إطلاق بطاقة مِديم لدعم الشباب الإماراتيين المُقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وقَّعت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي اتفاقية مع صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية «فزعة»، لتوفير خدمات مخصَّصة ومزايا نوعية لدعم الشباب المُقبلين على الزواج من منتسبي مبادرة «مِديم».
وقَّع الاتفاقية، خلال حفل إطلاق مبادرة «مِديم»، العقيد أحمد محمد بو هارون، المدير العام لصندوق التكافل الاجتماعي للعاملين في وزارة الداخلية عضو مجلس الإدارة، ومازن جابر الدهماني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المالية والإدارية في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي.
وتهدف المذكرة إلى إطلاق «بطاقة مِديم للمزايا والمنافع» من فزعة، التي تضمُّ باقة من المزايا والعروض الحصرية التي تُمنَح للمنتسبين في برنامج تأهيل المقبلين على الزواج في مبادرة «مِديم» من مواطني إمارة أبوظبي التي يقدِّمها مركز مِديم لإعداد الأسرة. وتشمل المزايا عضوية مِديم الذهبية التي تقدِّم عروضاً خاصة بمصاريف الزواج كالقاعة والكوشة، الفِرق الغنائية، التصوير، الإضاءة، الصوت، ديكورات الجدران والطاولات، الورود، فستان العروس وغيرها، إضافةً إلى متاجر فزعة، السيارات المستعمَلة، فزعة هيلث، وفزعة دارك، وما توفِّره عضوية فزعة من أكثر من 24,000 من المزايا النوعية.
وقال العقيد أحمد محمد بو هارون: «تندرج الاتفاقية ضمن النهج الذي يتبعه صندوق التكافل لدعم الشباب وجميع فئات المجتمع، لتعزيز جودة الحياة وتوسيع دائرة المستفيدين التي تقدِّمها فزعة والتنويع فيها، للإسهام مع جميع شركائها في تطوير الترابط الاجتماعي، والحفاظ على روابط فعّالة للتضامن داخل مجتمع دولة الإمارات».
وأضاف: «تقدِّم (بطاقة مِديم) مجموعة متنوِّعة من المزايا والعروض الحصرية للمواطنين المسجّلين في برنامج تأهيل المقبلين على الزواج من منتسبي مبادرة (مِديم)، ما يجسِّد التزامنا بتعزيز جاهزية الشباب المواطنين للزواج، ودعمهم في بناء أسرة قوية ومتماسكة، ويسهم في تعزيز النهضة الشاملة والمستدامة للمجتمع».
وأكَّد حِرص «فزعة» على استمرار تقديم المبادرات المجتمعية التي تعزِّز دور الصندوق، ما يحقِّق أهدافه في تقديم خدمات تكافلية لحاملي عضوية فزعة وأسرهم، حيث تتنوَّع هذه المبادرات لخدمة أفراد المجتمع، وتحقيق أعلى مستويات الجودة والسعادة لهم.
أخبار ذات صلةيُذكَر أنَّ صندوق التكافل الاجتماعي «فزعة» يقدِّم حزمة من الخدمات الحصرية الموجَّهة لأعضاء برنامج فزعة، بهدف تنويع وتوسيع مجالات التكافل، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
وقال مازن جابر الدهماني: «تأتي مذكرة التفاهم مع صندوق التكافل الاجتماعي للعاملين بوزارة الداخلية، انطلاقاً من حِرص دائرة تنمية المجتمع على ترسيخ التعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات، لدعم الشباب المواطنين في رحلتهم لبناء الأسرة، عبر تعزيز جاهزيتهم للزواج، إيماناً بدورهم في مواصلة النهضة الشاملة والمستدامة التي تشهدها إمارة أبوظبي في مختلف المجالات».
وأضاف الدهماني: «إنَّ دائرة تنمية المجتمع تواصل جهود تحقيق تطلُّعات القيادة الرشيدة بتوفير جميع سُبل الحياة الكريمة للمواطنين، ومنها مبادرة (مِديم) التي أطلقتها الدائرة وتتضمَّن عدداً من البرامج النوعية لتشجيع وإعداد الشباب المواطنين من إمارة أبوظبي للزواج، وبدء رحلة تأسيس أُسر مستقرة وسعيدة».
وثمَّن الجهود التي يبذلها صندوق التكافل الاجتماعي «فزعة»، لتقديم مزايا نوعية لمنتسبيه من مختلف شرائح المجتمع.
وسيُعلَن عن شروط دخول برنامج تأهيل المقبلين على الزواج لمركز مِديم لإعداد الأسرة، إضافةً إلى شروط استحقاق بطاقة مِديم للمزايا والمنافع عند إطلاق مركز مِديم لإعداد الأسرة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فزعة صندوق الزواج صندوق التكافل الاجتماعي الإمارات صندوق التکافل الاجتماعی دائرة تنمیة المجتمع لدعم الشباب على الزواج
إقرأ أيضاً:
إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
أطلق الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية فعاليات احتفالية محافظة الإسكندرية بمناسبة عيدها القومي الـ73، والمقام داخل قلعة قايتباي التاريخية.
شهد الحفل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القلوبية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقيادات القضائية والأمنية بالمحافظة ونوريا سانز مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في الدول العربية ومكتب مصر والسودان والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ وقناصل الدول ورؤساء الجامعات والمعاهد، وممثلي الأزهر الشريف وممثلي الطوائف الدينية المختلفة، وعدد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع السكندري.
وفي كلمته؛ تقدم الفريق أحمد خالد بخالص التهنئة لأهالي الإسكندرية، موضحًا أن العيد القومي من أهم وأقوى المناسبات التاريخية لمدينة الإسكندرية العريقة، التي لطالما كانت منارة للعلم والإبداع والتميز الإنساني، ومركزًا للحضارة والفكر والثقافة. وأشار إلى أن الإسكندرية كانت بوابة مصر البحرية إلى العالم، وأولى العواصم بعد تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، حيث ازدهرت فيها العلوم والفنون، ومثلت لقرون قلب الشرق الثقافي والديني.
وقال الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية كانت ولا تزال مصدرًا للعقول المبدعة والشخصيات الملهمة. فقد أنجبت عبر العصور شخصيات عظيمة من أبناء المحافظة من أصول مختلفة، سواء كانت مصرية، يونانية، أو أرمينية. هؤلاء الأبناء برعوا في مختلف المجالات؛ من العلماء والفلاسفة إلى الشعراء والفنانين والأدباء، ومن الأطباء والمفكرين إلى الرياضيين، جميعهم رفعوا اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية والمحلية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الإسكندرية تحظى باهتمام ودعم كبير من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار رؤية مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرًا إلى التزام المحافظة الكامل باستعادة مكانة الإسكندرية التاريخية وبريقها الذي يليق بها وبأهلها المخلصين.
وأشاد المحافظ بالزيارة الهامة التي قام بها السيد رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها "رسالة واضحة عن دعم الدولة المصرية لمحافظة الإسكندرية واهتمامها الدائم بتحسين جودة حياة أهلها". مشيرًا إلى أنه خلال الزيارة تم الإعلان عن مجموعة من القرارات والمشروعات المحورية التي ستعود بالنفع المباشر على المواطنين منها.
ووجه الفريق أحمد خالد رسالة لأبناء الإسكندرية الأعزاء، مؤكدًا أن "رؤيتنا للمستقبل واضحة هي : الإسكندرية 2030، مدينة ذكية خضراء مستدامة". وأوضح أن هذه الرؤية ترتكز على تنفيذ تنمية متوازنة بين شرق وغرب المحافظة، والاستثمار في التعليم والصحة والصناعة والسياحة، مع التركيز الأساسي على تحسين جودة حياة المواطن.
وأضاف المحافظ قائلا: “أؤكد لكم جميعًا أن الإسكندرية قد تمرض لكنها لا تموت، قد لا نملك كل شيء، لكننا نملك الكثير؛ نملك شعبًا واعيًا، وموقعًا فريدًا، وتاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألفي عام، وفوق كل هذا إرادة لا تنكسر، وتصميمًا واضحًا على النجاح.”
وفي ختام كلمته، دعا الفريق أحمد خالد جميع أفراد المجتمع السكندري إلى المشاركة المسؤولة، مشيرا إلى أن المشروعات التنموية والطفرات العمرانية والثقافية لن تكتمل إلا بمشاركة فعالة من كل فرد ليكونوا شركاء حقيقيين في حماية مكتسبات محافظتهم، والحفاظ على طابعها الفريد، والمساهمة بجهدهم وفكرهم في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وقدم الاحتفالية الإعلامي أحمد سالم، والتي تضمنت برنامجًا متنوعًا شمل فقرات فنية وثقافية وفقرات استعراضية قدّمها شباب مديرية الشباب والرياضة، عكست طاقات الإبداع لدى أبناء الإسكندرية، ورسائل فنية تعبّر عن روح الانتماء والانفتاح الثقافي
وشهدت الأمسية حفلاً أوبرالياً بقلعة قايتباي قدّمت السوبرانو العالمية فرح الديباني، أول مصرية تغني على مسرح أوبرا باريس، فقرة غنائية متميزة تفاعل معها الحضور، حيث أطربت الحاضرين بصوتها الفريد ومشاركتها الوطنية في هذه المناسبة المميزة كما أخرج الحفل المخرج مصطفي فتوح.
وخلال الاحتفال، تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والفنية والرياضية والأدبية، بالإضافة إلى تكريم خاص لعدد من النماذج الملهمة من ذوي الهمم والمساهمين في خدمة المجتمع السكندري.
تأتي الاحتفالية في إطار حرص المحافظة على إبراز دور الإسكندرية التاريخي والثقافي، وتعزيز روح الانتماء والفخر بين المواطنين، من خلال تسليط الضوء على الرموز والشخصيات التي ساهمت في خدمة المجتمع، إلى جانب التأكيد على أهمية الفنون والثقافة كقوة ناعمة تميز المدينة عبر العصور.