«الأوقاف»: تكرار حرق المصحف في السويد والدنمارك يستدعى تعديل القوانين الداعمة للكراهية الدينية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مسألة تكرار حرق المصحف في السويد والدنمارك تستدعي تحركًا سريعًا من الدولتين لمنع تلك الإساءات وتعديل أي قوانين تدعم وتغزي الكراهية الدينية وتسمح بالإساءة للمقدسات الدينية لجميع الأديان تفاديًا لصراعات دينية لو فتح بابها وأفلت الأمر من يد العقلاء فإنها لن تبقي ولا تذر.
أخبار متعلقة
هيئة الأوقاف تواصل تحقيق مستهدفاتها المالية ١٢.٨٪ زيادة في إيرادات شهر يوليو
وزير الأوقاف يحذر من الصراعات الدينية بعد حرق المصحف واقتحام الأقصى
«الأوقاف» تبدأ تطبيق خطة ترشيد الاستهلاك فى المساجد
وقال وزير الأوقاف في تصريحات له، اليوم الثلاثاء: «وليعلم الجميع أن المسلمين أمة قد ينفد صبر أبنائها وأن ما يحدث في هاتين الدولتين من تجاوز يمثل أقصى استفزاز لمشاعرهم وأبلغ تطاول على مقدساتهم مما يستدعي التنبيه بحسم لخطورة عواقب هذا التمادي».
وأضاف وزير الأوقاف: «وإنه لعجب صمت تلك المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية التي تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان ونبذ العنف والكراهية، مما يفقدها مصداقيتها لدى المسلمين جميعًا ويشعرهم بالغبن والظلم وازدواجية المعايير والكيل بألف كيل».
وأكد وزير الأوقاف أننا ندين بشدة ونشجب بقوة تلك الإساءات ونحذر من عواقبها على السلم العالمي في عالم بات شبه ممزق لا يحتمل مزيدًا من الصراعات ولا سيما الدينية منها.
واختتم وزير الأوقاف قائلًا: «القرآن الكريم أقدس مقدساتنا والتطاول عليه جريمة عنصرية، ولن نسمح بالتطاول عليه أو التجاوز في حقه أو الإساءة لديننا ورسولنا الكريم مادام فينا نفس واحد نتنفسه».
وزارة الأوقاف السويد والدنماركالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الأوقاف السويد والدنمارك زي النهاردة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أنقذ حياة أحد المصلين.. وزير الأوقاف يشيد بموقف إمام مسجد بالشرقية
تقدّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الشكر والتقدير للشيخ محمد خضر عبد الله علي، إمام وخطيب مسجد الحاجة آمنة بقرية صبيح، إدارة أوقاف ههيا، بمحافظة الشرقية، على الموقف الإنساني النبيل الذي قام به في خلال صلاة الجمعة، حينما استجاب بسرعة لإنقاذ حياة أحد المصلين بعد تعرضه لهبوط مفاجئ.
وأشاد الوزير بهذا التصرف الحكيم الذي يؤكد روح المسئولية والرحمة التي يتحلى بها الأئمة، مؤكدًا أن سرعة استجابة الشيخ محمد خضر وتدخله الفوري للإسعاف بإيجاز الخطبة ومرافقة المريض مع مجموعة من المصلين إلى الغرفة الخاصة، ثم استكمال الصلاة بعد إفاقة المريض، يمثل نموذجًا مشرفًا يُحتذى به لكل من يخدم بيوت الله.
وأكد وزير الأوقاف أن مثل هذه المواقف الإنسانية هي تعبير صادق عن القيم الإسلامية السمحة التي تحث على التفاني في خدمة الناس والحرص على سلامتهم، مشيدًا بأخلاق الإمام وحسن تصرفه في المواقف الطارئة التي تتطلب حكمة وسرعة بديهة.
وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في أن يكون هذا الموقف الدليل والقدوة لكل الأئمة والخطباء في جميع مساجد مصر، داعيًا الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير وصون الأرواح.