يعاني العديد من الأشخاص من مرض الذئبة، حيث يبدأ الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة أنسجته وأعضاءه بشكل خاطف، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض والمضاعفات.

العناية الالهية تنقد اسرة كاملة و 3 اطفال من الموت تحت الانقاض في انهيار عقار بالاسكندرية أسباب مرض الذئبة

ووفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth،  يعتبر هذا المرض غير مفهوم تمامًا، إذ لا توجد أسباب محددة له، ولكن هناك عوامل معينة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، فإن الأعراض الشائعة لمرض الذئبة تشمل ظهور طفح جلدي، وتقرحات في الفم، وتساقطًا مفرطًا للشعر، بالإضافة إلى الإحساس بالتعب وآلام في المفاصل وحمى.

وهناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض الذئبة، منها:

١- الجنس

 يعتبر مرض الذئبة أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرجال، حيث يتمتع الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا بتسع مرات أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالذكور. 

ترتبط هذه الزيادة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء سنوات الإنجاب، حيث تكون مستويات هرمون الاستروجين في أعلى مستوياتها.

 

٢- التاريخ العائلي

يمكن أن يزيد وجود تاريخ عائلي لمرض الذئبة من خطر الإصابة به. على الرغم من أن معظم المصابين ليس لديهم أفراد في العائلة مصابون بالمرض، إلا أنه يمكن أن يكون هناك تأثير للتاريخ العائلي في بعض الحالات.

 

٣- الأدوية

بعض الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الذئبة، على الرغم من أن هذا الأمر يختلف باختلاف الحالة الصحية للشخص ونوع الدواء المستخدم.

 

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذئبة مرض الذئبة الجهاز المناعي هرمون الاستروجين الجنس الأدوية مستویات السکر فی الدم تزید من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

السكر الحملى: العلاج

يقتضي علاج سكري الحمل العمل على منع زيادة الجلوكوز في دم الحامل عن حدّ معين سائر ساعات اليوم.
نبدأ بالالتزام بالخطة الغذائية التى ينصح بها أخصائيو التغذية ، حيث يحسبون كميات السعرات الحرارية اللازمة للنشاط الجسدي دونما زيادة ، تتضمن الخطة الغذائية الابتعاد شبه التام عن كل الأطعمة المحلّاة بالسكر كالعصائر و المشروبات الغازية، و الحلويات بأنواعها ، كما تتضمن إنقاص كمية الكربوهيدرات التى نتناولها عادة الى ربع الكمية او أقل ، و المقصود بالكربوهيدرات أطعمة مثل الرز و الخبز و المكرونة ،

و يُنصح بتقسيم الغذاء على ست وجبات صغيرة ، و الاحتفاظ بجهاز لقياس نسبة جلوكوز الدم ، يقاس مستوى الجلوكوز عند الصحو من النوم قبل تناول أي طعام ، ثم بعد ساعة من كل وجبة رئيسية وفي موعد النوم . إن الوصول بالجلوكوز إلى نسبة لا تتعداها في الدم يعني أن الحمية الغذائية كافية للعلاج ، ولكن إذا وجدنا أن مستوى الجلوكوز في الدم يزيد عن المقبول رغم الالتزام الغذائي، فإننا نتحول الى إضافة الأنسولين لتتم المحافظة على نسبة الجلوكوز الطبيعية في الدم.

ارتفاع مستوى الجلوكوز عن الحدّ المأمون، يعنى انتقاله عبر الحبل السري الى الجنين ، وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأنسولين التي يفرزها بنكرياس الجنين ، و هكذا يستخدم الجلوكوز الزائد عند الجنين في عمليات بناء الجسم ، و يؤدي هذا الى زيادة حجم الجنين ، الأمر الذي قد يسبب صعوبات في الولادة ، و يزيد من الحاجة الى الولادة القيصرية ، و بمجرد ولادة الطفل ، ينقطع عنه الجلوكوز القادم من الأم بينما تستمر زيادة إفراز الأنسولين وقتاً حتى تعود للمستوى الطبيعي ، وهذا يؤدي إلى انخفاض مستوى الجلوكوز عند الطفل المولود حديثا عن المستوى الطبيعي ، وهو أمر له مضاعفات خطيرة، و هنا نحتاج إلى متابعة فحص مستوى الجلوكوز و التدخل لزيادته إن نقص عن الحدّ المأمون. و لا يتعارض هذا الأمر مع الإرضاع الطبيعى مبكراً.

بعد الولادة ،تعود الأم الى وضعها الطبيعي دون أى محدِّدات، ثم تعاد فحوصات السكر بعد ستة أسابيع ، في حالة السكر الحملى ،سنجد أنها استعادت الوضع الطبيعى ، و لكن لو وجد أن مستوى الجلوكوز استمر في ارتفاعه ، فهذا يعنى أننا كنا نتعامل مع مريضة سكر، و هو النوع غير الخاص بالحمل .

ويستحسن إن لم تبق آثار للسكري بعد الولادة، أن تُنبه الأم للمتابعة المبكِّرة في أي حمل قادم ، و أن يُقاس معدل السكر التراكمي عندها في الأسابيع المبكّرة للحمل ، إن وُجد أن المستوى مرتفع عن الطبيعى، نبدأ العلاج الذي أشرنا اليه مبكراً.
(يتبع)

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • تغذية البشرة و تنظيم السكر في الدم.. أبرز فوائد الخيار
  • 6 علامات تشير إلى الإصابة بمرض قاتل.. داهم نجمة غناء عالمية
  • كيف تؤثر العادات الخاطئة على مستوى الكوليسترول في الدم؟
  • هل الصيام المتقطع آمن لمرضى السكري؟.. أطباء يحسمون الجدل
  • خوفًا على حياتهم.. 4 نصائح مهمة لمرضى الربو يجب اتباعها في الصيف
  • طبيب يقدم 4 نصائح مهمة تمنع احتشاء عضلة القلب بشكل متكرر
  • السكر الحملى: العلاج
  • مهم لمرضى السكري.. أفضل ٤ علاجات طبيعية للقاتل الصامت بديلة للأدوية
  • انخفاض الهيموجلوبين وارتفاع السكر من أعراض سرطان البنكرياس.. طبيبة توضح
  • هل الامتناع عن السكر يشمل التمر؟