محافظ عدن: سياسة الاحتلال وصلت إلى مستوى خطير يهدد حياة ابناء عدن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وأوضح المحافظ سلام أن الاحتلال السعودي الإماراتي تعمد إغراق عدن في الظلام الدامس بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، ما تسبب بحالات إغماء واختناق بين أوساط المواطنين لاسيما المرضى وكبار السن الذين يفتقرون لأبسط المقومات الصحية، وهو ما دفعهم إلى المبيت في الشوارع نتيجة انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السياسة الإجرامية التي تنتهجها قوات الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياتها المسلحة تكشف الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين يمتهنون لغة القتل والإرهاب وتدمير المقدرات ونهب الثروات، في الوقت الذي تعيش فيه عدن حالة من الفوضى والانهيار المعيشي والأمني جراء سياسة الاحتلال الانتقامية.
وبين المحافظ سلام أن هذه الممارسات والتنكيل المتعمد بالمواطنين سيكون لها أثر كبير في نفوس أبناء عدن الذين باتوا يدركون اليوم حقيقة مشاريع المحتل الاجرامية، وخرجوا إلى شوارع المدينة للتعبير عن الرفض القاطع لممارسات ومساعي الاحتلال لفرض واقع مغاير لتطلعاتهم وآمالهم في توفير حياة كريمة.
ودعا أبناء عدن كافة إلى الوقوف في وجه الاحتلال ومواجهة ممارساته الإجرامية بحقهم وكذا ما يقوم به من نهب لثروات وموارد الوطن لتحقيق أهدافه الدنيئة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.