إحصاء حكومي: مقتل أكثر من 134 ألفا بفلسطين منذ نكبة 1948
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
فلسطين – أفاد تقرير حكومي فلسطيني، امس الأحد، بأن نحو 134 ألف فلسطيني وعربي قُتلوا في فلسطين منذ “النكبة” عام 1948، إلى جانب تسجيل نحو مليون حالة اعتقال منذ “نكسة” عام 1967.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يستعرض فيه أوضاع الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى السنوية الـ 76 لنكبة 1948، التي تحل الأربعاء في 15 مايو/أيار الجاري 2024.
و”النكبة” مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو 1948.
وذكر البيان أن “عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم بلغ 14.63 مليون نسمة في نهاية العام 2023″، مشيرا إلى “تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948”.
وأوضح أن الفلسطينيين يتوزعون في أنحاء العالم على الشكل التالي: “5 ملايين و500 ألف فـي دولة فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس وغزة)، وحوالي مليون و750 ألفا في أراضي 1948 (إسرائيل)، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6 ملايين و560 ألفا، وحوالي 772 ألفا في الدول الأجنبية”.
وبذلك – يضيف جهاز الإحصاء- يبلغ “عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية حوالي 7 ملايين و300 ألفا، في حين يقدر عدد اليهود بنحو 7 ملايين و200 ألف مع نهاية العام 2023”.
عن الكثافة السكانية أوضح أنها “582 فردا لكل كيلومتر مربع في الضفة الغربية، و6 آلاف و185 فردا لكل كيلومتر مربع في قطاع غزة، كما هو في نهاية 2023”.
وذكر الجهاز أنه تم تسجيل أكثر من مليون حالة اعتقال منذ العام 1967، مشيرا إلى وجود نحو 9 آلاف و400 أسير حاليا في السجون الإسرائيلية.
ويُقصد بـ “النكسة” الحرب التي اندلعت عام 1967 واستمرت 6 أيام، وترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية وشبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.
وتابع الإحصاء أن “عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) أكثر من 134 ألف شهيد”.
على الصعيد الاستيطاني، ذكر أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية “بلغ نهاية عام 2022 في الضفة الغربية 483 موقعًا، منها 151 مستعمرة (مستوطنة إسرائيلية) و25 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستعمرات قائمة، و163 بؤرة استعمارية، و144 موقعا آخر يصنف مناطق صناعية أو سياحية أو خدماتية ومعسكرات للجيش”.
وقال إن عدد المستوطنين في الضفة الغربية “بلغ 745 ألفا و467، وذلك في نهاية العام 2022 (معظمهم) يسكنون محافظة القدس بواقع 336 ألفا و272 مستعمرًا”.
وعن الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، قال التقرير الفلسطيني إن خسائر القطاع المباشرة بلغت نحو “30 مليار دولار”، مشيرا إلى “تدمير أكثر من 31 ألف مبنى، وتضرر حوالي 17 ألف مبنى بشكل كبير، و41 ألف مبنى بشكل متوسط”.
أما في الضفة الغربية، فقال إن “الاحتلال الإسرائيلي قام خلال العام 2023 بهدم وتدمير ما يزيد عن 659 مبنى ومنشأة” وأصدر “1333 أمر هدم لمنشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص”.
وتحلّ ذكرى النكبة بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وبموازاة حربه على غزة صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، مخلفا إضافة إلى آلاف الاعتقالات، 498 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح منذ 7 أكتوبر، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة عدد الفلسطینیین أکثر من
إقرأ أيضاً:
198 ألف طالب وطالبة بجامعة حلوان يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي
وسط أجواء هادئة تعقد اختبارات نهاية العام الجامعي بشكل منتظم تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حيث
يؤدي 198 ألف طالب وطالبة بجامعة حلوان اختبارات نهاية العام الدراسي، وسط إعدادات وتجهيزات لأعمال الامتحانات بالكليات داخل وخارج الحرم الجامعي، كما تم التنسيق بين الكليات في مواعيد الامتحانات وفي تسكين القاعات المخصصة لها وتحديد أيامها سواء بالمدرجات أو مبنى الامتحانات، وتوفير قاعات مخصصة ومجهزة لطلاب الدمج، وتوفير مكان مخصص بالمدن الجامعية لعقد امتحانات الحالات المرضية.
هذا وتم تخصيص أماكن لعقد الاختبارات في مبنى الامتحانات، ويتضمن 120 لجنة، وكذلك في المعامل والفصول، والتي تشمل 6 مدرجات بعدد 87 لجنة. كما تعقد الاختبارات في المدرجات، حيث هناك 18 مدرجًا يتضمن 50 لجنة، وفي مبنى الصالات الذي يتضمن 4 لجان.
كما تم تجهيز أماكن عقد الأختبارات من أعمال الصيانة والكهرباء والإضاءة والتهوية، كما أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الإدارات من أجل تنظيم دخول الطلاب وتوجيههم للأماكن المخصصة لهم ومساعدة الطلاب في كافة المتطلبات، والتواجد في أماكن عقد الامتحانات لاحتواء أي مستجدات، والتأكيد على توجيه الطلاب في المسارات المخصصة لأماكن الامتحانات في الدخول والخروج، والعمل على بث روح الطمأنينة للطلاب وخلق جو من الهدوء والسكينة حتى ينهي الطلاب اختباراتهم، حيث أن الجامعة مجهزة بكافة إمكانياتها خلال فترة الاختبارات وذلك لحل أي مشكلة تواجه الطلاب تتعلق بالامتحانات، وتم التنسيق مع الطب الوقائي من أجل المتابعة الدائمة لمباني الامتحانات والقاعات والمدرجات، وكذلك التوجيه بضرورة استيعاب الطلاب واحتوائهم حتى الانتهاء من العملية الامتحانية، وتوفر الجامعة للطلاب خلال فترة الامتحانات الأتوبيسات لنقل الطلاب والملاحظين والحالات الخاصة.
وفيما يتعلق بالاختبارات الإلكترونية، أعدت الجامعة الكليات التي بها اختبارات، وتم توفير القاعات المخصصة، وتجهيز معامل الاختبارات الإلكترونية للقطاع الصحي والكليات المدرجة حديثًا والكليات التي بها امتحانات إلكترونية وهي (الحاسبات والمعلومات - العلوم - الصيدلة - التمريض - الطب - علوم التغذية)، حيث يوجد 6 معامل بإجمالي 600 جهاز بكلية الطب (2) وعدد (9) معامل بكلية التمريض بإجمالي 390 جهاز، وذلك بالتنسيق مع الإدارات المختصة بتوفير القاعات المخصصة لها، هذا وفي وقت سابق تم عقد اختبارات الميد تيرم الالكترونية بكلية الحقوق وبعض المواد في كليات التربية والآداب وهندسة حلوان.