أول رد من كريس هيمسورث على انتقادات مخرجين كبار لعالم "مارفل"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
خلال الجولة الترويجية التي يقوم بها حاليا لفيلمه الجديد "ماد ماكس"، قام النجم كريس هيمسورث بالرد للمرة الأولى على انتقاد مخرجين كبار مثل مارتن سكورسيزي وفرانسيس فورد كوبولا لعالم مارفل السينمائي.
ونقلت ديلي ميل، جانب من رد هيمسورث، الذي قال أن هذه الانتقادات غير واقعية، وأنها دون شك سببت له الضيق.
دعم من "داوني جونيور"
وكان قد حرص النجم روبرت داوني جونيور على تقديم الدعم للنجم كريس هيمسورث عقب تصريحات انتقد نفسه خلالها فيما يخص أدائه في الجزء الرابع من فيلم THOR.
ووفق ديلي ميل، وصف جونيور اداء هيمسورث لثور في عدد من أجزاء الفيلم وأفلام افنجرز، بالهاتريك الرائع.
وتحدث النجم كريس هيمسورث للمرة الأولى عن فشل آخر أجزاء فيلم THOR، الذي طرح كجزء رابع ضمن السلسلة.
ووفق ديلي ميل، حمل هميسورث نفسه مسئولية فشل الفيلم بقوله أنه صنع من نفسه مادة للسخرية، بسبب القصة الضعيفة والمحتوى المتواضع إلى ظهر ضمن الأحداث.
بطولة The Witcher
وكانت قد فاجأت شبكة نتفليكس عشاق مسلسل The Witcher بالإعلان عن نهاية تعاونها مع النجم هنري كافيل في تجسيد شخصية "جيرلات أوف ريفيا" بعد الموسم الثالث.
ووفق بيان رسمي لنتفليكس، الاختيار وقع على الممثل الشاب ليام هيمسورث، ليحل محل النجم هنري كافيل في تجسيد شخصية صائد الوحوش الشهير بداية من الموسم الرابع.
كريس هيمسورثالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريس هيمسورث هوليوود کریس هیمسورث
إقرأ أيضاً:
انتقادات إسرائيلية لمشروع قانون الإعدام ضد الأسرى الفلسطينيين
كشف طرح مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام في الكنيست، الذي ينص على إعدام أي مقاوم فلسطيني نفذ عملية هجومية أسفرت عن مقتل إسرائيلي، عن دوافع عدائية وعنصرية تستهدف الفلسطينيين بشكل مباشر.
وذكر إلداد شيدلوفسكي، المحاضر في الاقتصاد وسوق رأس المال بكلية عسقلان والرئيس السابق لقسم الاقتصاد والبحوث بوزارة المالية، أن مشروع القانون يشير إلى أن "كل من يتسبب عمدا أو دون قصد في وفاة إسرائيلي بدافع عنصري أو بدافع عداء تجاه العامة بهدف الإضرار بالدولة يُحكم عليه بالإعدام".
ويوضح أن المشروع يسعى لفرض العقوبة بشكل إلزامي دون إمكانية العفو، مع السعي لتعديل القانون في المحاكم العسكرية بالضفة الغربية.
وأضاف في مقال نشره على موقع "زمان إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن المشروع يقترح إصدار حكم الإعدام بأغلبية أصوات القضاة بدلا من شرط الإجماع القائم حاليا، مشيرا إلى أن تقديمه جاء في سياق الصدمة العامة بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما خلفه من شعور بالفقدان والتهديد الوجودي ورغبة واسعة في الانتقام.
وأكد شيدلوفسكي أن الاعتراضات على المشروع نابعة من أن صياغته موجهة للفلسطينيين، لأن عبارة "الإضرار بدولة إسرائيل والشعب اليهودي في أرضه" تُستخدم عادة لوصف عمليات المقاومة الفلسطينية، فيما يتجاهل القانون حالات القتل التي يرتكبها اليهود ضد الفلسطينيين.
ويرى أن ذلك يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، لأن الدولة السوية لا تجيز إزهاق الروح إلا عند انعدام أي سبيل لحماية حياة أخرى، استنادًا إلى مبدأ الكرامة الإنسانية.
وأوضح أن هناك أسبابا إضافية لرفض العقوبة، من بينها إمكانية خطأ القضاة، وغياب أي فرصة لتصحيح الحكم بعد تنفيذ الإعدام، فضلًا عن أن العقوبة لا تُعد رادعًا لمَن ينفذون عمليات فدائية وهم يدركون مسبقا محدودية فرص نجاتهم.
كما حذر من أن العقوبة قد تدفع لعمليات اختطاف وقتل للإسرائيليين بهدف مبادلتهم، مؤكدًا أن مراجع عديدة في التراث اليهودي عارضت عقوبة الإعدام.
وتطرق إلى قول الحاخام إليعازر بن عزريا بأن وجود العقوبة نظريًا لا يلغي المعايير الصارمة التي وُضعت لتطبيقها، مشيرًا إلى أن العدالة تتطلب تماثلًا أخلاقيًا في المسؤولية، وأن إزهاق الأرواح ليس ضروريًا، ويتجاوز الالتزام الأخلاقي بعدم قتل الآخر، وهو ما يدعم معارضة العقوبة.
وأوضح شيدلوفسكي، أن تشريع الإعدام في هذا التوقيت قد يدفع المجتمع الإسرائيلي نحو مزيد من العنف والوحشية، حتى لو استحق بعض المدانين العقوبة، لكن تبقى الإشكالية: هل يجوز للدولة قتل فلسطينيين قتلوا إسرائيليين، رغم تجاوزهم الخطوط الأخلاقية، وخاصة في بيئة يُفترض فيها العيش المشترك؟.
وأشار إلى أن فظاعة العقوبة تكشف انهيار الأساس الأخلاقي للعيش مع الفلسطينيين، ما يستوجب الحذر الشديد في تطبيقها، وحصرها في الحالات القصوى والاستثنائية فقط، وحتى حينها بحذر كبير، وحذر من مخاطر التوسع المستقبلي في العقوبة بما يشمل تمييزًا ممنهجًا بين اليهود والعرب، ونشوء ثقافة قانونية ومجتمعية أكثر عنفًا وأقل احترامًا لقدسية الحياة.