الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي يرتكب مزيدًا من الجرائم في جباليا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سرايا - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مراكز الإيواء في مدارس الأونروا في جباليا شمالي قطاع غزة، وقتلت واعتقلت عشرات المدنيين الفلسطينيين، وأجبرت الآلاف على النزوح تحت قصف جوي ومدفعي لا يتوقف.
وأوضح المرصد أن فريقه الميداني يتابع تسارع واتساع الهجوم الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في جباليا ومخيمها الذي بدأ مساء السبت الماضي، بعد ساعات قليلة من إصدار أوامر إخلاء غير قانونية لتهجير عشرات آلاف منهم قسريا، وتنفيذ أحزمة نارية وقصف جوي ومدفعي مكثف يكاد لا يتوقف.
وذكر الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يضم منازل لعائلات "النيرب"، و "أبو لحية"، و"خليل"، و"عطا الله" في مخيم جباليا، وسط أنباء عن وجود ضحايا تحت الأنقاض.
وأقدمت قوات الجيش الإسرائيلي على محاصرة 6 مدارس تابعة للأونروا في شارع المدارس في مخيم جباليا، تؤوي آلاف النازحين، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار، بما في ذلك من طائرات كواد كابتر تجاه المدارس ومحيطها. وقبيل وصول القوات الإسرائيلية للمدارس، اضطر الآلاف للنزوح تحت نيران القصف وإطلاق النار دون أن يأخذوا أيا من أمتعتهم.
وجدد المرصد مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والحاسم لوقف كافة الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مختلف قطاع غزة التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بشكل مباشر وعلى نحو منهجي وواسع النطاق وفي نمط متكرر، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي تدخل شهرها الثامن.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بين حماس ومسلحين فلسطينيين.. اشتباكات عنيفة شرقي جباليا
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن اشتباكات عنيفة تدور منذ صباح الثلاثاء، شرق جباليا شمال قطاع بين عناصر حماس ومسلحين فلسطينيين.
من جهتها قالت حماس إن عناصرها نفذوا فجر، الثلاثاء، حملة أمنية موسعة استهدفت متعاونين مع إسرائيل.
وأفاد مسؤول أمني في الحركة بأن الحركة قتلت ما لا يقل عن 32 شخصا في قطاع غزة خلال اشتباكات مع مجموعات قالت إنها تشكل تحديا لسلطتها.
ووثقت مقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عناصر من حماس ينفذون إعدامات ميدانية بحق من اتُهموا بالتعاون مع إسرائيل.
وجاءت هذه المشاهد بعد أيام من إعلان الحركة إعدام 3 متهمين بالتخابر، ونشر الفيديو علنا على المنصات، وكأنها رسالة ترهيب أرادت من خلالها الحركة، وفق محللين، أن تعيد فرض هيبتها مع تراجع شعبيتها ولو بالقوة.