العراق يعيد طائرة B777 للخدمة لنقل الحجاج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
مايو 13, 2024آخر تحديث: مايو 13, 2024
المستقلة /- أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الاثنين، عن إعادة طائرة من طراز B777-200LR للخدمة، وذلك ضمن خطة الوزارة لإعادة تشغيل الطائرات المتوقفة عن العمل.
وذكر بيان للوزارة أن الطائرة، التي تحمل علامة التسجيل YI- AQZ، قد تم صيانتها وتجهيزها لتنفيذ الرحلات المجدولة، بالإضافة إلى الرحلات المخصصة لموسم الحج.
وتمثل هذه الطائرة ثامن طائرة تنضم إلى أسطول الناقل الوطني العراقي، بعد أن تم إخضاعها لأعمال صيانة من قبل كوادر القسم الفني.
وأوضح البيان أن أعمال الصيانة تمت ضمن اتفاقية استئجار معدات الهبوط من قبل الشركة المصنعة، وذلك خلال فترة صيانة المعدات الأصلية للطائرة.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء هو متبع من قبل أغلب شركات الطيران إقليمياً ودولياً، نظراً لندرة قطع غيار هذا الطراز، حيث لم تصنع شركة Boeing سوى 61 طائرة منه.
معنى ذلك:
عادت طائرة B777-200LR إلى أسطول الخطوط الجوية العراقية بعد إخضاعها لأعمال صيانة.ستُستخدم الطائرة في الرحلات المجدولة، وكذلك في نقل الحجاج خلال موسم الحج.تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لإعادة تشغيل الطائرات المتوقفة عن العمل.تم تنفيذ أعمال الصيانة بالتعاون مع الشركة المصنعة للطائرة.تعتبر طائرات B777-200LR نادرة، حيث لم تصنع شركة Boeing سوى 61 طائرة منها. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دقائق فصلت حجاج اليمن عن ضربة إسرائيلية لطائرة كانت ستقلهم من مطار صنعاء إلى جدة!
#سواليف
خرج #حجاج “الفوج الأخير” من #اليمن في #رحلة_حج استثنائية، اختلطت فيها مشقة الطريق بمرارة الحرب، إذ لم تكن رحلتهم إلى المشاعر المقدسة كسائر الحجاج، بعد أن تحولت #الطائرة التي كانت ستقلهم من #مطار_صنعاء إلى #جدة إلى #حطام إثر #غارات_إسرائيلية مباغتة.
وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء الـ28 من مايو (أيار) الماضي، غارات جوية على المطار، استهدفت خلالها الطائرة المدنية الأخيرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة.
وكانت الطائرة، من طراز “إيرباص A320″، واحدة من أربع طائرات استولت عليها جماعة الحوثي منتصف العام الماضي، وسبق تدمير ثلاث منها في غارات مماثلة مطلع الشهر الماضي.
مقالات ذات صلة غرق الإسكندرية والدلتا.. وزيرة مصرية تكشف سيناريوهات كارثية وخططا للإنقاذ 2025/06/03وفي جولة ميدانية لـ”اندبندنت عربية” في المشاعر المقدسة، التقت عدداً من حجاج هذا الفوج الذين تجاوزوا أهوال الانفجارات، وواصلوا طريقهم إما براً عبر منفذ الوديعة جنوب السعودية، أو جواً بعد تنقل شاق إلى مطار عدن.
رحلة “الفوج الأخير” لم تنته بالقصف
ويروي الحجاج اليمنيين اللحظات الأخيرة التي لم يكن يفصلهم عن الصعود إلى الطائرة سوى بضع خطوات وخمس دقائق فقط، لكنها كانت كفيلة بتحويل مسار الرحلة المقدسة إلى تجربة مريرة بدأت بانفجار عنيف وانتهت برحلات بديلة شاقة براً وجواً.
ومع ساعات الصباح الأولى من يوم موعد الرحلة، توافد عشرات الحجاج رجالاً ونساء إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وهم يرتدون لباس الإحرام وتغمرهم الفرحة بقرب الوصول إلى بيت الله الحرام.
لكن المشهد سرعان ما انقلب رأساً على عقب بعد سماع دوي هائل في محيط المطار، أعقبه انفجار ثان على المدرج، ثم ثالث استهدف الطائرة التي كانت على وشك الإقلاع إلى جدة، لتحترق خلال لحظات وهي محملة بأمتعة الحجاج، نتيجة سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل.
ومع تصاعد الدخان خيم الذهول على المكان، ولم يكن أمام الحجاج ضمن “الفوج الأخير” سوى العودة أدراجهم، لكن 78 حاجاً تشبثوا برغبتهم على رغم الصدمة، مدفوعاً بالشوق والإيمان للوصول إلى المشاعر المقدسة لإداء مناسك الحج، فاختاروا مواصلة الطريق براً في رحلة طويلة، بينما توجه آخرون جنوباً إلى عدن بحثاً عن رحلة بديلة تقلهم.