أميرة خالد

كشف المستشار الأسري الدكتور عبدالله السلمان، عن خطورة الضغط النفسي وتأثيرة على الذاكرة وخلايا المخ.

وقال السلمان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” يمكن أن يتسبب الضغط النفسي في ضعف الذاكرة، وذلك لأن زيادة هذا الضغط واستمراره بشكل متكرر يؤدي إلى تلف خلايا المخ. ”

وأضاف:” هناك منطقة بالدماغ تسمى الحصين (Hippocampus)، وهي مركز الذاكرة بالمخ، وتنكمش هذه المنطقة عند الأشخاص الذين يعانون من التوتر الزائد والاكتئاب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التوتر الضغط النفسي خلايا المخ

إقرأ أيضاً:

كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ.

واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات “الوجدان” أو “لحظة آها” (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه.

وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية.

وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق.

وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية.

ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: “تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات”، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة.

وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة.

المصدر: Gizmodo

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وفد من مركز الذاكرة المشتركة يزور الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح
  • الأمميس رايتشل : عار عليكم .. صمتكم سيبقى في الذاكرة
  • ضمور في المخ.. ماذا كشف التقرير الطبي الخاص بالدكتورة نوال الدجوي؟
  • لأول مرة.. افتتاح عيادة لأمراض الذاكرة في الدمام
  • كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
  • الخضيري: القيلولة تعيد برمجة المخ والاعصاب ..فيديو
  • عميد طب المنصورة ناعيا الدكتور عبد الحليم الطنطاوي: فقدنا عالما عظيما
  • تحذير طبي من خطورة وضع كمادات باردة عند ارتفاع الضغط بشدة
  • استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
  • تُنسى وتَنسى: عن الذاكرة في المعتقل