«علاج الإدمان»: 18% بدأوا التعاطي من سن 15 حتى 20 عاما خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنّه وفقا لتحليل بيانات المستفيدين من الخدمات العلاجية خلال الثلث الأول من عام 2024، تبيّن أنّ التعاطي كان في سن مبكرة حيث إنّ نسبة 18.32% بدأوا تعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأنّ نسبة 38.14% بدأوا من سن 21 سنة حتى 30 سنة، وأنّ 37.
وأضاف في تقرير له، أنّ مصادر الاتصالات بالخط الساخن للصندوق كانت المريض نفسه يليه الأم ثم الأشقاء، ما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ويزيد نسبة التعافي ويقلل حالات الانتكاسة، وأيضا الأم ما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
ونوه الدكتور عمرو عثمان، بأنّ العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل اسرية والتفكك الأسري ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية وتوهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير.
وجاءت العوامل الدافعة للعلاج ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، إضافة إلى مشاكل دراسية ونفسية، وتحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
توفير الخدمات العلاجيةوأكد مساعد وزير التضامن، استمرار الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان 16023 في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفي سرية تامة طالما أنّه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان علاج الإدمان المخدرات وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
مستقبل عبد الإله العمري يترقب الحسم بعد نهائي كأس الملك
ماجد محمد
يواجه المدافع الدولي عبد الإله العمري لحظة حاسمة في مسيرته الكروية، حيث ينتهي عقد إعارته مع نادي الاتحاد رسميًا عقب مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، التي تجمعه بالقادسية مساء اليوم على ملعب الإنماء. هذا اللقاء قد يكون الأخير للاعب بقميص “العميد”، ما لم يتوصل الناديان لاتفاق بشأن شراء عقده من النصر.
وتُبدي إدارة الاتحاد رغبة قوية في تحويل إعارة العمري إلى انتقال دائم، وذلك تقديرًا للمستويات المميزة التي قدمها اللاعب مع الفريق خلال الفترة الماضية، سواء في المسابقات المحلية أو القارية. فقد أثبت العمري نفسه كركيزة أساسية في الخط الخلفي للاتحاد، مما دفع النادي للتفكير جديًا في الاحتفاظ بخدماته.
في المقابل، يتطلع مسؤولو نادي النصر إلى عودة العمري لصفوف فريقهم.
تأتي هذه الرغبة في ظل الأنباء التي تتحدث عن رحيل المدافع علي لاجامي إلى الهلال خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وهو ما يجعل العمري خيارًا مهمًا لتعويض هذه الخسارة المحتملة وتعزيز الخط الدفاعي للنصر.
وبين رغبة الاتحاد في الاحتفاظ به وحاجة النصر لعودته، يبقى مصير عبد الإله العمري معلقًا بقرارات إدارية حاسمة ستُتخذ بعد نهائي كأس الملك.