قال العقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر إنّ مشروع «الظفرة» يقع على الخزان النوبي على مساحة 600 ألف فدان، لافتًا إلى أنّ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وبعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تنفذ حاليًا طريقًا بطول 200 كيلومتر حتى نتمكّن من إدخال المعدات وبدء العمل في شهر أغسطس المقبل.

وأضاف «غنام» في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة أنَّ المياه مورد نادر وغير متجدد، لذلك كانت هناك العديد من التوصيات بشأن استخدام الصوب كمحطة تحلية، مشيرًا إلى أنَّه يتمّ حاليًا تنفيذ مشروع بمساحة 12 ألف فدان في محافظة تقع بين الفيوم وبني سويف، بحجم عمالة مباشرة وغير مباشرة كثيف على أنّ ينتهي المشروع خلال 30 يومًا.

وتابع: «بدأنا زرع 60% من المساحات التي دخلت الخدمة، ولدينا 1021 صوبة إسبانية مساحتها 6 أفدنة للصوبة الواحدة بنظام تكنولوجي متطور، إضافة إلى الصوب المصري، بجانب محطة كهرباء 60 ميجا فولت أمبير».

وأكّد المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر أنَّه يتمّ التوسع في الصوب الزراعية وصوب الهيدروبونيك، وذلك للحفاظ على المخزون المائي وزيادة الإنتاجية، مواصلًا: «نحن نتوسع في محور الضبعة في المنطقة اللوجستية بجوار أكبر سوق في مصر على مساحة 500 فدان وعدد صوب 690».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الري الصوب الصوب الزراعية الزراعة مستقبل مصر

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة

العين: سارة البلوشي
شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في النسخة الأولى من البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2025، بهدف تشجيع المجتمع على الزراعة، وتعزيز الوعي البيئي لدى الأفراد.
تمثلت مشاركة الهيئة انطلاقاً من حرصها على صون الموروث الإماراتي، بالأخص الموروث الزراعي، وسعيها لدعم المزارعين من خلال تنظيم عدد من المهرجانات والفعاليات التي تحتفي بالتراث الزراعي في الإمارات، مثل مهرجان ليوا للرُّطب، وليوا للتمور، والعين للتمور الذي نظمته في يناير الماضي، بهدف تشجيع الزراعة المستدامة وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الموروث المرتبط بالنخلة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين المزارعين.
وسعت الهيئة من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على الحرف التراثية الإماراتية المرتبطة بالنخلة ومكوناتها، وذلك من خلال ورشة حيّة تستعرض هذا الإرث العريق، وشهدت المشاركة تقديم عروض خاصة لحرف مثل سف الخوص، والمِخرافة، وصناعة القهوة من نوى التمر، إلى جانب صناعة البخور الذي تُستخدم فيه أجزاء من النخلة مثل طلع النخل، كما تم التعريف بصناعة البثيثة، وهي من الأكلات التراثية التي تُحضَّر من التمر والطحين المُحمَّص والتوابل.
وتُسهم جميع الحرف التي قدمتها الهيئة في تعزيز استدامة التراث، من خلال إعادة تدوير أجزاء النخلة وتوظيفها في صناعات متنوعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الزراعية المبتكرة، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات.

مقالات مشابهة

  • توريد أكثر من 229 ألف طن قمح بـ14 موقعًا في الفيوم خلال موسم 2025
  • لجنة حوض صنعاء المائي تناقش طلبات حفر آبار مياه جديدة ومؤجلة
  • «أبوظبي للتراث» تحتفي بالحرف الزراعية الأصيلة
  • وزير الخارجية السوداني يستقبل مدير جهاز المخابرات الافرواوسطي
  • مدير مخابراتها التقى البرهان ومفضل.. افريقيا الوسطى.. “اعادة ضبط المصنع”
  • صوت مصر: توجيهات الرئيس بالتوسع في الرقعة الزراعية خطوة إستراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • مدير جهاز المخابرات العامة يلتقي خليفة السادة الاشراف بكركوج
  • الرئيس السيسي: لدينا خطة بالتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج
  • الرئيس السيسي يوجه بالتوسع الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج كعصب للاقتصاد
  • مدير عام هيئة البحوث الزراعية يبحث مع “الفاو” سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك