RT Arabic:
2025-10-13@11:51:46 GMT

طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية

أعلن باحثون من معهد طب العيون بجامعة لندن، أنه من أجل تحسين الرؤية يجب النظر إلى ضوء أحمر عميق لمدة ثلاث دقائق في الصباح، مرة واحدة في الأسبوع.



ويذكر أن الفريق العلمي الذي يرأسه البروفيسور غلين جيفري، أثبت في دراسة سابقة، أن تعريض شبكية العين لمدة ثلاث دقائق للضوء الأحمر العميق (ضوء أحمر طويل الموجة) ينشط الميتوكوندريا (محطات الطاقة الفرعية) للخلايا المستقبلة للضوء(الخلايا العصبية الحساسة للضوء في شبكية العين والقضبان والمخاريط)، أي تساعد عملية إعادة الشحن هذه على استعادة الرؤية التي تتدهور بشكل طبيعي مع تقدم العمر.

إقرأ المزيد تجربة واعدة.. علاج جيني يحسن الرؤية لدى المصابين بالعمى الوراثي

وقرر الفريق العلمي في الدراسة الجديدة إجراء تجارب لتحديد الوقت الأفضل في اليوم لتعريض شبكية العين للضوء الأحمر العميق وعدد المرات وطوله الموجي الأفضل.

وأظهرت نتائج التجارب التي شملت 20 رجلا وامرأة يتمتعون بصحة جيدة أعمارهم 34 -70 عاما أن التعرض للضوء الأحمر لمدة ثلاث دقائق بطول موجة يبلغ 670 نانومترا كان كافيا لتحسين رؤية الألوان المتباينة (أي الوظيفة المخروطية).

واتضح لهم أن التأثير الأقصى (تحسن الرؤية بمعدل 17بالمئة) يلاحظ فقط عند النظر إلى الضوء الأحمر بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا، ويستمر تأثيره الإيجابي الدائم لمدة أسبوع، لذلك ليس منطقيا إعادة شحن الميتوكوندريا المستقبلة للضوء أكثر من مرة في الأسبوع.

ويقول جيفري: "هذه التقنية بسيطة وآمنة تماما، حيث أن الطاقة التي تتلقاها من الضوء عند هذا الطول الموجي لا تزيد بكثير عما تستقبله العين من الضوء الطبيعي".

ووفقا له، سيتمكن كل شخص قريبا من تحسين مستوى رؤيته في صباح يوم واحد في الأسبوع باستخدام الجهاز (مصباح يدوي LED عادي) كالذي استخدمه الفريق العلمي في تجاربه.

المصدر: mail.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات تجارب جديد التقنية دراسات علمية عيون معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

