مقتل أول موظف للأمم المتحدة في غزة على يد الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو هوية وجنسية الموظفين
أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق وفاة أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للمنظمة في هجوم استهدف سيارته في مدينة رفح يوم الإثنين.
وأكد حق أن هذه الحادثة تُعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 221 يوما.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون: الاحتلال حشد ما يكفي من القوات لاجتياح رفح
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبدى حزنه العميق لوفاة أحد أعضاء إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة، وإصابة آخر، جراء القصف الذي تعرضت له مركبتهما أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح.
وطالب الأمين العام بإجراء تحقيق كامل حول الحادث، مُدينا جميع الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول الحادث أو هوية وجنسية الموظفين، بينما أكدت إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن دورها في تأمين وكالات المنظمة وبرامجها في أكثر من 130 دولة.
ويشار إلى أن الاحتلال استهدف منذ بداية العدوان عشرات الموظفين التابعين للمنظمات الدولية بشكل مباشر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس تدين اعتراض الاحتلال سفينة مادلين واعتقال النشطاء على متنها وتطالب بإطلاق سراح المتضامنين.
ودعت حماس الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أن السفينة "مادلين" التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة،أكملت مسارها "بأمان" نحو السواحل الإسرائيلية، مؤكدة أن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم في وقت لاحق.
وزعمت الخارجية في بيان لها أن كمية "ضئيلة" من المساعدات التي كانت على متن السفينة سيتم نقلها إلى القطاع المحاصر عبر ما وصفته بـ"قنوات إنسانية حقيقية"، دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن نوع أو حجم تلك المساعدات أو الجهة التي ستتولى إيصالها.
مصادرة واعتقالات.. وتحذير من اختراق الحصار
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بقيام جيش الاحتلال بمصادرة السفينة واعتقال من كانوا على متنها، في عملية وصفتها جهات دولية وحقوقية بأنها تمثل "قرصنة بحرية" كونها وقعت في المياه الدولية، بعيدًا عن المجال البحري الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق الإثنين، إن البحرية "تواصلت مع سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية وأصدرت أوامرها لها بتغيير المسار"، مشددة على أن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وزعمت تل أبيب أن أي محاولة لاختراق الحصار تعتبر "خطيرة وغير قانونية، وتقوض الجهود الإنسانية الجارية".