“المكتب التنفيذي” يشارك في اجتماع رفيع المستوى لمكافحة غسل الأموال في فيينا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شارك سعادة حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب “المكتب التنفيذي”، في اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى لمكافحة غسل الأموال الذي عقد على هامش الدورة الثالثة والثلاثين للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية التي عقدت في العاصمة النمساوية فيينا.
واستضافت سعادة غادة فتحي والي، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “UNODC” الطاولة المستديرة التي ضمت شخصيات عالمية رفيعة المستوى في ملف مكافحة الجرائم المالية بينهم تي رجى كومار، رئيس مجموعة العمل المالي “فاتف”، ويورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الإنتربول.
وتناولت الطاولة المستديرة موضوع تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم المالية والذي بدوره يساهم من خلال الشركاء الدوليين في تعزيز الأهداف الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة ومهمته في المساهمة في تحقيق السلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان والتنمية على الصعيد العالمي بجعل العالم أكثر أماناً من المخدرات والفساد والإرهاب.
وأكد سعادة حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على الالتزام الرفيع المستوى الذي قطعته دولة الإمارات في مكافحة الجرائم المالية وتوليها الأولوية للتعاون الدولي الفعال والحلول متعددة الأطراف.
وأضاف أن العمل الذي قامت به دولتنا في السنوات الأخيرة أدى بلا شك إلى تحسين الالتزام الفني، ولكن الإنجاز الأكبر يكمن في أثر هذه التحسينات وفاعليتها، فمع تطور أنماط الجرائم المالية، أصبحت استغلالات التكنولوجيا الجديدة أكثر شيوعًا من السابق، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية والاحتيال ومخاطر الأصول الافتراضية.
ولفت إلى أنه تم تحقيق تقدم ملموس في تطوير الإطار التنظيمي الملائم لرصد ومكافحة هذه الأنشطة والحد من مخاطرها.. وبدلاً من أن نعتبر ذلك تتويجاً، يجب علينا أن ندرك أن تقدمنا هو مجرد خطوة على طول رحلة مستمرة تتطلب جهود حثيثة ومشاركة فعالة مع نظرائنا الدوليين في مكافحة الجريمة المالية عالميا.
وأشاد مدير عام المكتب التنفيذي بالدور الحاسم للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تحسين العمل الدولي لمكافحة الجريمة الوطنية والجريمة العابرة للحدود الوطنية، معربا عن الأهمية البالغة لكفاءة وعدالة نظم إدارة العدالة الجنائية.
وأكّد أن مذكرة التفاهم الموقعة بين المكتب التنفيذي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أكتوبر 2022 هي إحدى وسائل التنسيق القوي القائم بين الجهتين في مجالات مواجهة جرائم غسل الأموال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المکتب التنفیذی الجرائم المالیة الأمم المتحدة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في منتدى طشقند الدولي للاستثمار بوفد رفيع المستوى
ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية لجمهورية أوزبكستان، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في أعمال منتدى طشقند الدولي الرابع للاستثمار، والذي انطلقت أعماله في العاصمة الأوزبكية طشقند وافتتحه فخامة الرئيس شوكت مير ضيايف وبمشاركة رفيعة المستوى ضمت عدداً من رؤساء الدول ورؤساء وزراء دول آسيا الوسطى وأوروبا، وكبار ممثلي المؤسسات الدولية.
وأكد فخامته خلال الجلسة على التزام بلاده بتوفير بيئة استثمارية عادلة وجاذبة، من خلال تعديلات تشريعية جوهرية، وإطلاق صندوق وطني استثماري بقيمة تقارب 2 مليار دولار، واستحداث أنظمة تحفيزية تضمن المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب.
كما شدد على أهمية قطاع النقل واللوجستيات كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى النمو المتزايد في الاستثمارات الخاصة في هذا المجال، وسلط الضوء على مطارات سمرقند ونامانجان وبخارى كنماذج حيوية للتطور الجاري.
ويهدف المنتدى في نسخته الرابعة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في أوزبكستان، لا سيما في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصناعة، والسياحة، والبنية التحتية، حيث شهد مشاركته هذا العام في نسخته الحالية أكثر من 7500 مشارك يمثلون 100 دولة، وبينهم ما يقارب 3000 ضيف شرف.
كما شهد المنتدى للمرة الأولى تنظيم معرض وطني يُبرز القدرات الصناعية والاستثمارية المحلية بمشاركة أكثر من 90 شركة أوزبكية.
وعلى هامش المنتدى، استقبل فخامة شوكت ميرضائيف معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية المبعوث الخاص لوزير الخارجية في جمهورية أوزباكستان والوفد المرافق له، بحضور سعادة الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى طشقند.
ونقل معاليه إلى فخامته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنيات القيادة الرشيدة لجمهورية أوزبكستان وشعبها الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات الحيوية، وعلى رأسها الطاقة المتجددة، والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، ومتابعة أهم المشاريع المشتركة بين البلدين، حيث أكد الجانبان على عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين، وحرصهما المشترك على الارتقاء بمستوى التعاون إلى آفاق أرحب.
كما عقد معالي سهيل المزروعي في اليوم التالي اجتماع «الطاولة المستديرة» مع معالي جمشيد كوتشوكاروف، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية الأوزبكي، بمشاركة عدد من المسؤولين والمستثمرين من الجانبين في القطاع الحكومي والخاص، والذي يعد منصة رئيسية لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة بين البلدين. حيث تم استعراض خلال هذا الاجتماع فرص التعاون في مجالات الاقتصاد الجديد، والتكنولوجيا، والطاقة، والزراعة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والقطاع المالي والمصرفي.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية أن دولة الإمارات تُعد من أبرز الشركاء التجاريين لأوزبكستان، داعياً إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية وتطوير المبادرات المشتركة التي تدعم التكامل الاقتصادي، من خلال تحفيز بيئة الاستثمار، وتسهيل الإجراءات التجارية، وسن التشريعات وتعزيز قنوات التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين، والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص.
كما سلط معاليه الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات ذات الأولوية، مثل:«الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، والطاقة المتجددة، والسياحة والطيران، والزراعة والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والقطاع المالي والمصرفي».
وفي ختام الطاولة المستديرة شهد الجانبان توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاستثمارية، بين مؤسسات حكومية وخاصة من الإمارات وأوزبكستان، في خطوة تؤكد التزام الجانبين بدفع التعاون الاقتصادي إلى مستويات متقدمة من الشراكة والتنمية المستدامة.
ضم وفد الدولة المشارك عدداً من الجهات ومن كبار المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة يمثلون وزارة الخارجية، ووزارة الاقتصاد، وزارة الطاقة والبنية التحتية، وجهاز أبوظبي للاستثمار، ومجموعة موانئ أبوظبي، وموانئ دبي العالمية، وشركة الاتحاد للكهرباء والماء، وشركة مصدر، شركة طاقة لحلول المياه، وغرفة تجارة دبي، وشركة 40capital، وشركة IFFCO، ومجموعة بارجيل القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة Serdal Holding، وشركة متيتو، وشركة AIM، وGlobal Foundation، وشركة ويز اير.