ريم بسيوني: الكتابة مرهقة لكنها شغف.. وموهبتي لم تنتهِ
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
علّقت الروائية الدكتورة ريم بسيوني على حصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عن رواية «الحلواني»، قائلةً: «الكتابة مرهقة للغاية وتستغرق عشرات الساعات في اليوم، لكن في الوقت ذاته أحاول أن أعمل في المجالين -علميًا وروائيًا- معًا منذ سنوات، فقد مضى على كتابتي الروائية سبع سنوات، وهذا ما سبب لي في ذلك الوقت أزمة نفسية، حيث اعتقدت أن موهبتي قد انتهت».
وعن اختيارها للروايات التاريخية، أضافت خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، قائلةً: «أنا أحب التعلم. ومنذ أول زيارة لي لمسجد السلطان حسن عام 2013 وحتى الآن، أنا غارقة في التاريخ الإسلامي، وأصبحت لديّ مصادر ومكتبة كاملة بمصادر أجنبية وعربية عن التاريخ الإسلامي، وبالتالي، لجأتُ إلى الرواية التاريخية ليس هروبًا بقدر ما هو توعية لنفسي، حيث لم أكن أعرف الكثير عن هذا التاريخ العظيم».
أردفت: «علاقتنا معقدة بتاريخنا، فتاريخنا ممتد ومتواصل ومتشابك، ولكن يجب التدقيق التاريخي في الروايات التاريخية، بينما يجب أن ينطلق الخيال».
ثلاثية المماليكوعن ثلاثية المماليك وتأثيرها في نجاحها بين الناس وسبب شهرتها، علّقت قائلةً: «كنتُ أحاول أن أكون صادقة، وأن أُخرج ما بداخلي بصدق، دون أن أفكر في كيفية النجاح».
وعن أول رواية كتبتها، قالت: «أول رواية كتبتها كان عمري 12 عامًا. وكان والدي ووالدتي يدعمانني بشدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرواية ريم بسيوني
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بعبد المنعم مدبولي.. فيديو
كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
وأضافت سميرة صدقي، قائلة: "كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح".
وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة "رمسيس المسرحية"، قائلة: "نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي".
وتابعت سميرة صدقي، قائلة: "طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبوليزم ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه".
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها "مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن"، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها "مريم" أثناء عملها في مسرحية "حمري جمري"، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.