رئيس جيش الاحتلال يقر بمسؤوليته عن فشل السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
رئيس الاحتلال: أقف هنا بثوب ممزق يرمز إلى الحزن الشديد الذي يعيشه شعبنا
أعلن رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، عن تحمله المسؤولية الكاملة عن "الفشل في السابع من أكتوبر".
وجاء هذا الإعلان خلال كلمته في مراسم إحياء ذكرى جنود الاحتلال القتلى في المعارك على جبل هرتسل بمدينة القدس.
اقرأ أيضاً : الأزهر يعلق على عزم مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال في "العدل الدولية"
وفي كلمته، قال هاليفي: "أتحمل بكل فخر واعتزاز المسؤولية عن الفشل في السابع من أكتوبر، كقائد للجيش الإسرائيلي في الحرب، أقدم اعتذاري لكل المواطنين الإسرائيليين الذين فقدناهم في تلك الحرب".
وأضاف: "أنا أحترم ذكرى كل الجنود وأعضاء الصفوف الاحتياطية وقوات الأمن الذين ضحوا بحياتهم منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم".
من جانبه، صعد رئيس الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاك هرتسوغ، إلى المنصة بثوب ممزق، وقال: "هذا العام صافرات الحداد ليست كما كانت، أضيفت صافرة جديدة بدأت الساعة 6:29 في السابع من أكتوبر. أقف هنا بثوب ممزق يرمز إلى الحزن الشديد الذي يعيشه شعبنا".
وأكمل: "نحن لا ننسى ولا للحظة، ولكن في كل مرة يسعى فيها أعداؤنا لتدميرنا، لن نلقي سيوفنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس اعلان
نشرت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في موشاف ياخيني جنوبي إسرائيل خلال هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب التحقيق، وصلت قوات الجيش إلى البلدة بعد ساعات من بدء الهجوم، وكان عددها قليلاً، مما قلل من قدرتها على التصدي للمسلحين الفلسطينيين في الوقت المناسب.
وأشار التحقيق إلى أن معظم أفراد "غرفة الاستنفار" المحلية في ياخيني لم يشاركوا في القتال، ولم يؤدوا المهام المطلوبة منهم خلال الاشتباكات، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية داخل البلدة.
كما كشف التقرير أن المسلحين الفلسطينيين كانوا يمتلكون معلومات دقيقة عن موقع منزل المسؤول الأمني في ياخيني، ما أثار تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية وتسريب محتمل للمعلومات الحساسة.
ويأتي هذا التحقيق ضمن سلسلة من التقييمات الداخلية التي يجريها الجيش الإسرائيلي لتحديد أوجه القصور خلال هجوم 7 أكتوبر، في محاولة لاستخلاص الدروس وتعزيز الجاهزية الأمنية مستقبلاً.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم