مركز التفكير في اقتصاد السعادة يحتفي مع شركائه باليوم العالمي للسعادة والبهجة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نظمت جامعة القاضي عياض بمراكش ومركز التفكير في اقتصاد السعادة (GREB) بالتعاون مع المجلس الإقليمي للسياحة بمراكش (CRT) والمرصد المغربي للسعادة (OMB) الدورة الرابعة لليوم العالمي للسعادة، وذلك يوم السبت 11 ماي في مدينة الابتكار بمراكش (Marrakech l’Innovation de Cite).
وعاد مركز التفكير GREB وشركاؤه للاحتفال بالسعادة، بالإضافة إلى مفهوم جديد مرتبط باقتصاد السعادة كما تم تقديمها خلال النسخة الماضية 23 JIBB ، ألا وهو البهجة “.
استكشف هذا الفريق البحثي هذا النقاش منذ عدة أشهر، وأخيرا، في هذه النسخة، يقدم لكم النسخة الرابعة لليوم العالمي للسعادة والبهجة.
يقدم مركز التفكير بالتعاون مع المستلهم لهذا المفهوم ” البهجة “، حميد بنطاهر، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمراكش، عن التقدير الحار للعيش المرح للمراكشيين المتجسد في ” البهجة .”
عبر بنطاهر عن رؤيته كالتالي: “أتمنى جعل البهجة، هذا للعيش المرح للمراكشيين، عنصرا أساسيا من الهوية والتراث غير المادي لمراكش والمغرب، ليتم مشاركته مع العالم أجمع. هدفنا هو تطوير هذا المفهوم ليصبح ركيزة في السردية الوطنية ومساهما في مؤشر السعادة الوطنية الإجمالية في برنامج اليوم العالمي للسعادة والبهجة (BNB) ” .
هذا وتم تنظيم طاولات مستديرة مثيرة لاستكشاف ليس فقط مفهوم البهجة، ولكن أيضا مفهوم السعادة ومؤشراتها. كيف يصنف ” تقرير السعادة العالمي” الدول استنادا إلى مستوى سعادتها ؟ هل من المنطقي أن يكون المغرب مصنفا وراء الجزائر وتونس في هذا التصنيف ؟ هذه الأسئلة المثيرة كانت في صلب المناقشات التي أدارتها GREB وضيوفها. على الرغم من طابعها العلمي، يلمس يوم السعادة العالمي قلوبنا بعمق، حيث يذكرنا أن السعادة هي أكثر من موضوع دراسي أو بحثي؛ إنها سعي عميق وعالمي للإنسانية.
إنه يوم ألقى الضوء على أهمية السياسات العامة والإجراءات الاجتماعية في بناء عالم حيث تكون السعادة متاحة للجميع، ويذكرنا بأن كل رقم، وكل إحصاء، يمثل في الواقع حياة وقصص وأحلام.
ولقد شمل الإحتفاء بهذا اليوم، عرض يوم السعادة العالمي الذي قدمه بشير لخضر وجلسة نقاش حول البهجة، أدارها حمزة كريميس مع المتحدثون أمين أيت مومة حميد بنطاهر، عبد الجليل لكريفة، عبد الإله تابيت. وجلسة نقاش تحت عنوان” اقتصاد السعادة والمؤشرات الجتماعية ” أدارها سعيد التغبالوتي مع المتحدثون أميمة بانوار غايل برول، عبد الغني شحيبات، أنتوني ليبنتور، أليكس سونغ .
بالاضافة الى عمل تحت عنوان ” اقتصاد الرفاهية والسعادة والبهجة “، أدارها نور الدين البوعزيزي وماريا الغزاوي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: العالمی للسعادة
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بذكرى 30 يونيو.. متطوعون يرسمون البهجة على وجوه الأطفال بالإسكندرية
نظم فريق "شباب متطوعين مصر" التابع لجمعية "خليك إيجابي"، بالتعاون مع جمعية "الثمرات"، برعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية اليوم الإثنين أحتفالية موسعة على شاطئ جزيرة الدهب بمدينة الإسكندرية، إحياءً للذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.
