نظمت جامعة القاضي عياض بمراكش ومركز التفكير في اقتصاد السعادة (GREB) بالتعاون مع المجلس الإقليمي للسياحة بمراكش (CRT) والمرصد المغربي للسعادة (OMB) الدورة الرابعة لليوم العالمي للسعادة، وذلك يوم السبت 11 ماي في مدينة الابتكار بمراكش (Marrakech l’Innovation de Cite).

وعاد مركز التفكير GREB وشركاؤه للاحتفال بالسعادة، بالإضافة إلى مفهوم جديد مرتبط باقتصاد السعادة كما تم تقديمها خلال النسخة الماضية 23 JIBB ، ألا وهو البهجة “.

استكشف هذا الفريق البحثي هذا النقاش منذ عدة أشهر، وأخيرا، في هذه النسخة، يقدم لكم النسخة الرابعة لليوم العالمي للسعادة والبهجة.

يقدم مركز التفكير بالتعاون مع المستلهم لهذا المفهوم ” البهجة “، حميد بنطاهر، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمراكش، عن التقدير الحار للعيش المرح للمراكشيين المتجسد في ” البهجة .”

عبر بنطاهر عن رؤيته كالتالي: “أتمنى جعل البهجة، هذا للعيش المرح للمراكشيين، عنصرا أساسيا من الهوية والتراث غير المادي لمراكش والمغرب، ليتم مشاركته مع العالم أجمع. هدفنا هو تطوير هذا المفهوم ليصبح ركيزة في السردية الوطنية ومساهما في مؤشر السعادة الوطنية الإجمالية في برنامج اليوم العالمي للسعادة والبهجة (BNB) ” .

هذا وتم تنظيم طاولات مستديرة مثيرة لاستكشاف ليس فقط مفهوم البهجة، ولكن أيضا مفهوم السعادة ومؤشراتها. كيف يصنف ” تقرير السعادة العالمي” الدول استنادا إلى مستوى سعادتها ؟ هل من المنطقي أن يكون المغرب مصنفا وراء الجزائر وتونس في هذا التصنيف ؟ هذه الأسئلة المثيرة كانت في صلب المناقشات التي أدارتها GREB وضيوفها. على الرغم من طابعها العلمي، يلمس يوم السعادة العالمي قلوبنا بعمق، حيث يذكرنا أن السعادة هي أكثر من موضوع دراسي أو بحثي؛ إنها سعي عميق وعالمي للإنسانية.

إنه يوم ألقى الضوء على أهمية السياسات العامة والإجراءات الاجتماعية في بناء عالم حيث تكون السعادة متاحة للجميع، ويذكرنا بأن كل رقم، وكل إحصاء، يمثل في الواقع حياة وقصص وأحلام.

ولقد شمل الإحتفاء بهذا اليوم، عرض يوم السعادة العالمي الذي قدمه بشير لخضر وجلسة نقاش حول البهجة، أدارها حمزة كريميس مع المتحدثون أمين أيت مومة حميد بنطاهر، عبد الجليل لكريفة، عبد الإله تابيت. وجلسة نقاش تحت عنوان” اقتصاد السعادة والمؤشرات الجتماعية ” أدارها سعيد التغبالوتي مع المتحدثون أميمة بانوار غايل برول، عبد الغني شحيبات، أنتوني ليبنتور، أليكس سونغ .

بالاضافة الى عمل تحت عنوان ” اقتصاد الرفاهية والسعادة والبهجة “، أدارها نور الدين البوعزيزي وماريا الغزاوي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: العالمی للسعادة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وتكرم المبادرات الرائدة في خدمة ذوي الإعاقة

تغطية: نورة العبرية / تصوير: صالح الشرجي

احتفت سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية لحقوق الإنسان اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بحضور أكثر من 55 جهة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.

وقد جاء الاحتفال هذا العام تحت عنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية، وإنجازات مستدامة"، ويهدف إلى ضرورة التمكين الفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل استدامة المنجزات، وتحويل الالتزامات الحقوقية إلى سياسات وبرامج وفرص ملموسة تسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزز استقلاليتهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع.

وتم الإعلان عن أبرز المبادرات الرائدة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى سلطنة عُمان، والنماذج الملهمة من الجهود الوطنية التي ترجمت مبادئ حقوق الإنسان إلى واقع عملي ملموس، بما يؤكد أن الاستثمار في قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في المجتمع كله، وأن الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني هي الطريق الأوسع نحو إنجازات مستدامة، وهي شركة تنمية نفط عُمان، والشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو عُمان)، ومعهد التواصل للتدريب، والكلية العلمية للتصميم، وأوج لحلول الأعمال، ودعمتها لتحقيق هذا الإنجاز العديد من المؤسسات من بينها: بنك التنمية، وموريا للتطوير العقاري، ومجموعة الفطيم، والصناعات الوطنية للمنظفات الصناعية، وشركة فولتامب، وشركة أبراج للطاقة.

