى مقاطعة النفط وطرد نيجيريا من الكومنولث علمًا أنه في سعيها لعزل نيجيريا، وجدت جنوب أفريقيا نفسها معزولة، حيث اتهمت الدول الأفريقية حكومة مانديلا بأنها حصان طروادة بالنسبة للغرب كما اتهمتها بتقويض التضامن ضمن القارة.

وفي وقت لاحق، عكس نائب مانديلا، ثابو مبيكي، هذا المسار قبل توليه السلطة في عام 1999. لقد كان لدى مبيكي تصور «النهضة الأفريقية» وهو التصور الذي يستلزم إنشاء برامج الرعاية الاجتماعية في الداخل وإقامة علاقة استراتيجية مع الرئيس النيجيري آنذاك أولوسيجون أوباسانجو لبناء المؤسسات التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي، كما أرسل مبيكي قوات حفظ السلام إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية وبوروندي، وشارك في جهود صنع السلام في زيمبابوي وساحل العاج.

لقد ظل مبيكي وأوباسانجو يمارسان الضغوط على مجموعة الثماني لحملها على إلغاء الديون الخارجية المستحقة على أفريقيا وتوفير التمويل اللازم للتحول الاجتماعي والاقتصادي في القارة، ولكن دون جدوى. لقد سعى مبيكي كذلك إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على مؤسسات الحوكمة العالمية مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية. وعلاوة على ذلك، دافع عن مصالح الجنوب العالمي من خلال المساعدة في تأسيس منتدى حوار مجموعة الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا في عام 2003.

خلال رئاسة جاكوب زوما، الذي تم انتخابه في عام 2009، حصلت جنوب أفريقيا على حق الدخول إلى نادي بريك. لقد تبنى زوما سياسة تجارية تصديرية سعت إلى جعل جنوب أفريقيا «بوابة أفريقيا»، وعلى الرغم من أن شركاتها العملاقة التي يهيمن عليها البيض في قطاعات تتراوح من الاتصالات والتعدين إلى محلات السوبر ماركت وسلاسل الوجبات السريعة قد بدأت بالفعل في الانتشار في طول القارة وعرضها، ولكن تم إفراغ مؤسسات الدولة من مضمونها خلال فترة حكم زوما، واتُهمت إدارته بالكسب غير المشروع على نطاق واسع.

لقد تورط الرئيس الحالي سيريل رامافوسا، الذي تولى منصبه في عام 2018 في مشاحنات لا تنتهي داخل الحزب ويُنظر إليه على نطاق واسع بأنه يتبع نهج لا يعكس الحماس في التصدي للفساد كما واجهته صعوبات أيضًا في إحياء مؤسسات الدولة المهملة وسيئة الإدارة مثل شركة إسكوم، مرفق الكهرباء الذي أدى انهياره إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.

وعلى الرغم من هذه التحديات المحلية، واصلت جنوب أفريقيا السعي لاجتذاب المستثمرين الأجانب وذلك من أجل جعل البلاد سوقًا ناشئة جذابة. لقد حققت سياسة رامافوسا الخارجية بعض النجاحات فبصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي في عام 2020، ضغط من أجل المساواة فيما يتعلق بالحصول على لقاحات كوفيد-19، متهمًا العالم الغني بـ «الفصل العنصري في مجال اللقاحات»، وكرئيس لمجموعة البريكس في العام الماضي، أشرف على توسع المجموعة كما تسهم جنوب أفريقيا أيضًا في جهود حفظ السلام في الكونجو وموزمبيق.

إن من الواضح أن رؤساء حزب المؤتمر الوطني الإفريقي المتعاقبين قد أهدروا رأس المال السياسي لحزبهم من خلال الفشل في كبح الفساد المتفشي وتقديم الخدمات العامة. لقد انخفض الدعم لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى مستويات قياسية، مما يشير إلى أنه قد يحصل على أقل من 50٪ من الأصوات في الانتخابات المقبلة ويضطر إلى تشكيل حكومة ائتلافية. لكن السياسة الخارجية لجنوب أفريقيا لا تزال تحظى بشعبية واسعة النطاق بين الغالبية السوداء في البلاد وعلى الرغم من الأقلية الصاخبة، ومعظمها من البيض، تبدو وكأنها تشعر بالحنين إلى الدفء في علاقة البلاد مع الغرب خلال فترة الحرب الباردة. إن من المؤكد أن ورثة مانديلا كانوا في بعض الأحيان مرتبكين دبلوماسيًا - حيث بدا وكأنهم يدعمون الغزو الروسي لأوكرانيا، على سبيل المثال، مما أغضب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، فإن هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تجعل جنوب إفريقيا تحافظ على علاقات جيدة مع حلفائها في مجموعة البريكس وغيرها من دول الجنوب العالمي، فضلا عن علاقات سليمة مع شركائها الغربيين التقليديين. يشمل ذلك دورها القيادي في قارة تتزايد أهميتها الاستراتيجية، ودعمها الثابت لحق تقرير المصير في العالم النامي، وحقيقة أن الصين هي أكبر شريك تجاري ثنائي لها، وسوف يظل تبني موقف يعكس عدم الانحياز أمرًا بالغ الأهمية بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات، لأنه يقدم أفضل طريق إلى الرخاء الاقتصادي واستمرار النفوذ في الشؤون العالمية.