شهدت الفعالية توزيع أكثر من 1000 بالونة، و300 علم، و 500 قطعة حلوى على الأطفال وأسرهم، وسط أجواء من الفرح وتفاعل كبير من رواد الشاطئ، على أنغام الأغاني الوطنية التي أضفت طابعًا احتفاليًا مميزًا على اليوم و أقيمت الفعالية و بمشاركة فعّالة من 30 متطوعًا ومتطوعة، حرصوا على إدخال البهجة في نفوس الأطفال و تعزيز روح الانتماء الوطني.
ومن جانبه، أكد رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، أن تنظيم الاحتفالية يأتي في إطار الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو، التي تمثل إحدى المحطات الفارقة في التاريخ الحديث للدولة المصرية، حيث أعادت صياغة المشهد الوطني ورسّخت إرادة الشعب في تقرير مصيره موضحًا أن الجمعية تحرص من خلال هذه الفعاليات على توصيل رسائل توعوية هادفة، تستهدف بشكل خاص الأجيال الجديدة، لتعريفهم بأهمية الحدث وقيمه الوطنية، مشددًا على أن ترسيخ مبادئ الولاء والانتماء لدى الشباب لا يتحقق فقط من خلال المناهج التعليمية، وإنما أيضًا عبر المشاركة الفاعلة في الأنشطة المجتمعية والثقافية التي تغرس روح المسؤولية والانخراط الإيجابي في قضايا الوطن مؤكدًا أن الجمعية تؤمن بدور العمل المدني في دعم جهود الدولة، وتسعى باستمرار إلى إقامة فعاليات تلامس احتياجات المجتمع وتستثمر المناسبات الوطنية في تعزيز الهوية والانتماء.
من جانبها، أعربت روان جمال، مساعد رئيس لجنة التنظيم، عن سعادتها البالغة بالتفاعل الإيجابي من قِبل المصطافين مع أجواء الاحتفال التي عمّتها الروح الوطنية، مشيرة إلى أن الأجواء الحماسية التي صاحبت الفعاليات عكست مدى ارتباط المواطنين، خاصة فئة الشباب، بقيم الانتماء وحب الوطن مضيفًا أن الأغاني الوطنية التي جرى بثها خلال الفعالية كان لها دور كبير في خلق حالة من التلاحم والانسجام بين المتطوعين والجمهور، حيث شارك الحضور بالغناء والتصفيق والتقاط الصور التذكارية، مما حول الشاطئ إلى مساحة احتفالية نابضة بالحياة. ولفتت إلى أن هذه اللحظات العفوية والمشاعر الصادقة تؤكد أن المناسبات الوطنية تظل محفزًا قويًا لاستدعاء روح الوحدة والتكاتف المجتمعي، وهو ما تسعى اللجنة التنظيمية إلى تعزيزه في كل فعالية تشرف عليها.
أشارت علا سامي، مسؤول العلاقات العامة بجمعية "خليك إيجابي"، إلى التأثير النفسي العميق والإيجابي الذي تركته الفعالية في نفوس الأطفال المشاركين، مؤكدة أن لحظات الفرح والابتسامات التي ارتسمت على وجوههم كانت كافية لتبرير حجم الجهد المبذول، بل وتشكل دافعًا قويًا لاستمرار مثل هذه المبادرات المجتمعية موضحه أن الجمعية تولي اهتمامًا بالغًا بالصحة النفسية للأطفال، خاصة في البيئات الساحلية التي تشهد توافدًا كثيفًا خلال فصل الصيف، معتبرة أن الأنشطة الترفيهية الممزوجة بالرسائل الوطنية تمثل وسيلة فعالة لغرس القيم الإيجابية بطريقة غير مباشرة.
وفي السياق ذاته، عبّر أحمد محمد حمودة، مدير العلاقات العامة بجمعية "الثمرات"، عن اعتزازه بالتعاون البنّاء مع جمعية "خليك إيجابي" وكافة الجهات المشاركة، مشيرًا إلى أن التنسيق المشترك كان له بالغ الأثر في نجاح الفعالية وتنظيمها بصورة لاقت استحسان الجميع مضيفًا أن الحدث لم يقتصر على الجوانب الاحتفالية فقط، بل شكّل بيئة تدريبية حقيقية للمتطوعين، حيث أتاح لهم فرصًا عملية لاكتساب مهارات التواصل، والعمل ضمن فريق، وتحمل المسؤولية، مما يعزز من كفاءاتهم ويؤهلهم للمشاركة الفعالة في العمل المجتمعي خلال الفعاليات القادمة.