من جهته قال الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في كلمة له "لقد شهد العام الجاري مواصلة اللجنة رصد وتلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان من مختلف فئات المجتمع، والمساعدة في تسويتها وحلها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية، كما قامت اللجنة بتقديم الرأي القانوني والحقوقي لأصحاب البلاغات التي لا تقع تحت اختصاصها، ووجهتهم نحو الجهات المعنية لمتابعتها".

وأشار إلى أنه في الإطار الميداني، نفذت اللجنة زيارات متواصلة لمختلف الولايات للحالات التي تم رصدها أو الإبلاغ عنها، كما شملت الزيارات السجن المركزي ومراكز التوقيف للوقوف على حالة النزلاء والموقوفين. وامتدت هذه الزيارات لتشمل أماكن العمل ومقرات العمال، إلى جانب زيارات ميدانية أخرى تم تنفيذها بناء على البلاغات التي تقدم بها الأفراد، تأكيدا على أن الرصد الفاعل لا يكتمل إلا بالحضور المباشر والتواصل الإنساني والاستجابة العملية.

وعرج في كلمته على مشاركات اللجنة على الصعيد الدولي مؤكدا أن اللجنة شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الخارجية التي نظمتها مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، كما تابعت ما أصدرته الجهات الدولية الحكومية وغير الحكومية من تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وتلقت الاستبانات الخاصة بالمقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة، وقامت بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية للتحقق منها ومن ثم الرد عليها، ضمن إطار مؤسسي يعكس احترام سلطنة عُمان لآليات العمل الدولي ذات الصلة بحقوق الإنسان، موضحا أنه في مجال التوعية والتثقيف، عززت اللجنة برامجها التوعوية هذا العام؛ حيث نظمت عددا من الندوات والمؤتمرات والملتقيات والمحاضرات التوعوية والتثقيفية ضمن مجموعة من المبادرات والبرامج لمختلف شرائح المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن اهتمام اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو نهج عملي متواصل، فقد قامت اللجنة خلال العام الجاري بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات والجهات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعززت تعاونها مع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة العمل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، كما استضافت عددا من المتخصصين للتباحث حول الموضوعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ونظمت برنامجا تدريبيا في لغة الإشارة بالتعاون مع وزارة العمل شاركت فيه العديد من الجهات والمؤسسات في مقر اللجنة، تأكيدا على أهمية تيسير التواصل وضمان الوصول الشامل.

وتخلل الحفل مشاهدة فيلم "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. جهود وطنية وإنجازات مستدامة"، وهو عمل توثيقي يسلط الضوء على مسيرة وطنية متنامية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان، ليبرز كيف تتحول المبادئ إلى ممارسات تضمن الكرامة وتكافؤ الفرص، انسجاما مع مبادئ حقوق الإنسان وقيم المجتمع العُماني الراسخة في التضامن والإنصاف.

كما تم عرض موشن جرافيك بعنوان "جهود اللجنة العُمانية في متابعة وحل قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة"، استعرض من خلاله مسار التعامل مع القضايا ذات الصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب أبرز الإحصائيات، ودعم الحلول التي تكفل حماية الحقوق وتعزز بيئة أكثر إنصافا للجميع، إضافة إلى عرض موسيقي مميز يقدمه طلاب من ذوي الإعاقة السمعية من مدرسة الأمل للصم، يجسد قدرة الإرادة على تحويل التحديات إلى إبداع، ويؤكد أن الفن لغة جامعة تتجاوز الحواس لتصل إلى القلب مباشرة.

كما تم الاحتفاء بتخريج الدفعة الأولى من المدربين المعتمدين دوليا في حقوق الإنسان من كادر اللجنة الوظيفي، في مسار يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية وفق منهجية علمية وتطبيقية.

مقالات مشابهة

  • قنا تنظم ماراثون شبابي احتفالًا باليوم العالمي للتطوع|صور
  • ثقافة البحر الأحمر تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (صور)
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • كلمة رئيس الجهاز بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • جامعة حفر الباطن تحتفي باليوم العالمي للتطوع
  • رأس غارب تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • فعالية خطابية في جامعة إب باليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وتكرم المبادرات الرائدة في خدمة ذوي الإعاقة
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان