عجوز كادت تفقد ساقها بسبب النعناع
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أنقرة
استخدمت سيّدة مسنّة في مدينة أرضروم التركية طريقة تقليدية لتسكين آلام ساقها، لكن محاولتها للعلاج بالأعشاب انتهت بإصابتها بحروق من الدرجة الثانية، استدعت إدخالها إلى المستشفى وخضوعها للعلاج في وحدة متخصصة بالحروق.
وقامت السيدة حاتجة دمير، البالغة من العمر 73 عاماً، والمقيمة في قرية “أولوباغ” التابعة لمنطقة أوزون داره، بلف ساقها المصابة بالآلام بنبتة “النعناع البري” الساخنة، أملاً منها في تخفيف حدة الألم دون اللجوء إلى الطبيب، لكنها سرعان ما لاحظت تفاقم الوضع.
وأقدمت السيدة على غلي كمية من النعناع ثم لفّتها مباشرة على الساق اليمنى وتركته لفترة زمنية قصيرة، لكنها ما لبثت أن شعرت بألم متزايد، وحينما أزالت اللفافات، فوجئت بوجود تورمات وبثور وعمق واضح للحروق، لتنقل على الفور إلى مستشفى مدينة أرضروم، حيث تبيّن إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، وأُدخلت إلى وحدة علاج الحروق لتلقي الرعاية اللازمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النعناع تركيا ساق وصفة تقليدية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذي تنظمه النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، لمدة يومين، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء، هم: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.