طعن حبيبته وأشعل النار فيها.. الجنون يُسيطر على العاشق الغاضب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تملك شعور الغضب بطل قصتنا حتى سيطر عليه تماماً، وسوّل له الشيطان أن يُتم جريمته، فحاول أن يُزهق بيديه روح حبيبته بأسوأ سيناريو مُمكن.
دبّر الشرير في روايتنا جريمته وأعد لها العُدة، ولكن شاء الله أن يكشف للجميع سوء ما اقترفت أنامله.
اقرأ أيضاً: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر
وبحسب ما نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن جيمس جوزيف جونرسون – 48 سنة طعن حبيبته، وسكب
عليها كميات من الوقود، قبل أن يُشعل النار في منزلهما.
وكُشفت الجريمة يوم الجمعة الماضي حينما توجهت السلطات لمحل سكن الضحية تامرا ماري كليمانس بعد بلاغ عن وجود حريق وعملية طعن.
عناية الله تُنقذ المسكينةويقول المُحققون إن الواقعة حدثت أثناء مُشاجرة بين الضحية والجاني، وخلال تصاعد الخلاف استل الرجل سلاحاً ذي لونٍ أبيض لطخ بحُمرة الدماء نصله، قبل أن يسكب عليها وعلى أرجاء المنزل بنزيناً وأشعل النار.
وتمكنت الشابة من الهرب وطلبت الحماية من الجيران، وتعرضت لإصابات خطيرة وجرى نقلها لمركز رعاية الحروق في حالةٍ حرجة.
وعثر رجال الإطفاء على المُجرم مُختبئاً في الفناء الخلفي للمنزل، وكان مُسلحاً بسكينٍ، ونجحت السلطات في الإيقاع به وأخذه لمقر الاحتجاز.
وتبين أن الرجل يُعاني أيضاً من حروقٍ تستوجب إخضاعه للعلاج، وقامت الشرطة بالقبض عليه عقب خروجه من المُستشفى.
ويُواجه الرجل تهمة إشعال الحريق من الدرجة الأولى، فضلاً عن مُحاولة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى أيضاً.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني، وكيف ستقتص منه منظومة العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة طعن جريمة حرق الجريمة الوقود عنف منزلي المشاجرة الشجار
إقرأ أيضاً:
بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..
دقيقة من وقتك
بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..
يصبح التنازل صعب والطلاق العاطفي على الأبواب
يعد الطلاق العاطفي ظاهرة من الظواهر الاجتماعية، يعيش فيه الزوجان بين جدران منزل واحد، لكن بروحين متباعدتين، وهي مرحلة أخير يصلان إليها بعد أسباب وعوامل عديدة نذكر منها:
- شعور الشريك بعدم أهميته في حياة الطرف الآخر بسبب تفضيل العمل أو الأولاد أو الأصدقاء أو الأهل عليه، من شأنه أن يقلل من أهمية شريكه، ما يجعله يبتعد ويفضل المكابرة على شحت الأهمية والحب، وبالتالي يصبح هو الآخر غير مستعد للعطاء.
– أحيانا نجد أن أحد الشريكين يكز على حقوقه فقط، في حين يمارس تغافل لحقوق وحاجات الطرف الآخر وإهمالها، والتعالي عليه وتحسيسه بالنقص.
– قد يكون في بعض الأحيان بخل أحد الطرفين على الثاني في الأمور المادية أو المعنوية أو فيما يمنحه من وقته، سببا في التباعد والانفصال العاطفي.
– انغماس الزوج في العمل لمواجهة الضغوطات المادية وسد احتياجات البيت والأولاد قد يتسبب في اتساع الفجوة بينهما تدريجياً، وانعدام العلاقة الحميمية بينهما أو تحولها إلى مجرد واجب لا أكثر.
– أيضا تعد انعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة، أحد أسباب الهوة التي تؤدي بالزوجي إلى الطلاق الروحي.
– بالإضافة إلى طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، فالرجال عادة ميالون للصمت، ويعتبرونه سلاحا لهم يواجهون به الحياة، في حين نجد أن المرأة بطبيعتها تحب الرجل الذي تتقاسم معه أطراف الحديث وتعيد له تفاصيل يوما، تحت الرجل التي يسمعها من الكلام أعذبه، ويعبر لها عما يشعر به، وحين يغيب ذلك يبدأ التوتر والقلق يقوم بمفعوله من أجل إثارة الخلافات، ومن ثمة يحل السكوت الذي يزيد الأمور تعقيدا.
كل هذا وغيرها الأسباب من البديهي أن تؤثر على التواصل الناجح بين الشريكين، فتصبح الحياة مقتصرة فقط على الاهتمام بشؤون البيت والأولاد الاعتيادية فقط.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور