مطرح نفايات يهدد حياة ساكنة قلعة السراغنة أمام صمت المجلس الجماعي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
يشكو سكان أحياء (دريع العياشي،اضراوة،الحي الصناعي،النور واحد واثنان،عواطف،وحي السلام) بمدينة قلعة السراغنة من سحابة دخان تسبب فيها تشتعال النيران بالمطرح البلدي حيث لازالت مازالت مستمرة لحودو الساعة منذ يوم أمس.
وأكدت الساكنة أن فشل المجلس الجماعي لقلعة السراغنة في تدبير المطرح البلدي يزيد من معاناتها وأن نشوب النيران في النفايات الصلبة المنتشرة في أرجاء المطرح يتصاعد معه دخان خانق، تركت روائحه أثرا سيئا على صحتها من قبيل ضيق التنفس ومعاناة على مستوى الصدر للعديد من الأطفال الصغار وكبار السن.
ودفعت سحب الدخان الخانق سكان هذه الأحياء إلى قضاء ليلة بيضاء بسبب الروائح الكريهة التي انتشرت بجوار المطرح البلدي.
وتزامن هذا الحريق مع ارتفاع درجة الحرارة وهبوب رياح شرقية أدت إلى انتشاره كما خلقت رعبا واستياء لدى ساكنة الأحياء المحيطة والقريبة من المطرح.
وطالبت الساكنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من السلطات التدخل لوضع حد لهذه المعاناة مادام أن صوتها لم يصل إلى المجلس الجماعي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شاطئ فم الواد.. وجهة ساكنة العيون لمواجهة حر الصيف
زنقة 20 | علي التومي
يشهد شاطئ فم الواد، المتنفس البحري الوحيد لساكنة مدينة العيون، تحولا لافتا في بنيته التحتية وخدماته، جعله من بين أبرز الوجهات الصيفية جنوب المملكة، خاصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار الفارين من حر الصيف نحو نسيم البحر.
وقد حظي الشاطئ بإشادة واسعة من طرف الساكنة المحلية ومرتاديه، بفضل الجهود المتواصلة التي تبذلها جماعة فم الواد، والتي ساهمت في تأهيل الشاطئ وتجويد مرافقه، من خلال توفير الإنارة الليلية الحديثة، وملاعب القرب، وتوسعة المساحات الرملية، إلى جانب حملات نظافة مستمرة تضمن بيئة شاطئية نظيفة وآمنة.
ومن أبرز معالم التحول الإيجابي، الحضور الأمني المكثف لعناصر الدرك الملكي عبر دوريات منتظمة ليلية ونهارية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية التي تواكب المصطافين لضمان سلامتهم.
كما يحظى كورنيش الشاطىء بكاميرات مراقبة لضمان الأمن والطمأنينة، وهو ما منح الشاطئ إشعاعا جديدًا وجعله وجهة مفضلة لقضاء العطل دون الحاجة للتنقل نحو مدن الشمال.
ولم يكن هذا التطور وليد اللحظة، فشاطئ فم الواد سبق أن حاز عدة جوائز بعلامة اللواء الأزرق، بفضل إحترامه للمعايير البيئية والجودة والسلامة، مما يعزز موقعه ضمن الشواطئ النموذجية وطنيا.
إلى ذلك بات شاطئ فم الواد، اليوم، عنوانا للأمن والراحة وجودة الفضاءات العامة، ونموذجًا حقيقيًا لإستثمار المؤهلات الساحلية لخدمة الساكنة وتعزيز السياحة المحلية في عاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة.