إنفوجراف.. أبرز نتائج الجلسة الأولى للمجلس الأعلى للحوار الإجتماعي لمناقشة مشروع قانون العمل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نشرت وزارة العمل، اليوم الإثنين ، "إنفوجراف"، يوضح أبرز ما جاء في أول جلسة من جلسات المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، برئاسة وزير العمل حسن شحاتة، المُنعقدة بديوان عام "الوزارة"، بحضور ممثلي أصحاب الأعمال، والعمال، والجهات والوزارات الُمختصة، لمناقشة مشروع قانون العمل.
ووجه وزير العمل “المجلس”، بسرعة الإنتهاء من مناقشة مواد مشروع قانون العمل، تمهيدًا لعرضه على البرلمان، لمُناقشته ،وإصداره، لتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ،والتشجيع على الاستثمار .
وبدأ اللقاء بعرض توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في احتفالية عيد العمال مطلع الشهر الجاري "مايو 2024" بـ"سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي ودعوة مجلس النواب الموقر لسرعة مناقشة مشروع القانون في أقرب وقت ممكن تمهيداً لإصداره".
كما قدم المُستشار القانوني لوزارة العمل أيهاب عبدالعاطى عرض سريع لملامح المشروع الذي يتكون من 267 مادة، وتأكيده على أهمية هذا التشريع الذي يُطبق على كل من يعمل بأجر في مصر، وحرص الدولة على أن يُراعي التوزان في علاقات العمل، وجذب الاستثمار، ويُشجع على الاستثمار، ويتماشى مع معايير العمل الدولية، ومع كافة المُتغيرات والتحديات التي تواجه ملف العمل.
وليُعالج القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم "12" لسـنة 2003.
وأوضح المستشار القانوني أن هذا "المشروع" المطروح للنقاش يتضمن أبوابًا خاصة بمواد الإصدار والأحكام العامة،والتعريفات، والتدريب والتشغيل، وعلاقات العمل الفردية والجماعية، والسلامة والصحة المهنية ،وتفتيش العمل والعقوبات، وغيرها من المواد التي تخص تنظيم علاقات العمل ،ومن كافة محاورها .
وبحسب بيان صحفي ،دارت نقاشات بشأن عددِ من مواد "المشروع"، خاصة "باب التعريفات".
وأبدى الحضور رؤيتهم المتنوعة عن القانون، والتأكيد على أن هذا "الحوار" في مجال العمل يُجسد ثقافة "الجمهورية الجديدة "، بترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين ثلاثية العمل "حكومة وأصحاب وأعمال وعمال " .
وناقش المُجتمعون ملف التدريب المهني في التشريع، ومستويات إختبارات مزاولة المهنة ،وقياس مستوى المهارة.
وطمأن الوزير المشاركين بأن الوزارة لديها رؤية بدأت تنفيذها بالفعل بشأن تطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص، وكافة شركاء العمل والتنمية، وإطلاقها مشروع "مهني 2030" لتنمية المهارات على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج .
كما اتفق المجتمعون على أهمية صياغة بيئة عمل لائقة تتوفر فيها كافة وسائل وثقافة السلامة والصحة المهنية ،وعلاقات العمل المُتوازنة،لصالح العامل وصاحب العمل "طرفي العملية الإنتاجية.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، تأسس بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 799 لسنة 2018 ،ليختص برسم السياسات القومية لتعزيز الحوار بين طرفى العملية الإنتاجية، وخلق بيئة مُحفزة على التشاور، والمُشاركة فى إعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل،والتنظيم النقابي،والقوانين ذات الصلة، وإبداء الرأي في اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التوقيع عليها، وبناء وتعزيز الثقة بين شركاء العملية الإنتاجية،وتَبنّي إجراءات لمُساعدة ودعم مشروعات اقتصادية تعمل على توفير فرص عمل مناسبة.
ويرأس وزير العمل ،المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي ،ويضم في عضويته كل من أعضاء مُمثلي الوزارات التالية بحيث لا يقل المستوى الوظيفي لكل منهم عن الدرجة العالية،وهي وزارات:التضامن الاجتماعي، والاستثمار والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والعدل، والعمل، وشؤون مجلس النواب، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتنمية المحلية، والسياحة، وقطاع الأعمال العام..وشمل قرار التأسيس، إضافة أعضاء يمثلون أصحاب الأعمال والعمال" 6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة منظمات أصحاب الأعمال المعنية، و6 أعضاء من رؤساء أو أعضاء مجالس إدارة اتحادات العمال المعنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل وزير العمل حسن شحاتة البرلمان الرئيس عبدالفتاح السيسي المجلس الأعلى للحوار مشروع قانون العمل
إقرأ أيضاً:
لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق أمن الصناعات الدوائية
ناقشت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الدكتورة نضال الطنيجي رئيسة اللجنة، سياسة الحكومة في تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، بحضور ممثلي «مؤسسة الإمارات للدواء».
وشارك في الاجتماع أعضاء اللجنة عائشة المري، مقررة اللجنة، ومحمد الكشف، ووليد المنصوري، وهلال الكعبي، أعضاء المجلس الوطني. كما شارك من المؤسسة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة.
أبرز التحديات
وناقشت اللجنة أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، وآلية تعزيز الإنتاج المحلي وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع، وجهود التوطين وتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز البحث والتطوير والابتكار في المجال الدوائي.
كما اطلعت اللجنة على دراسة متخصصة أعدها باحثو الأمانة العامة، عن الموازنة المخصصة لدعم الصناعات الدوائية. (وام)