أديكي أديباجو أستاذ وزميل أبحاث كبير في مركز جامعة بريتوريا للنهوض بالمنح الدراسية في جنوب أفريقيا، عمل في بعثات الأمم المتحدة في جنوب أفريقيا والصحراء الغربية والعراق.

خدمة بروجيكت سنديكيت

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی جنوب أفریقیا المؤتمر الوطنی الفصل العنصری على الرغم من فی عام

إقرأ أيضاً:

هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب

في أواخر يوليو/ تموز 2025، وبينما كانت القوات الكمبودية والتايلندية تتبادلان نيران المدفعية قرب معبد برياه فيهير المتنازع عليه منذ زمن، بدا جنوب شرق آسيا على شفا حرب حدودية كبرى.

لكن في غضون أيام، سكتت المدافع. وأدى وقف إطلاق النار- الذي توسطت فيه ماليزيا ودعمته دبلوماسيا كل من الصين، والولايات المتحدة- إلى إنهاء الأزمة. وقد مثل ذلك نجاحا باهرا للدبلوماسية الهادئة متعددة الأطراف في ظل اضطراب عالمي.

ولا شك أن هذا الحل السريع لم يكن من قبيل الصدفة، بل هو انعكاس لاستثمار ماليزيا طويل الأمد في بناء السلام الإقليمي، وانخراط الصين التاريخي والإستراتيجي مع جنوب شرق آسيا، وإعادة تقييم دقيقة لسياسة واشنطن تجاه منطقة المحيطين؛ الهندي، والهادئ، وقد شكّلت هذه الأطراف الثلاثة- ماليزيا/آسيان، والصين، والولايات المتحدة- تحالفا ثلاثيا غير اعتيادي، وقد يُشكّل تعاونها الآن نموذجا عمليا لإدارة الأزمات الناشئة في الجنوب العالمي.

دبلوماسية مدني الماليزية: من الإصلاح الداخلي إلى السلام الإقليمي

ينبع دور رئيس الوزراء أنور إبراهيم في التوسط لوقف إطلاق النار من إطاره الحكومي "مدني"، الذي يدمج الأخلاق الإسلامية بالقيم العالمية، محليا، يُشدد الإطار على ست قيم نبيلة، هي: الاستدامة، والرحمة، والاحترام، والابتكار، والرخاء، والثقة، أما في الخارج، فقد شكّل هذا الإطار موقفا دبلوماسيا قائما على ضبط النفس، والتعددية، والانخراط المبدئي.

ينطلق دور ماليزيا في وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلند من سجلها المتماسك، وإن كان غير معروف على نطاق واسع، كوسيط إقليمي، فقد ساهمت كوالالمبور في التوسط في الاتفاق الشامل بشأن بانغسامورو في الفلبين 2014، وساهمت في تسهيل محادثات السلام مع المتمردين في جنوب تايلند لأكثر من عقدين، وقد أكسبتها هذه الجهود سمعة طيبة داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) كجهة فاعلة موثوقة ومحايدة.

إعلان

وفي وقت ما انفكت فيه التنافسات بين القوى العظمى تشلّ المؤسسات العالمية، كمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإن نجاح ماليزيا يُبرز قوة الدبلوماسية الإقليمية وقيادة القوى المتوسطة، كما يُظهر وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلند أن الحلول المحلية- المدعومة من قوى خارجية، دون إملاء منها- قادرة على جعل الأطراف المتنازعة تتجنب الحرب.

صبر الصين الإستراتيجي واستمراريتها التاريخية

يعكس دعم الصين لوقف إطلاق النار حسابات جيوسياسية وخبرة تاريخية عريقة، فكمبوديا تظل واحدة من أقرب شركاء بكين الإقليميين، وهي ما يتجلى في الاستثمارات والبنية التحتية والعلاقات الأمنية، أما تايلند، فرغم كونها حليفا للولايات المتحدة بموجب معاهدة، فإنها تتكامل اقتصاديا بشكل متزايد مع الصين عبر مبادرة الحزام والطريق.

