يثير العديد من السيدات تساؤلات حول الإجراءات المتبعة لنقل الولاية التعليمية لأطفالهن بعد انفصالهن عن أزواجهن. 

وسنقوم في السطور التالية بتوضيح المعلومات المتعلقة بمن له الحق في الولاية التعليمية للأطفال بعد الطلاق.

وفقًا لقانون الطفل والأحوال الشخصية، ينص القانون على أن الأم هي المسؤولة عن الولاية التعليمية لأطفالها في حالة الحضانة.

ويؤكد الكتاب الدوري الصادر عن وزارة التربية والتعليم رقم 29 لسنة 2017 أنه في حال انتهاء العلاقة الزوجية، دون الحاجة إلى صدور حكم قضائي بهذا الصدد، فإن الولاية التعليمية تبقى للحاضن بموجب القانون.

بعد انتهاء العلاقة الزوجية، يكون من حق الحاضن أن يقدم طلبًا إلى المدرسة أو الإدارة التعليمية يفيد رسميًا بانتهاء العلاقة الزوجية، وبالتالي، لا يلزم المطلقة أو الحاضن للطفل سوى تقديم طلب لنقل الولاية التعليمية إليها وتزويد المدرسة بوثيقة رسمية تثبت الطلاق.

تنص المادة 54 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، المعدل بالقانون 126 لسنة 2008، على أن التعليم حق لجميع الأطفال في مدارس الدولة بالمجان، وتكون الولاية التعليمية على الطفل للحاضن. 

وفي حالة وجود خلاف حول ما يحقق مصلحة الطفل الأعلى، يمكن لأي من الأطراف ذوي الشأن أن يرفع الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة الذي يعتبر قاضيًا للأمور الوقتية ويصدر قراره بناءً على عريضة الدعوى.

وبموجب الكتاب الدوري الصادر عن وزارة التربية والتعليم رقم 1 لسنة 2008، يجب على الأب أن يقوم بنقل ابنه إلى أقرب مدرسة لمسكن الأم الحاضنة ما دام أن الطفل ما زال في سن الحضانة.

 وفي حالة عدم التزام الأب بهذا الشرط، يمكن نقلالولاية التعليمية بناءً على طلب الأم. وإذا كانت الأم ترغب في نقل طفلها من المدرسة الحكومية إلى مدرسة خاصة دون موافقة الأب، فعليها أن تتحمل الفارق في المصروفات. 

ولديها أيضًا حق اللجوء إلى المحكمة وتقديم دليل على قدرة الأب على تحمل تكاليف المدرسة الخاصة، وتتخذ المحكمة قرارًا بناءً على ذلك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولاية التعليمية الطلاق الولایة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».

وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».

وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».

وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».

مقالات مشابهة

  • أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وجودي وحقوق الإنسان استُخدمت أداة هيمنة
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • «اللائحة السوداء» أبرزها.. حزب الله يُهدّد اللبنانيين بعدد من العقوبات بسبب سلاحه
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على ترسيخ روح المواطنة وحقوق المكونات في كوردستان
  • حكومة الولاية الشمالية تؤكد وقوفها مع المنظمات الوطنية والدولية!
  • أم كادت تتسبب في بتر إصبع رضيعتها بسبب نصيحة على الانترنت
  • والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • طبيب أسنان قتل زوجته لتجنب الطلاق.. حاول تصفية المحقق
  • حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