مقتل أول موظف للأمم المتحدة في غزة على يد الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو هوية وجنسية الموظفين
أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق وفاة أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للمنظمة في هجوم استهدف سيارته في مدينة رفح يوم الإثنين.
وأكد حق أن هذه الحادثة تُعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 221 يوما.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون: الاحتلال حشد ما يكفي من القوات لاجتياح رفح
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبدى حزنه العميق لوفاة أحد أعضاء إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، وإصابة آخر، جراء القصف الذي تعرضت له مركبتهما أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح.
وطالب الأمين العام بإجراء تحقيق كامل حول الحادث، مُدينا جميع الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو هوية وجنسية الموظفين، بينما أكدت إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن دورها في تأمين وكالات المنظمة وبرامجها في أكثر من 130 دولة.
ويشار إلى أن الاحتلال استهدف منذ بداية العدوان عشرات الموظفين التابعين للمنظمات الدولية بشكل مباشر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.