ومع ذلك، لا يمكن النظر إلى دور الصين في هذه المرحلة من منظور إستراتيجي بحت، إذ إن السلالات الصينية الحاكمة- ولا سيما سلالة مينغ- اضطلعت تاريخيا بدور الوسيط في جنوب شرق آسيا من خلال نموذج "الاحترام والتولية وعدم التدخل".

وقد شددت هذه الطقوس على الإقناع الأخلاقي والوئام الإقليمي واحترام "طريق السماء" – وهو تعبير مبكر عن الدبلوماسية غير القسرية، وهو ما لا يختلف عن أخلاقيات "مدني". وفي 2025، استفادت بكين من هذا الإرث من خلال تشجيع ضبط النفس من كلا الجانبين بهدوء، وهو ما يعني تفضيل النظام الإقليمي على المصلحة قصيرة الأجل.

الولايات المتحدة: الواقعية فوق التنافس

يشير دور واشنطن في وقف إطلاق النار إلى تعديل طفيف ولكنه مهم في سياستها تجاه منطقة المحيطين؛ الهندي، والهادئ، فبدلا من استغلال الصراع لزعزعة استقرار محيط الصين أو تكثيف تنافسها الإستراتيجي مع بكين، اختارت الولايات المتحدة نهجا أكثر براغماتية، بالتعاون مع كل من الصين وكوالالمبور للمساعدة في تهدئة التوترات.

ويتناقض هذا النهج مع النبرة الأمنية والصدامية التي اتسمت بها المشاركة الأميركية الأخيرة في المنطقة، كما يعكس وقف إطلاق النار لعام 2025 إدراكا متزايدا في واشنطن لأهمية مركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وأن التعاون مع الصين، مهما كان محفوفا بالمخاطر، يمكن أن يكون ضروريا ومثمرا.

في عهد الرئيس دونالد ترامب في فترته الثانية، أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة استخدمت الحوافز الاقتصادية بدلا من الأصول العسكرية لتشجيع بنوم بنه وبانكوك بهدوء على ضبط النفس، وتشير هذه الحادثة إلى أنه عندما تُمارس القوة الأميركية إستراتيجيةً، وبما يتماشى مع الأولويات الإقليمية، فإنها لا تزال قادرة على تحقيق نتائج دبلوماسية.

نموذج للسلام في عالم مقسم

في الوقت الذي ينشغل فيه المجتمع الدولي بحروب مطولة في أوكرانيا وغزة ومنطقة الساحل، يُواجه اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلند خطر عدم الانتباه له، لكنه يستحق اهتماما جادا.

يُبرز الاتفاق كيف يمكن للجهات الفاعلة الإقليمية، مثل ماليزيا، وأطر العمل مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن تُبادر إلى العمل عندما تتعثر المؤسسات العالمية، كما يُؤكد الاتفاق أن التقاليد الدبلوماسية الأقدم- من الدبلوماسية التقليدية الصينية إلى قيم "مدني" الماليزية إلى الواقعية الأميركية- لا تزال أدوات فعالة لحل النزاعات.

إعلان

ويُظهر الاتفاق أن الولايات المتحدة، عندما تعطي الأولوية للاستقرار على المواجهة، وللتعددية على الأحادية، تظل قادرة على الاضطلاع بدور بنّاء.

ولم يتحقق هذا الاتفاق من خلال الإنذارات النهائية أو العقوبات أو استعراض القوة، بل بُني من خلال العلاقات التجارية، والإرث التاريخي، والثقة، وضبط النفس المتبادل، وفي عالمنا المُستقطب اليوم، يُعدّ هذا وحده أمرا رائعا.

فإذا استمرت الهدنة بين كمبوديا وتايلند، فقد تُصبح مثالا يحتذى في دبلوماسية القرن الحادي والعشرين المُحكمة- ليس من خلال الأيديولوجية أو الهيمنة، بل من خلال التنسيق وضبط النفس والمصلحة المشتركة. إنها تقدم نموذجا بسيطا، ولكنه هادف للتعامل مع عالم أكثر انقساما وتعددا للأقطاب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الوطنية للانتخابات تعلن بدء عمليات فرز الأصوات بـ25 مقرًا انتخابيًا في عدة دول
  • مجلس الشيوخ 2025.. تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا لاستقبال أكثر من 4 ملايين ناخب بالبحيرة
  • لدعم التصنيع المحلي ..رئيس هيئة الشراء الموحد يستقبل وفدًا من البنك الأفريقي للتنمية
  • جنوب أفريقيا تخطط لدعم المصدرين المتضررين من رسوم ترامب
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • مشروع رايزوتوب: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب أفريقيا
  • جنوب أفريقيا تعتزم تقديم عرض محسّن لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا
  • أول ذهبية لمصر.. سمير عبد المعز يتوج بالذهب ومهند ورحمة يتألقان في بطولة أفريقيا للبوتشيا
  • توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
  • أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان