بوابة الوفد:
2025-05-29@04:58:02 GMT

الفنان الشامل 69 عامًا على رحيل أنور وجدى

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

تحل اليوم الذكرى الـ69 لرحيل فنان ظاهرة ونجم من العيار الثقيل أنور وجدى الفنان الشامل الذى برع كممثل ومخرج ومنتج وتر أثر كبير فى تاريخ السينما المصرية، حيث قدم للسينما عشرات الأعمال الناجمة عمره الفنى لم يتجاوز الـ15 عامًا 1940 - 1955 قدم خلالها عشرات الأعمال السينمائية الناجحة لعل من أبرزها الفيلم «التحفة» غزل البنات الذى جمع فيه عمالقة السينما والغناء نجيب الريحانى ومحمد عبدالوهاب وليلى مراد رفيقة عمرة وكانا بحق ثنائيًا رائعًا فى العديد من الأفلام.

حبيب الروح وبنت الأكابر وليلى بنت المدارس وليلى بنت الفقراء وعنبر وقلبى دليلى ولا ننسى براعته الشديدة فى أفلام أمير الانتقام، قلوب الناس، ريا وسكينة خطف مراتى، واكتشف الطفلة المعجزة فيروز وشارك معها بطولة فيلمى ياسمين ودهب.

ما يقرب من 70 عامًا مرت على رحيل أنور وجدى وما زال فنه حاضرًا فنانًا شاملًا عشق السينما ووصل لأعلى مراتب النجومية. أنور وجدى ما زال ظاهرة غير قابلة للتكرار أصابه المرض اللعين وهو فى ريعان شبابه، حياة الله بالمال الوفير لكنه لم يستطع تحقيق كل ما يتمنى فى حياته الخاصة.

نروح فى نهاية حياته من الفنانة الراحلة ليلى فوزى الذى رافقته فى رحلة الموت فى السويد ورحل عن دنيانا يوم 14 مايو 1955.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنان الشامل العديد من الأفلام أنور وجدى

إقرأ أيضاً:

المقارنة المحرجة

تأمُلات
كمال الهِدَي


تابعت بالأمس تقريراً مصوراً يعقد مقارنة بين ما تقدمه شركة مواصلات الإماراتية لتلاميذ المدارس من خدمات راقية وُظِفت فيها التقنية لضمان راحة وسلامة وصول هؤلاء التلاميذ لمدارسهم والعودة لمنازلهم وبين تلاميذنا الغبش الذين يقطعون عشرات الكيلومترات مشياً على الأقدام وصولاً لمدارس تفتقر لأبسط مقومات المؤسسات التعليمية.


ولك أن تتخيل عزيزي المواطن إلى أين تمضي ( الدويلة) التي يسبها الجنرال العطا ليل نهار ويهتف وراءه الكورال دون تفكير وبتبعية محزنة، وبين حالنا نحن!


التقرير يفضحنا ويكشف عورات مسئولينا وممثلينا في المنظمات الدولية وكل أرزقية إعلام الضلال والظلام الذين يقتاتون من الكذب والتدليس.

لا يهم كثيراً رأيك كسوداني في دولة الإمارات أو غيرها من البلدان العربية، ولن تحل لنا فكرة الإرتماء في أحضان التاريخ قضية، فصحيح نحن من ساهمنا في نهضة هذا البلد وبلدان خليجية أخرى، لكن المهم أين هم الآن وإلى أين أوصلنا فساد المسئولين والقائمين على أمر البلد، وكم حجم الضرر الذي ألحقناه بأنفسنا كشعب مكابر وغير واعٍ بحقوقه وواجباته بالرغم من (طول) ألسنتنا وحديثنا المستمر عن الوطنية والغيرة على الدين والقيم وحب الأوطان!


إنطلق الآخرون بسرعة الصاروخ وإستفادت العديد من بلدان العالم من مواردنا وأراضينا الخصبة ومياهنا الوفيرة لأننا لم نملك قادة يحفظون مصالح بلدهم، وظللنا نحن نتراجع كل يوم حتى بلغنا الحضيض والسبب هو صمت بعضنا وتهليل البعض الآخر لقادة عملاء خانوا الوطن وإنسانه منذ عشرات السنين وفرطوا في الأرض وزرعوا الفتن بين أبناء الوطن الواحد وفرقونا لكي يحكموا وجلسنا نحن نتفرج على مهازلهم عقود عدداً.


وحتى بعد هبتنا ضد ظلمهم وطغيانهم عدنا لمربع الخنوع وخداع النفس وصدقنا أكاذيبهم للمرة الثانية ومنحناهم فرصة أن يتسيدوا المشهد.


في المرة الأولى خدعونا بشعارات الدين وفي الثانية وظفوا شعار الوطنية الزائف، فأي شعب نحن، وأي وعي هذا بالله عليكم!


يعمل غيرنا من أجل رفاهية مواطنيهم، أما عندنا فيجد القائد الذي لا يقدم لنا سوى الموت والدمار والخراب والقوة (المميتة) و(الخفية) التأييد والمناصرة ويصطف له الهتيفة بالآلاف ويدبج له الأرزقية المقالات المادحة، وما زلنا ننتظر الفرج والخروج من هذه الدائرة الشريرة دون أن يكون لنا دور في التغيير المنشود.


kamalalhidai@hotmail.com

 

مقالات مشابهة

  • سيف علي خان: السينما انعكاس لروح الأمة
  • علي الشامل: فيلم “فرقة موت” يُناقش قضية مهمة ستنال إعجاب المشاهدين
  • بعد تعرضه لوعكة صحية.. محمد عبدة يعلن شفائه «فيديو»
  • الإعدام لمتهم والسجن 15 عاما لآخر في قضية «خلية داعش قنا»
  • فنان مغربي يثير الجدل لرغبته في إقامة جنازة لكلبه.. فيديو
  • فنان شهير يتخلص من سيارته تسلا بسبب ترامب
  • وائل الفنشي يحيي حفلًا بساقية الصاوي في هذا الموعد
  • مد أجل الحكم على متهمين بخلية داعش قنا للغد
  • ظاهرة VUCA الاقتصادية
  • المقارنة المحرجة