لم تكن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى أمام الدول الأوروبية الغربية هو غاية مناها وقمة انتصارها، بل هزيمة الدولة العثمانية والاستيلاء على أراضيها الشاسعة، خاصة أنها شكلت القوة العظمى، التي فرضت سطوتها وأعاقت استيلاء المستعمر الأوروبي الطامع في خيرات الشرق خمسة قرون.
نشوة النصر هذه أسكرت الغرب، فهذه هي المرة الأولى التي أمكنهم فيها كسر شوكة الدولة الإسلامية طوال ثلاثة عشر قرنا من الصراع معها، لذلك لم يشأ أن يضيع الفرصة، فقام بكل ما أمكنه لأجل تجريدها من سلاحها الأقوى وهو عقيدتها الإيمانية، عن طريق تحويلها عنها.
كان الاحتلال المباشر وفرض ثقافة مغايرة على شعوب المنطقة الاسلامية، أمرا مكلفا، زيادة على أن مخاطر نجاحهم بإدامته عالية، فعاجلا أو آجلا سيضطر للجلاء، لذلك كانت الوسيلة الأنجح إيجاد من يقوم بهذه المهمة من ابناء المنطقة بالنيابة عنهم، ووجد في بعض الزعامات القبلية العربية الطامعة بالحكم استعدادا لتنفيذ برنامجه، مقابل حماية أنظمتهم.
في الاقطار الاسلامية غير العربية، وجدوا ضالتهم سريعا، ففي أفغانستان عينوا حبيب الله خان عام 1928، وفي الباكستان بعد أن قامت بريطانيا بفصلها عن الهند عينت محمد علي جناح، ثم توالى من بعده جنرالات العسكر على الحكم، وفي تركيا ضبطوها بصرامة كونها كانت قائدة الدولة الاسلامية، فعينوا كمال أتاتورك، كما ضبطوا الدستور بحيث جعل الانفكاك عن النظام العلماني أمرا مستحيلا وجريمة خطيرة، وفي إيران دعموا من شجع العنعنات القومية والدعوات الى استعادة النزعة الفارسية، فوجدوا في رضا بهلوي شاه خير متقبل لذلك، والذي بدأ حملة منظمة لمحاصرة العقيدة الاسلامية بذريعة استعادة أمجاد الماضي (ما قبل الاسلام)، ففي عام 1971 أقام احتفالا اسطوريا دعا اليه معظم رؤساء العالم بمناسبة مرور 2500 عام على تأسيس الامبراطورية الفارسية على يد “قورش”، وكلف 600 مليون دولار.
أما في البلدان العربية فقد دعموا الفكر القومي على أسس علمانية، ليكون بديلا للفكر الاسلامي، وقسموا المنطقة التي بقيت موحدة طوال تاريخها الى أقطار، لأجل شرذمتها وإضعافها، وعينوا عليها قيادات تعتنق هذا الفكر القائم على الانتماء للحالة السابقة لظهور الاسلام، وادعى من تبنوه أنه نشأ بهدف الاستقلال عن تركيا، لكن واقع ارتباطهم مع الأوروبيين كشف أنه ليس لتحرير العرب ووحدتهم، بدليل تركز دعوتهم على الانفضاض عن الدين بذريعة أنه فكر ظلامي ماضوي، وان التقدم يستوجب اتباع التنور بالانفتاح على فكر بديل هو العلمانية.
ما يكشف أن تشجيع العنعنات القومية في الأقطار الاسلامية هو برعاية المستعمر، أنه يصب في النتيجة لصالح مشروعه في إبقاء انهزام الأمة وتعطيل نهضتها، ومنعها من توحدها، لأن ذلك يعيدها مرة أخرى أمة قوية الشكيمة، إن لم تكن مهددة له، فستكون متحررة من هيمنته.
لا يعني ذلك أن متبعي الفكر القومي هم عملاء للمستعمر بالضرورة، فكثيرون اتبعوه لأنهم يعتبرونه انتماء للأمة وولاء لأوطانهم، ما يكشف الفارق بين العميل والمخلص هو الدافع، فإن كان دافع الشخص اتباع منهج بديل عن العقيدة، يرتكز على الارصاد بالدين والعداء لمنهج الله، فهو من فسطاط أعداء الأمة، ولو ادعى محبة العروبة .
وأما ان كانت مجرد قناعات فكرية يراها مساعدة في نهضة الأمة ورفعة شأنها، ولا تتعارض مع اتباع منهج الله ولا مع أحكام الشريعة، فهو فكر محمود ولا تثريب على متبعه.
لذلك فعلى من يعتبر نفسه منتميا الى التيار القومي أن يتفحص موقفه ودوافعه، ليرى الى أي من الفسطاطين هو متبع.

مقالات ذات صلة العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا. 2025/10/12

مقالات مشابهة

  • تحذير مروري عاجل.. انعدام الرؤية يهدد الطرق
  • تحت الضوء
  • علماء كنديون يكتشفون طريقة بسيطة للكشف المبكر عن سرطان الرئة
  • طريقة استخراج شهادة الجيش بالموبايل 2025.. خطوات بسيطة
  • محافظ كفر الشيخ: تغيير خط مياه الشرب بقرية الرغامة بطول 200 متر
  • محافظ كفرالشيخ يوجه بإحلال خط مياه الشرب بقرية الرغامة
  • بسيطة ومميزة.. طريقة تحضير بطاطا بروليه
  • طريقة عمل اللازانيا بخطوات بسيطة وسريعة في بيتك
  • طريقة عمل البطاطا المشوية في الفرن.. خطوات بسيطة وسريعة في المنزل
  • طريقة عمل العيش الفينو في المنزل